ينطلق بعد غد الاجتماع الـ32 للجنة عمداء شؤون الطلبة في جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تستضيف سلطنة عُمان ممثلة في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
ينعقد الاجتماع بمشاركة 37 جامعة ومؤسسة للتعليم العالي بدول مجلس التعاون، وذلك في إطار العمل والتعاون والتواصل الخليجي المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز التبادل المعرفي مستجدات العلوم والمعرفة ومهارات التعامل والتواصل مع مستجدات الحياة المتسارعة.
وتعد لجنة عمداء شؤون الطلبة بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من عناصر تحقيق هذا البناء فأنشطتها المشتركة لمؤسسات التعليم العالي بدول الخليج العربية تعزز التواصل بين هذه المؤسسات، وتكسب الطلاب والأجهزة الأكاديمية المساندة المهارات والخبرات الحياتية.
وقال الدكتور عبدالله بن علي الشبلي مدير عام كليات العلوم التطبيقية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية ـ رئيس اللجنة الرئيسية التنظيمية للاجتماع الثاني الثلاثين للجنة عمداء شؤون الطلبة: الاجتماع يأتي ضمن سلسلة اجتماعات سنوية للجان العمل المشترك، والتي تنظمها الإدارة التعليمية بالأمانة العامة بمجلس التعاون، سعياً نحو تنفيذ توصيات لجنة رؤساء جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس، بأهمية العمل المشترك بما يعزز العملية التعليمية ويجودها، واجتماع عمداء شؤون الطلبة حقق الكثير من الأهداف والغايات ويقرب بين الرؤى والاتجاهات العامة، كما يفتح نوافذ للتعاون والتكامل بين الجامعات، ومساحة لنقاش أي تحديات قد تطرأ.
وأكد أنه جرى الإعداد والتحضير لهذا الاجتماع قبل فترة كافية، وتسنى للقائمين على قطاع شؤون الطلبة في الجامعة وضع تصورهم الشامل للمواضيع المطروحة من خلال التنسيق مع الإدارة التعليمية في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكما هو معلوم فإن قطاع شؤون الطلبة من الركائز المهمة والثابتة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، ودور عمادات شؤون الطلبة هو دور حيوي في تقديم وتوفير الدعم اللازم للأنشطة والفعاليات الطلابية وصقل مهارات الطلبة المتعددة، وتعزيز وتنمية شخصية الطالب الجامعية، ولذلك سيركز الاجتماع على توزيع الفعاليات الطلابية المشتركة بين جامعات الخليج ويؤطر لبرامج ومناشط مشتركة مثل الزيارات الطلابية وبرامج التبادل الطلابي والتدريب.
وأشار إلى أن استضافة مثل هكذا اجتماعات ولقاءات يعد قيمة مضافة لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وهو بناء على الإرث الذي بنته الجامعة لسنوات طويلة عندما كانت تمثلها كليات العلوم التطبيقية في نشاطات وفعاليات الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهي مشاركات لها عمقها وقيمتها في بناء أي مؤسسة أكاديمية، ويدفع ذلك إلى مزيد من التعاون في مجالات العملية التعليمية بين الجامعات ومد جسور التواصل والتبادل الخبرات وتفعيل المبادرات الفضلى لتطوير الجامعة.
وحول تأثير جائحة كورونا " كوفيد 19" في نمط التواصل بين مؤسسات التعليم العالي الخليجية على مستوى الملتقيات الطلابية الثقافية والعلمية للطلبة، قال الدكتور عبدالله الشبلي: إن هذه الجائحة أثرت على أنشطة الجامعات وتغيرت، واتخذت أنماطاً مختلفة عما هو سائد، واتجهت الجامعات والمؤسسات التعليمية إلى البدائل الأخرى كالتعليم الإلكتروني والمحاضرات عن بعد وغيرها من الأشكال التي تسمح للعملية التعليمية بالاستمرار وعدم توقفها، وبطبيعة الحال فقد توقفت بعض الأنشطة الطلابية التي تتطلب حضوراً طلابياً مثل الفعاليات الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية واحدة من منظومة الجامعات التي تأثرت رغم تنظيم العديد من الفعاليات الطلابية عن بعد كالملتقى الطلابي وحفلات التخرج والمعارض الفنية والمحاضرات الثقافية، وكذلك تأثرت اللقاءات الطلابية الخليجية وتأجلت، ونأمل من هذا الاجتماع أن يكون انطلاقة جديدة لمرحلة أخرى متقدمة.
