حمود القمشوعي: تتميز الحارتان ببيوت طينية قديمة بحكم قربهما من قلعة بهلا التاريخية
مواقع تسويقية لمنتجات محلية وحرف وصناعات تقليدية تساهم في تنشيط السياحة
بهلا ـ أحمد بن ثابت المحروقي :
تتواصل الجهود المجتمعية من أهالي ولاية بهلا للاهتمام بواحة بهلا وأحياء المناطق الأثرية والحارات القديمة المجاورة لقلعة بهلا وأبرزها حارتا الحوية والعقر اللتان تتميزان بمبانيهما الأثرية القديمة وهندستهما المعمارية ، حيث الصباحات والبوابات القديمة وفنون العمارة في هذه المنازل وتصميم الحارات القديمة التي كانت قديما مكانا متكاملا من الخدمات حيث مقر السكن والمسجد والسبلة والفلج ومواقع الخدمات الأخرى وتتلاصق البيوت القديمة لتشكل ألفة اجتماعية وتواصلا حميميا بين سكان هذه الحارات التي تجاور قلعة بهلا الشامخة والتي تعد من أقدم وأجمل القلاع العمانية حيث أدرجت ضمن قائمة التراث العماني كمحمية ثقافية في عام 1987 لتشمل واحة بهلا بقلعتها وسورها وسوقها والمناطق المحيطة بها.
فكرة تطوير الحارات
وينفذ عدد من شباب بهلا مبادرة مجتمعية سيتم رفعها لمكتب محافظ الداخلية قريبا، وتتضمن فكرة تطوير الحارات المحيطة بقلعة بهلا وتوفير الخدمات اللازمة لجعلها مزار سياحياً وتهيئة الطرق والمداخل والإنارة لها والخدمات التي يحتاجها السائح وتشجيع ملاك المنازل القديمة من أجل ترميمها وتحويلها لنزل تراثية ومتاحف أثرية ومواقع تسويقية لمنتجات محلية وحرف وصناعات تقليدية تساهم في تنشيط السياحة بالولاية إلى جانب إقامة المناشط والفعاليات والفنون الشعبية في الساحة المجاورة للقلعة، وتكاملا لهذه الجهود وفي إطار المسؤولية الاجتماعية لدى أفراد المجتمع في ولاية بهلا وتحت شعار (بهلا تستحق).
وينفذ أهالي حارتي العقر والحوية بالولاية وبالتعاون مع دائرة موقع قلعة بهلا وبالتضافر مع دائرة بلدية بهلا ونادي بهلا ممثلا في فريق السور ومتطوعين من الولاية معسكر عمل يعنى بالاهتمام بالحارات القديمة المجاورة لقلعة بهلا والقيام بحملات متواصلة لتنظيف حارتي الحوية والعقر ورفع المخلفات والمشوهات من أرجاء الحارتين وتهيئة الطرق المؤدية لمنازل الحارات.
ركائز واحة بهلا
أوضح حمود بن خالد بن صالح القمشوعي مدير دائرة موقع قلعة بهلا قائلا: تتميز حارتا الحوية والعقر ببيوت طين أثرية قديمة بحكم قربهما من قلعة بهلا التاريخية وهي تمثل إحدى الركائز في واحة بهلا التي تزخر بمقومات تراثية سياحية قابلة لأن تكون مزار سياحيا بعد تحويلها إلى نزل سياحية وغيرها من المشاريع الجاذبة للسياحة.
ويقول الصالح بن سليمان اليعربي رئيس اللجنة المالية والاستثمار لحارة الحوية بولاية بهلا: يأتي إقامة هذا المنشط المهم تحقيقا لرغبة أهالي الحارتين أن يكون لحارتيهما مكان يشارك الفكر الذي تسعى إليه حكومتنا المتمثل في الاهتمام بالتراث العريق بالولاية ورفع مستوى السياحة الداخلية من خلال ترميم بيوت الحارتين لينسجم طابعهما مع ما يجاورهما كقلعة بهلا وجامع بهلا الأثري الذي بني في بدايات القرون الأولى من الهجرة النبوية.
أما مرهون بن سليمان الحنشي عضو إدارة حارة الحوية قال: من أهم الأعمال التي ينفذها أهالي ولاية بهلا هي جعل الحارتين على أرض الواقع المعاش موقع جذب سياحي واقتصادي يعود لأبناء الحارتين والولاية، بشكل عام من خلال عمل نزل تراثية وتحسين مستوى الرعاية في الحارتين وتوفير كافة الخدمات التي يحتاجها السائح وتنشيط البرامج والفعاليات وإحياء التراث القديم.
