مسقط / 30 أغسطس /العمانية /اختتمت وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة لتطوير المناهج - دائرة تطوير مناهج العلوم التطبيقية اليوم البرنامج التدريبي " لمشروع سلاسل العلوم والرياضيات " بمشاركة (ستين) موظفاً من أعضاء فريق مواءمة
سلاسل العلوم والرياضيات ، ومدربين من المركز التخصصي لتدريب المعلمين ،ومشرفي مجال ثانٍ من تعليميات المحافظات ، وممثلين من المدارس الخاصة ، ودائرة التربية الخاصة ، وذلك في المركز التخصصي لتدريب المعلمين .
وقد ركز البرنامج على مدارس القرن الحادي والعشرين والاستقصاء العلمي ، وتفريد
التعليم وتقييم التعلُّم من خلال الاستقصاء ، والتعرُّف إلى كتب العلوم والرياضيات من
كامبريدج ومكوناتها المختلفة ، ومقدّمة حول التحضير للحقيبة التدريبية لتدريب المعلمين
من قبل المتدربين وأساليب التعلّم .
وقالت الدكتورة سناء بنت سالم السنانية خبيرة مناهج أحياء بدائرة برامج ومناهج التربية
الخاصة بالمديرية العامة للمدارس الخاصة: تهدف مدرسة القرن الحادي والعشرين إلى
بناء جيل يتميز بمعارف ومهارات، وسمات شخصية مهمة للنجاح في عالم متغير سريع
التطور ، وهذه المهارات والقدرات تُعرف بمهارات القرن الحادي والعشرين ، وهي
تشمل مجموعة واسعة من المهارات مثل التفكير الناقد وحل المشكلات ، والمثابرة
والتوجيه الذاتي والتخطيط والقدرة على التكيف والمبادرة والإبداع ، والقيادة والعمل
الجماعي وغيرها من المهارات التي يجب أن يتقنها الفرد ليصبح متعلما مدى الحياة .
وأضافت : تركز المناهج الجديدة على معايير عالمية وعلى تطوير مهارات الاستقصاء
العلمي ومهارات القرن الحادي والعشرين لدى المتعلمين .
وقالت عائشة بنت سعيد السعدية مدرب مساعد بمركز التدريب بولاية صحار بتعليمية
شمال الباطنة : يجب أن تتمتع مدرسة القرن الحادي والعشرين بمناخ صحي في البيئة
المدرسية .
وقالت تثنية بنت حمد العاصمية مشرفة مجال ثانٍ بدائرة الإشراف والتقويم بالمديرية
العامة للمدارس الخاصة : تستدعي مدرسة الحادي والعشرين أن يتسلح المعلم بمرتكزات
وسمات وخصائص ، تميزه عن المعلم التقليدي في ضوء الانفجار المعرفي ، بحيث
يواكب التطورات التكنولوجية ، ويقوم بتوظيفها لذاته وطلابه حتى يمارس مهنة التعليم
بالطريقة الفاعلة .
من جهتها قالت أمل بنت عبدالله الراشدية مدربة مادة الرياضيات بالمركز التخصصي
للتدريب المهني للمعلمين :المناهج الجديدة قائمة على أن الطالب هو محور العملية
التعليمية ، حيث تم بناء المناهج على أنشطة استقصائية استكشافية تساعد الطالب على
استكشاف المعرفة بنفسه بناءً على المعرفة السابقة لديه.
بينما قال حميد بن علي العبري مشرف أول مجال ثانٍ بدائرة تنمية الموارد البشرية
بتعليمية محافظة الظاهرة :إن التجديد والتطوير في المناهج الدراسية ، ومراجعة تلك
المناهج بين فترة وأخرى مهم جداً ، وخصوصاً مع الانفجار المعرفي الهائل ، وتعد مادتا
العلوم والرياضيات من المواد الأساسية في التقدم العلمي للدول.