ينعقد الاجتماع بمشاركة 37 جامعة ومؤسسة للتعليم العالي بدول مجلس التعاون، وذلك في إطار العمل والتعاون والتواصل الخليجي المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز التبادل المعرفي مستجدات العلوم والمعرفة ومهارات التعامل والتواصل مع مستجدات الحياة المتسارعة.
وتعد لجنة عمداء شؤون الطلبة بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من عناصر تحقيق هذا البناء فأنشطتها المشتركة لمؤسسات التعليم العالي بدول الخليج العربية تعزز التواصل بين هذه المؤسسات، وتكسب الطلاب والأجهزة الأكاديمية المساندة المهارات والخبرات الحياتية.
وقال الدكتور عبدالله بن علي الشبلي مدير عام كليات العلوم التطبيقية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية ـ رئيس اللجنة الرئيسية التنظيمية للاجتماع الثاني الثلاثين للجنة عمداء شؤون الطلبة: الاجتماع يأتي ضمن سلسلة اجتماعات سنوية للجان العمل المشترك، والتي تنظمها الإدارة التعليمية بالأمانة العامة بمجلس التعاون، سعياً نحو تنفيذ توصيات لجنة رؤساء جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس، بأهمية العمل المشترك بما يعزز العملية التعليمية ويجودها، واجتماع عمداء شؤون الطلبة حقق الكثير من الأهداف والغايات ويقرب بين الرؤى والاتجاهات العامة، كما يفتح نوافذ للتعاون والتكامل بين الجامعات، ومساحة لنقاش أي تحديات قد تطرأ.
وأكد أنه جرى الإعداد والتحضير لهذا الاجتماع قبل فترة كافية، وتسنى للقائمين على قطاع شؤون الطلبة في الجامعة وضع تصورهم الشامل للمواضيع المطروحة من خلال التنسيق مع الإدارة التعليمية في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكما هو معلوم فإن قطاع شؤون الطلبة من الركائز المهمة والثابتة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، ودور عمادات شؤون الطلبة هو دور حيوي في تقديم وتوفير الدعم اللازم للأنشطة والفعاليات الطلابية وصقل مهارات الطلبة المتعددة، وتعزيز وتنمية شخصية الطالب الجامعية، ولذلك سيركز الاجتماع على توزيع الفعاليات الطلابية المشتركة بين جامعات الخليج ويؤطر لبرامج ومناشط مشتركة مثل الزيارات الطلابية وبرامج التبادل الطلابي والتدريب.
وأشار إلى أن استضافة مثل هكذا اجتماعات ولقاءات يعد قيمة مضافة لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وهو بناء على الإرث الذي بنته الجامعة لسنوات طويلة عندما كانت تمثلها كليات العلوم التطبيقية في نشاطات وفعاليات الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهي مشاركات لها عمقها وقيمتها في بناء أي مؤسسة أكاديمية، ويدفع ذلك إلى مزيد من التعاون في مجالات العملية التعليمية بين الجامعات ومد جسور التواصل والتبادل الخبرات وتفعيل المبادرات الفضلى لتطوير الجامعة.
وحول تأثير جائحة كورونا " كوفيد 19" في نمط التواصل بين مؤسسات التعليم العالي الخليجية على مستوى الملتقيات الطلابية الثقافية والعلمية للطلبة، قال الدكتور عبدالله الشبلي: إن هذه الجائحة أثرت على أنشطة الجامعات وتغيرت، واتخذت أنماطاً مختلفة عما هو سائد، واتجهت الجامعات والمؤسسات التعليمية إلى البدائل الأخرى كالتعليم الإلكتروني والمحاضرات عن بعد وغيرها من الأشكال التي تسمح للعملية التعليمية بالاستمرار وعدم توقفها، وبطبيعة الحال فقد توقفت بعض الأنشطة الطلابية التي تتطلب حضوراً طلابياً مثل الفعاليات الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية واحدة من منظومة الجامعات التي تأثرت رغم تنظيم العديد من الفعاليات الطلابية عن بعد كالملتقى الطلابي وحفلات التخرج والمعارض الفنية والمحاضرات الثقافية، وكذلك تأثرت اللقاءات الطلابية الخليجية وتأجلت، ونأمل من هذا الاجتماع أن يكون انطلاقة جديدة لمرحلة أخرى متقدمة.