تطوير وتأهيل المواقع
الرشيد ناصر بن سيف الهاشمي قال: إن الفكرة التي ينفذها أهالي بهلا التي تشهد- ولله الحمد- إقبالا كبيرا من أبناء الحارتين والأهالي بالولاية وبالتعاون مع الفرق الرياضة في مقدمتها فريق السور إدراكا من الجميع بأهمية هذه المبادرة وإحياء المواقع الأثرية القديمة والاهتمام بالحارات القديمة والعمل على تأهيل وتطوير المواقع السياحية واستغلال ما تتميز به الولاية من أماكن أثرية بترميمها وتحويلها لنزل تراثية ومقاهٍ شعبية ومعارض حرفية وخدمات سياحية متنوعة وجعل الموقع منطقة جذب سياحية وهي مؤهلة لذلك بشكل كبير لما تتميز به مباني قديمة صممت بشكل هندسي معماري عماني قديم يجسد العراقة العمانية وفنون العمارة والتصميم الإبداعي وشغف البناء الهندسي الذي تميز به الإنسان العماني منذ القدم.
الرشيد صالح بن خميس الجديدي ومن خلال متابعته للعمل الميداني من خلال توجيه الفرق المشاركة للمناطق الأكثر احتياجا للاهتمام مشجعا بذلك المشاركين لبذل عطاء أكبر أوضح أن الجهود التي تبذل من قبل أبناء ولاية بهلا هي جهود تطوعية يشارك فيها الجميع حبا لهذه الولاية التي تتميز بتاريخها الموغل في القدم وتراثها العريق والذي في مقدمته قلعة بهلا الشامخة وسورها العظيم وسوقها التراثي وواحتها الأثرية الجميلة ومعالمها الأثرية التي تتوزع في مختلف أرجاء الولاية كلها ستساهم في تطوير السياحة بالولاية.
وقال خليفة بن سعيد الجديدي: تلاحمت الجهود بين المجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة بتوفير كل ما يمكنه أن يسهل ويسارع في إنجاز مهام تهيئة حارتي الحوية والعقر كأبرز المواقع الأثرية والمنازل التراثية المجاورة لقلعة بهلا ومسجدها القديم، مشيرا إلى أنه من المأمول أن يستمر تنفيذ هذا المنشط لعدة أيام لتحقيق جملة من الأهداف والوصول إلى رؤية مستقبلية لتطوير هذه المنطقة وجعلها مزارا سياحيا وبإذن الله تكون مستقبلا أحد مواقع الجذب السياحي الذي يستقطب السياح من داخل السلطنة وخارجها .
مساندة الجهود الأهلية
أما صالح بن علي بن سلام العبري مدير الفعالية فقال: إن المشاركة كنت مميزة من أبناء الولاية، وقد تم توزيع المشاركين على الحارتين كل مجموعة متخصصة في عمل محدد لضمان جودة العمل وسرعة الإنجاز ويستمر العمل في التأهيل والتهيئة لهذه الحارات خلال الأسابيع المقبلة ونأمل من الجهات المعنية مساندة الجهود الأهلية والعمل على تهيئة هذا الموقع ليساهم في تنشيط السياحة بالولاية كما أننا نرحب بكافة الأفكار الشبابية التي بلا شك ستعمل على التطوير والتحديث والتغيير للأفضل بما يحقق المصلحة العامة.
بينما قال حمد بن سالم الجديدي منسق الأعمال الداخلية لهذا المنشط الأهلي: إن شباب الحارتين وأبناء الولاية سيواصلون أعمالهم في تنظيف وتهيئة حارتي الحوية والعقر والمواقع المحيطة بالقلعة جاعلين شعارنا (بهلا تستحق) أهم أهداف هذا العمل التطوعي الذي يعود باكورة المبادرات الأهلية التي تعنى بالاهتمام بالإرث الحضاري والمكنون التراثي الذي تتميز به ولاية بهلا التاريخية وبمعالمها الحضارية ولنجعل الولاية محطة يستقر فيها السائح ليجد فيها المواقع المؤهلة وكافة الخدمات التي يحتاجها وبإذن الله سنرى الأفكار الشبابية تتلاحق لتطور الحارات القديمة وتعمل على استعادتها وترميمها وتستثمرها وبما يعود بالنفع على الجميع.
مواقع تسويقية لمنتجات محلية وحرف وصناعات تقليدية تساهم في تنشيط السياحة
بهلا ـ أحمد بن ثابت المحروقي :
تتواصل الجهود المجتمعية من أهالي ولاية بهلا للاهتمام بواحة بهلا وأحياء المناطق الأثرية والحارات القديمة المجاورة لقلعة بهلا وأبرزها حارتا الحوية والعقر اللتان تتميزان بمبانيهما الأثرية القديمة وهندستهما المعمارية ، حيث الصباحات والبوابات القديمة وفنون العمارة في هذه المنازل وتصميم الحارات القديمة التي كانت قديما مكانا متكاملا من الخدمات حيث مقر السكن والمسجد والسبلة والفلج ومواقع الخدمات الأخرى وتتلاصق البيوت القديمة لتشكل ألفة اجتماعية وتواصلا حميميا بين سكان هذه الحارات التي تجاور قلعة بهلا الشامخة والتي تعد من أقدم وأجمل القلاع العمانية حيث أدرجت ضمن قائمة التراث العماني كمحمية ثقافية في عام 1987 لتشمل واحة بهلا بقلعتها وسورها وسوقها والمناطق المحيطة بها.
