إسماعيل الناعبي: الحافظ يجد انشراح النفس والراحة والطمأنينة الدائمة
على الحافظ أن يراجع محفوظه فيما لا يزيد على عشرة أيام
ينبغي التربية منذ الصغر على حب القرآن الكريم
أطمح في تعلم القراءات العشر وإتقانهاص
حفظة القرآن هم أهل الله وخاصته، اختارهم الله من بين الخلق لكي تكون صدورهم أوعية لكلامه العزيز، بفضله وتوفيقه، فتلك بركة أسبغها الله على حيواتهم، نالوها ثمرة لجهدهم في تدارس القرآن وحفظه، فبذلوا أوقاتهم رغبة منهم في حصولهم على هذا الوسام الرباني، فنالوا ما كانوا يرجون، كيف بدأت رحلتهم في الطريق المبين؟ ومَن أعانهم على سلوكه؟ وما العقبات التي ذلّلها الله لهم لاجتياز هذا الدرب؟ وقصص الشغف التي رافقتهم في هذا الطريق القويم؟ وما آمالهم وطموحاتهم المستقبلية، كل ذلك وغيره نستعرضه في هذا الحوار مع الحافظ لكتاب الله «إسماعيل بن سعيد الناعبي» .
يحكي لنا إسماعيل الناعبي كيف بدأت رحلته مع حفظ كتاب الله، بقوله: شاركت في عدة دورات لحفظ القرآن الكريم منها الدورة الإبداعية لحفظ القرآن الكريم للمدرّب أبو فيصل البيماني لأكثر من مرة، كما شاركت في دورة «مكنون» بولاية الرستاق، التي من خلالها أكملت حفظ كتاب الله كاملا، فقد كنت قبلها أبدأ بالحفظ وأتوقف مع أنني كانت نيتي وهدفي حفظ القرآن الكريم، وكنت أدعو الله كثيرا أن يرزقني حفظ كتابه حتى وأنا في حرم الله أثناء أدائي للعمرة.
وكان والداي دائمي الدعاء لي بالحفظ والإتقان لكتاب الله، وقد خالجني شعور لا يوصف عندما ختمت القرآن الكريم بفضل الله كاملا وعندها أسعدت والديّ بهذه البشارة.
وعن الأوقات التي كان يحفظ فيها يقول: على الحافظ أن يختار الأوقات المناسبة للحفظ وأن يبدأ يومه من قبل صلاة الفجر وبعد الصلاة، فالنجاح يبدأ من أول الصباح والحافظ يستغل وقته ويجد البركة في يومه فالله سبحانه يقول: «وَهَـذَا ذكرࣱ مُّبَارَكٌ أَنزَلنَـهُۚ أَفَأَنتُمۡ لَهُ مُنكِرُونَ»، فكنت أجد القدرة على الحفظ والفهم السريع في وقت يسير.
أما عن الصعوبات والتحديات التي واجهته في مسيرة حفظه، فأجاب أن من الصعوبات والتحديات التي تصيب الحافظ بشكل عام: عدم الاستمرار والمواظبة والجد والاجتهاد والصبر، وعدم وجود بيئة مساعدة للحفظ، وعدم إدارة الوقت بشكل صحيح، وكثرة الملهيات في هذا الزمن، وعدم وجود محفز يومي يشجع على الحفظ، والإكثار من الخروج من المنزل.
وحول البركة التي يتركها القرآن في حياة من يحفظه يقول الناعبي: من خلال تجربتي أتلمّس البركة في أموري كلها، فأجدها في الوقت، وفي انشراح النفس والراحة والطمأنينة الدائمة، وفي التحصيل الدراسي، وفي الفصاحة، وفي تحسين أخلاقي والتعامل مع الناس، وحب الناس واحترامهم، وغيرها الكثير.
وبيّن الناعبي أن هنالك أمورا تُعين الحافظ على سرعة الحفظ وهي النية الصادقة والإخلاص لله عز وجل، والدعاء الطويل بحفظ القرآن الكريم ولا سيما في قيام الليل، والاستمرار والتكرار يوميا من خلال الاستماع والتلاوة، فالتكرار الكثير يكوّن الملكة الذهنية في الحفظ وتجعله حفظا راسخا متينا، كما أن استخدام الطرق الإبداعية في الحفظ يطوّر المهارات، ويجعل منهج الحفظ واضحا.
