نيويورك/ 21 نوفمبر2017 / العمانية / اكدت الامم المتحدة ان الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق لا تزال تشكل مشكلة كبيرة تواجه الصحة العامة وسببا رئيسيا من أسباب الوفيات والإصابات وحالات العجز في جميع أنحاء العالم. وقالت في بيان نشرته على موقعها الالكتروني بمناسبة اليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث الطرق الذي يوافق 21 نوفمبر كل عام انه في كل عام يموت ما يقرب من 1.3 مليون شخص ويصاب ما بين 20 و 50 مليون آخرين بجروح نتيجة حوادث الاصطدام على الطرق. واضافت ان أكثر من /90/ في المائة من هذه الوفيات يحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل التي يقل عدد السيارات فيها عن نصف عدد المركبات في العالم. واشارت الى ان الإصابات الناجمة عن حركة المرور على الطرق تأتي ضمن أهم ثلاثة أسباب لوفاة الأشخاص الذين يتراوح عمرهم ما بين عمر 5 سنوات و 44 سنة. وذكرت ان الخسائر العالمية من جراء الإصابات الناجمة عن حركة المرور على الطرق تقدر بما مجموعه 518 مليار دولار وتكلف الحكومات ما بين 1% و 3% من ناتجها القومي الإجمالي.