قطاع الغاز يشهد تطورات ملموسة - كتبت - شمسة الريامية - تعمل حكومة السلطنة متمثلة في وزارة النفط والغاز بالتعاون مع الشركات النفطية على تطوير مشاريعها في مجال الاستكشاف والتنقيب في قطاع الغاز، الأمر الذي من شأنه أن يعزز إيرادات السلطنة منه، ويلبي احتياجات القطاعات المختلفة. وتعكف شركة تنمية نفط عمان حاليًا على تقييم اكتشاف الغاز في منطقة «مبروك» بوسط عمان. وقال المهندس عبدالأمير بن عبدالحسين العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بشركة تنمية نفط عمان في تصريح صحفي أمس: «إن فريق الاستكشاف في الشركة يعكف على تقييم اكتشاف للغاز من المحتمل أن يكون واعدًا في منطقة «مبروك». وقد شهد قطاع الغاز في السلطنة تطورًا ملموسًا على مستوى التنقيب والتطوير، إذ يترقب في الأيام القادمة تشغيل القاطرة الثانية من حقل خزان، وهو أكبر حقل غاز بالسلطنة، إذ سترتفع عدد الآبار المنتجة للغاز إلى 40 بئرًا قبل نهاية العام الحالي. أما بالنسبة للمرحلة الثانية من مشروع حقل خزان، فإن من المتوقع أن يتم اتخاذ القرار النهائي للاستثمار خلال الربع الأول من العام القادم، يليه إرساء عقود الإنشاءات لأعمال المرحلة التي تتضمن قاطرة ثالثة لمعالجة الغاز وقاطرة ثانية لمعالجة المكثفات النفطية، وخط تصدير جديد إلى نقطة تجمع الغاز الحكومي في فهود. وتقدر تكلفة إنجاز المرحلة الأولى من حقل خزان بـ1.9 مليار دولار، حيث تم الانتهاء منها في فترة زمنية قياسية أقل مما كان مخططًا له وذلك نتيجة الجهود التي بذلتها شركة بي .بي المشغل للحقل. ويبلغ كمية الغاز في القاطرة الأولى للمشروع 500 مليون قدم مكعب في اليوم، فيما ستصل كمية الغاز بالقاطرة الثانية إلى 500 مليون قدم مكعب ليصل إجمالي التصدير من الحقل إلى مليار قدم مكعب يوميًا.