وسألناه عن المشكلة التي يعاني منها البعض وهي سرعة نسيانه لما حفظه وما هي الطرق التي تُعين على رسوخ الحفظ وعدم النسيان؟ فأجابنا أنه لا بد من تعهد القرآن بالمراجعة فالرسول صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم قال: «تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنَ الْإِبِلِ فِي عُقُلِهَا»، وعلى الحافظ أن يختار الطريقة المناسبة ولشخصيته، فالبعض سمعي والبعض بصري والبعض حسي، وعلى الحافظ استخدام الطريقة المناسبة له ليفعّل جميع حواسه في الحفظ، وعلى الحافظ أن يراجع محفوظه فيما لا يزيد على عشرة أيام، كما أن عليه أن يكرر كثيرا ما حفظه، ويجب عليه، وكذلك التنويع ما بين التلاوة نظرا وغيبا، والاستماع، والكتابة، والتفسير والتدبر، كما أن قراءة المحفوظ في الصلاة تُعين على ثبات الحفظ، كما أن عليه أن تكون مراجعته ممنهجة فيضع جدولا واضحا يلتزم به.
ومن القصص التي حصلت مع الناعبي وما زالت عالقة في ذاكرته، هو أنه كان ذاهبا إلى ولاية الرستاق لتسميع المقرر «خمسة أجزاء» وبعد ذلك ذهب إلى عين الكسفة للاستحمام فيها، وعندما وصل البيت مرض مرضا شديدا، ولكنه تذكر هذه الآية «یُرِیدُ ٱللَّهُ أَن یُخَفِّفَ عَنكُمۡۚ وَخُلِقَ لإِنسَـنُ ضَعِیفا» فاعتبر هذا الأمر تذكيرا من الله تعالى له وأن الإنسان ضعيف، فانقدحت في ذهنه أن يبادر الإنسان بالحفظ ويغتنم وقت شبابه وصحته، كما أمرنا النبي صلى الله عليه وسلـم عندما قال: «اغْتَنِمْ خَمْسًا قبلَ خَمْسٍ: شَبابَكَ قبلَ هِرَمِكَ، وصِحَّتَكَ قبلَ سَقَمِكَ، وغِناكَ قبلَ فَقْرِكَ، وفَرَاغَكَ قبلَ شُغْلِكَ، وحَياتَكَ قبلَ مَوْتِكَ».
وعن الآية التي تتردد في ذهنه دائما، ويجد نفسه يتلفظ بها دون أن يشعر، ذكر لنا أخوف آية في القرآن وهي قوله تعالى: «فَمَن یَعمَل مثقال ذَرَّةٍ خَیرا یَرَهُۥ (٧) وَمَن یَعمَلۡ مِثقَالَ ذَرَّةࣲ شَرࣰّا یَرَهُۥ (٨)».
وقال عن الطرق والأساليب الحديثة التي ينبغي أن تتبع في ربط الناشئة بالقرآن الكريم، إنه ينبغي التربية منذ الصغر على حب القرآن الكريم، فهو أول ما ينبغي أن يتعلم من علم الله كما جاء ذلك في الحديث الشريف الذي يرويه أَبُو عُبَيْدَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: «عَلِّمُوا أَوْلادَكُمُ الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَا يَنْبَغِي أَنْ يُتَعَلَّمَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ هُوَ»، كما ينبغي أن يكون الوالدان قدوة حسنة له في المنزل، وكذلك تقسيم الوقت وتنظيمه، وأيضا الالتحاق بحلقات في المسجد، لما في هذا المكان من خصوصية وميزة سجلها الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: ما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده». وكذلك استخدام الوسائل التقنية الحديثة المعينة على تعليم كتاب الله وحفظه.
وبيّن الناعبي أهمية المشاركة في المسابقات القرآنية لما لها من دور في تحفيز حفظة كتاب الله على تجويد الحفظ، وإذكاء روح المنافسة الشريفة في الخير، وقد شارك هو في العديد من المسابقات على مستوى المدرسة وعلى مستوى المنطقة. ويتم الاستعداد لمثل هذه المسابقات من خلال التوكل على الله والجد والمثابرة، وكذلك المراجعة من خلال خطة وجدول واضح، والتنسيق مع شيخ حافظ للمتابعة والتنبيهات وغيرها من الأمور التي تخص الأداء القرآني.
وحول مشروعاته المستقبلية التي يرجو من الله أن يعينه على تحقيقها، ذكر أنه يطمح في تسجيل القرآن الكريم بصوته، وكذلك تعلم القراءات العشر وإتقانها، وخدمة كتاب الله في كل المجالات التي تخصه.
