طوكيو - لندن - (رويترز): أغلق المؤشر نيكي للأسهم اليابانية شبه مستقر امس، لكنه حقق أكبر مكاسبه الشهرية منذ بداية العام الحالي مع إعادة بناء المستثمرين لمراكزهم التي قلصوها في وقت سابق هذا الشهر بسبب مخاوف جيوسياسية. وتراجع المؤشر نيكي القياسي 0.03 بالمائة ليغلق عند 20356.28 نقطة، لكنه سجل ارتفاعا نسبته 3.6 بالمائة في سبتمبر، محققا أول مكاسبه الشهرية في ثلاثة أشهر. وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.08 بالمائة إلى 1674.5 نقطة، لكنه أنهى تعاملات سبتمبر مرتفعا 3.5 بالمائة. ودعمت بيانات اقتصادية إيجابية صدرت في وقت مبكر امس المعنويات وحدت من الخسائر. فقد تسارع معدل التضخم الأساسي في اليابان في أغسطس، وإن كان لا يزال يقل كثيرا عن المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي. كما ارتفع الناتج الصناعي أكثر من المتوقع وظل الطلب على العمالة هو الأعلى في أكثر من 40 عاما، في علامة جديدة على قوة الزخم في ثالث أكبر اقتصاد في العالم. وأعطى تراجع الين دعما للأسهم اليابانية في سبتمبر. وزاد الدولار 2.5 بالمائة أمام الين في الشهر الحالي. وصعد سهم توشيبا 2.9 بالمائة، بعدما قالت الشركة أمس الأول إنها وقعت صفقة بقيمة 18 مليار دولار لبيع وحدتها للرقائق الإلكترونية إلى كونسورتيوم تقوده بين كابيتال، متجاوزة بذلك عقبة رئيسية في مسعاها لجمع أموال لتجنب إلغاء محتمل للإدراج. ــــ وحققت الأسهم الأوروبية أمس أكبر مكاسبها الشهرية منذ بداية العام الحالي، مع اقتراب الربع الثالث من نهايته، بينما هبط سهم فولكس واجن بعدما قالت شركة صناعة السيارات الألمانية إنها اضطرت لزيادة مخصصات التسويات في أمريكا الشمالية. وقلل تراجع اليورو الضغط على الأسهم الأوروبية، وخصوصا المؤشر داكس الألماني الزاخر بأسهم شركات التصدير، وساهم في تشجيع المستثمرين مجددا على الشراء بعد أشهر الصيف التي شهدت تباطؤا. واستقر المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية عند أعلى مستوياته في شهرين، بينما بلغ مؤشر أسهم منطقة اليورو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، في الطريق لتحقيق مكسب أسبوعي بعد التراجع في الربع الثاني. وهبط سهم فولكس واجن 4.5 بالمائة بعدما قالت شركة صناعة السيارات إنها تزيد مخصصات التسويات في أمريكا الشمالية بسبب فضيحة الغش في انبعاثات عوادم سيارات الديزل التي لاحقت الشركة. ونزل سهم بورشه 3.2 بالمائة أيضا. وارتفع سهم دويتشه بنك 2.1 بالمائة بعدما رفع مورجان ستانلي تصنيفه للسهم قائلا: إنه يتوقع زيادة التوزيعات. وصعد سهم كوفيسترو اثنين بالمائة بعدما قلصت شركة باير حيازتها مجددا في شركة إنتاج اللدائن (البلاستيك) إلى أقل من 25 بالمائة. وعند فتح السوق ارتفع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني وداكس الألماني 0.2 بالمائة وكاك 40 الفرنسي 0.1 بالمائة.