نظّمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية -الكلية التقنية بنزوى- حفلين لتخريج 1713 طالبا وطالبة من خريجي الكلية من مُستويات الدبلوم والدبلوم المتقدم والبكالوريوس في أقسام الهندسة وتقنية المعلومات والدراسات التجارية برعاية الدكتور حافظ بن سعيد بن عبد الله الرحبي عميد فرع الجامعة، ففي قسم الهندسة بلغ عدد الخريجين في مستوى الدبلوم 571 خريجا وخريجة، وفي مستوى الدبلوم المتقدم 136 خريجاً وخريجة، كما بلغ عدد الخريجين في مستوى البكالوريوس 238 خريجا وخريجة، وبلغ عدد الخريجين في قسم الدراسات التجارية في مستوى الدبلوم 241 خريجا وخريجة، كما بلغ عدد الخريجين في الدبلوم المتقدم 68 خريجا وخريجة، كما بلغ عدد الخريجين في مستوى البكالوريوس 169 خريجا وخريجة، وبلغ عدد الخريجين في قسم تقنية المعلومات في مستوى الدبلوم 136 خريجا وخريجة، كما بلغ عدد الخريجين في الدبلوم المتقدم 51 خريجا وخريجة، كما بلغ عدد الخريجين في مستوى البكالوريوس 103 خريجا وخريجة.

وخلال الاحتفالين قدم الدكتور حافظ بن سعيد بن عبدالله الرحبي عميد فرع الجامعة كلمة أشار فيها إلى أهميّة دور التعليم التقني والتطبيقي في مدّ جسور البناء، وإسداء وافر العطاء، من خلال أفواج الخريجين والخريجات الذين أثبتوا جدارتهم بكل اقتدار، وشقوا طريقهم بكل عزيمة وإصرار مشيرا إلى أن جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى وضعت نصب أعينها إخراج الطالب في تمازج متسق بين الكفاءة العلمية، والدراية العمليّة، فسخّرت في سبيل ذلك كل طاقاتها، وأرست دعائم تخطيطها، وكان عدّتها في ذلك أساتذة أجلاء، وهبوا أوقاتهم، وبذلوا جهدهم في سبيل تحقيق أفضل ممكن، وكان سندهم في ذلك كادر إداري تحلّى بروح الإخلاص تجاه وطنه، فقدّم من العطاء كلّ ما في وسعه.

وألقى الخريج محمد بن حمد بن خلفان المحروقي هندسة القوى الكهربائية كلمة خريجي قسم الهندسة قال فيها: هذا اليوم طال انتظاره بما حمّله منذ ذكريات بين أروقة الجامعة المجيدة ناهلين من علومها في قسم الهندسة ونقف وبهجة الفرح تملأنا بعدما صبرنا على مرارة الدراسة وانتظار لحظة التخرج، هموم وعقبات نسيناها وبالعزيمة والإصرار تخطيناها وها نحن نجني ثمار أيامٍ من الجد والاجتهاد عشناها بين أروقة الجامعة حتى تخرجنا من صرحها.

وألقت الطالبة إبتهال بنت سليم بن حمد الهنائي تخصص تقنية معلومات كلمة خريجي قسمي تقنية المعلومات والدراسات التجارية قالت فيها: انطوت إحدى صفحات العمر المشرقة كانت مليئة بالاجتهاد والمثابرة وكان فيها الجدُّ رفيقًا دائمًا في كل الأوقات، وجاءت لحظة لامعة نودع فيها التعب وأيام الدراسة لنحصد ما زرعناه خلال تلك الأيام، إن طعم النهاية المشرقة والناجحة ترسم على وجوهنا آيات الفرح ونسائم السعادة، وتكسو أرواحنا ببريق البهجة الذي يضيء النفوس لتنطلق من لحظة التخرج هذه إلى الحياة ومشاقها، فقد جاءت هذه اللحظة لتسقي سنوات طويلة من التعب والاجتهاد، وتغرقَ القلوب بالنجاح الذي لن ننساه طوال حياتنا.

وفي الختام قام الدكتور عميد فرع الجامعة بتسليم الشهادات للخريجين والخريجات من مختلف المستويات والتخصصات وقد حضر المناسبة أعضاء مجلس الجامعة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وعدد من مسؤولي القطاعين العام والخاص.