على الحافظ أن يراجع محفوظه فيما لا يزيد على عشرة أيام
ينبغي التربية منذ الصغر على حب القرآن الكريم
أطمح في تعلم القراءات العشر وإتقانهاص
حفظة القرآن هم أهل الله وخاصته، اختارهم الله من بين الخلق لكي تكون صدورهم أوعية لكلامه العزيز، بفضله وتوفيقه، فتلك بركة أسبغها الله على حيواتهم، نالوها ثمرة لجهدهم في تدارس القرآن وحفظه، فبذلوا أوقاتهم رغبة منهم في حصولهم على هذا الوسام الرباني، فنالوا ما كانوا يرجون، كيف بدأت رحلتهم في الطريق المبين؟ ومَن أعانهم على سلوكه؟ وما العقبات التي ذلّلها الله لهم لاجتياز هذا الدرب؟ وقصص الشغف التي رافقتهم في هذا الطريق القويم؟ وما آمالهم وطموحاتهم المستقبلية، كل ذلك وغيره نستعرضه في هذا الحوار مع الحافظ لكتاب الله «إسماعيل بن سعيد الناعبي» .
يحكي لنا إسماعيل الناعبي كيف بدأت رحلته مع حفظ كتاب الله، بقوله: شاركت في عدة دورات لحفظ القرآن الكريم منها الدورة الإبداعية لحفظ القرآن الكريم للمدرّب أبو فيصل البيماني لأكثر من مرة، كما شاركت في دورة «مكنون» بولاية الرستاق، التي من خلالها أكملت حفظ كتاب الله كاملا، فقد كنت قبلها أبدأ بالحفظ وأتوقف مع أنني كانت نيتي وهدفي حفظ القرآن الكريم، وكنت أدعو الله كثيرا أن يرزقني حفظ كتابه حتى وأنا في حرم الله أثناء أدائي للعمرة.
وكان والداي دائمي الدعاء لي بالحفظ والإتقان لكتاب الله، وقد خالجني شعور لا يوصف عندما ختمت القرآن الكريم بفضل الله كاملا وعندها أسعدت والديّ بهذه البشارة.
وعن الأوقات التي كان يحفظ فيها يقول: على الحافظ أن يختار الأوقات المناسبة للحفظ وأن يبدأ يومه من قبل صلاة الفجر وبعد الصلاة، فالنجاح يبدأ من أول الصباح والحافظ يستغل وقته ويجد البركة في يومه فالله سبحانه يقول: «وَهَـذَا ذكرࣱ مُّبَارَكٌ أَنزَلنَـهُۚ أَفَأَنتُمۡ لَهُ مُنكِرُونَ»، فكنت أجد القدرة على الحفظ والفهم السريع في وقت يسير.
أما عن الصعوبات والتحديات التي واجهته في مسيرة حفظه، فأجاب أن من الصعوبات والتحديات التي تصيب الحافظ بشكل عام: عدم الاستمرار والمواظبة والجد والاجتهاد والصبر، وعدم وجود بيئة مساعدة للحفظ، وعدم إدارة الوقت بشكل صحيح، وكثرة الملهيات في هذا الزمن، وعدم وجود محفز يومي يشجع على الحفظ، والإكثار من الخروج من المنزل.
وحول البركة التي يتركها القرآن في حياة من يحفظه يقول الناعبي: من خلال تجربتي أتلمّس البركة في أموري كلها، فأجدها في الوقت، وفي انشراح النفس والراحة والطمأنينة الدائمة، وفي التحصيل الدراسي، وفي الفصاحة، وفي تحسين أخلاقي والتعامل مع الناس، وحب الناس واحترامهم، وغيرها الكثير.
وبيّن الناعبي أن هنالك أمورا تُعين الحافظ على سرعة الحفظ وهي النية الصادقة والإخلاص لله عز وجل، والدعاء الطويل بحفظ القرآن الكريم ولا سيما في قيام الليل، والاستمرار والتكرار يوميا من خلال الاستماع والتلاوة، فالتكرار الكثير يكوّن الملكة الذهنية في الحفظ وتجعله حفظا راسخا متينا، كما أن استخدام الطرق الإبداعية في الحفظ يطوّر المهارات، ويجعل منهج الحفظ واضحا.
وسألناه عن المشكلة التي يعاني منها البعض وهي سرعة نسيانه لما حفظه وما هي الطرق التي تُعين على رسوخ الحفظ وعدم النسيان؟ فأجابنا أنه لا بد من تعهد القرآن بالمراجعة فالرسول صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم قال: «تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنَ الْإِبِلِ فِي عُقُلِهَا»، وعلى الحافظ أن يختار الطريقة المناسبة ولشخصيته، فالبعض سمعي والبعض بصري والبعض حسي، وعلى الحافظ استخدام الطريقة المناسبة له ليفعّل جميع حواسه في الحفظ، وعلى الحافظ أن يراجع محفوظه فيما لا يزيد على عشرة أيام، كما أن عليه أن يكرر كثيرا ما حفظه، ويجب عليه، وكذلك التنويع ما بين التلاوة نظرا وغيبا، والاستماع، والكتابة، والتفسير والتدبر، كما أن قراءة المحفوظ في الصلاة تُعين على ثبات الحفظ، كما أن عليه أن تكون مراجعته ممنهجة فيضع جدولا واضحا يلتزم به.
ومن القصص التي حصلت مع الناعبي وما زالت عالقة في ذاكرته، هو أنه كان ذاهبا إلى ولاية الرستاق لتسميع المقرر «خمسة أجزاء» وبعد ذلك ذهب إلى عين الكسفة للاستحمام فيها، وعندما وصل البيت مرض مرضا شديدا، ولكنه تذكر هذه الآية «یُرِیدُ ٱللَّهُ أَن یُخَفِّفَ عَنكُمۡۚ وَخُلِقَ لإِنسَـنُ ضَعِیفا» فاعتبر هذا الأمر تذكيرا من الله تعالى له وأن الإنسان ضعيف، فانقدحت في ذهنه أن يبادر الإنسان بالحفظ ويغتنم وقت شبابه وصحته، كما أمرنا النبي صلى الله عليه وسلـم عندما قال: «اغْتَنِمْ خَمْسًا قبلَ خَمْسٍ: شَبابَكَ قبلَ هِرَمِكَ، وصِحَّتَكَ قبلَ سَقَمِكَ، وغِناكَ قبلَ فَقْرِكَ، وفَرَاغَكَ قبلَ شُغْلِكَ، وحَياتَكَ قبلَ مَوْتِكَ».
وعن الآية التي تتردد في ذهنه دائما، ويجد نفسه يتلفظ بها دون أن يشعر، ذكر لنا أخوف آية في القرآن وهي قوله تعالى: «فَمَن یَعمَل مثقال ذَرَّةٍ خَیرا یَرَهُۥ (٧) وَمَن یَعمَلۡ مِثقَالَ ذَرَّةࣲ شَرࣰّا یَرَهُۥ (٨)».
وقال عن الطرق والأساليب الحديثة التي ينبغي أن تتبع في ربط الناشئة بالقرآن الكريم، إنه ينبغي التربية منذ الصغر على حب القرآن الكريم، فهو أول ما ينبغي أن يتعلم من علم الله كما جاء ذلك في الحديث الشريف الذي يرويه أَبُو عُبَيْدَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: «عَلِّمُوا أَوْلادَكُمُ الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَا يَنْبَغِي أَنْ يُتَعَلَّمَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ هُوَ»، كما ينبغي أن يكون الوالدان قدوة حسنة له في المنزل، وكذلك تقسيم الوقت وتنظيمه، وأيضا الالتحاق بحلقات في المسجد، لما في هذا المكان من خصوصية وميزة سجلها الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: ما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده». وكذلك استخدام الوسائل التقنية الحديثة المعينة على تعليم كتاب الله وحفظه.
وبيّن الناعبي أهمية المشاركة في المسابقات القرآنية لما لها من دور في تحفيز حفظة كتاب الله على تجويد الحفظ، وإذكاء روح المنافسة الشريفة في الخير، وقد شارك هو في العديد من المسابقات على مستوى المدرسة وعلى مستوى المنطقة. ويتم الاستعداد لمثل هذه المسابقات من خلال التوكل على الله والجد والمثابرة، وكذلك المراجعة من خلال خطة وجدول واضح، والتنسيق مع شيخ حافظ للمتابعة والتنبيهات وغيرها من الأمور التي تخص الأداء القرآني.
وحول مشروعاته المستقبلية التي يرجو من الله أن يعينه على تحقيقها، ذكر أنه يطمح في تسجيل القرآن الكريم بصوته، وكذلك تعلم القراءات العشر وإتقانها، وخدمة كتاب الله في كل المجالات التي تخصه.