فكرة تطوير الحارات
وينفذ عدد من شباب بهلا مبادرة مجتمعية سيتم رفعها لمكتب محافظ الداخلية قريبا، وتتضمن فكرة تطوير الحارات المحيطة بقلعة بهلا وتوفير الخدمات اللازمة لجعلها مزار سياحياً وتهيئة الطرق والمداخل والإنارة لها والخدمات التي يحتاجها السائح وتشجيع ملاك المنازل القديمة من أجل ترميمها وتحويلها لنزل تراثية ومتاحف أثرية ومواقع تسويقية لمنتجات محلية وحرف وصناعات تقليدية تساهم في تنشيط السياحة بالولاية إلى جانب إقامة المناشط والفعاليات والفنون الشعبية في الساحة المجاورة للقلعة، وتكاملا لهذه الجهود وفي إطار المسؤولية الاجتماعية لدى أفراد المجتمع في ولاية بهلا وتحت شعار (بهلا تستحق).
وينفذ أهالي حارتي العقر والحوية بالولاية وبالتعاون مع دائرة موقع قلعة بهلا وبالتضافر مع دائرة بلدية بهلا ونادي بهلا ممثلا في فريق السور ومتطوعين من الولاية معسكر عمل يعنى بالاهتمام بالحارات القديمة المجاورة لقلعة بهلا والقيام بحملات متواصلة لتنظيف حارتي الحوية والعقر ورفع المخلفات والمشوهات من أرجاء الحارتين وتهيئة الطرق المؤدية لمنازل الحارات.
ركائز واحة بهلا
أوضح حمود بن خالد بن صالح القمشوعي مدير دائرة موقع قلعة بهلا قائلا: تتميز حارتا الحوية والعقر ببيوت طين أثرية قديمة بحكم قربهما من قلعة بهلا التاريخية وهي تمثل إحدى الركائز في واحة بهلا التي تزخر بمقومات تراثية سياحية قابلة لأن تكون مزار سياحيا بعد تحويلها إلى نزل سياحية وغيرها من المشاريع الجاذبة للسياحة.
ويقول الصالح بن سليمان اليعربي رئيس اللجنة المالية والاستثمار لحارة الحوية بولاية بهلا: يأتي إقامة هذا المنشط المهم تحقيقا لرغبة أهالي الحارتين أن يكون لحارتيهما مكان يشارك الفكر الذي تسعى إليه حكومتنا المتمثل في الاهتمام بالتراث العريق بالولاية ورفع مستوى السياحة الداخلية من خلال ترميم بيوت الحارتين لينسجم طابعهما مع ما يجاورهما كقلعة بهلا وجامع بهلا الأثري الذي بني في بدايات القرون الأولى من الهجرة النبوية.
أما مرهون بن سليمان الحنشي عضو إدارة حارة الحوية قال: من أهم الأعمال التي ينفذها أهالي ولاية بهلا هي جعل الحارتين على أرض الواقع المعاش موقع جذب سياحي واقتصادي يعود لأبناء الحارتين والولاية، بشكل عام من خلال عمل نزل تراثية وتحسين مستوى الرعاية في الحارتين وتوفير كافة الخدمات التي يحتاجها السائح وتنشيط البرامج والفعاليات وإحياء التراث القديم.
تطوير وتأهيل المواقع
الرشيد ناصر بن سيف الهاشمي قال: إن الفكرة التي ينفذها أهالي بهلا التي تشهد- ولله الحمد- إقبالا كبيرا من أبناء الحارتين والأهالي بالولاية وبالتعاون مع الفرق الرياضة في مقدمتها فريق السور إدراكا من الجميع بأهمية هذه المبادرة وإحياء المواقع الأثرية القديمة والاهتمام بالحارات القديمة والعمل على تأهيل وتطوير المواقع السياحية واستغلال ما تتميز به الولاية من أماكن أثرية بترميمها وتحويلها لنزل تراثية ومقاهٍ شعبية ومعارض حرفية وخدمات سياحية متنوعة وجعل الموقع منطقة جذب سياحية وهي مؤهلة لذلك بشكل كبير لما تتميز به مباني قديمة صممت بشكل هندسي معماري عماني قديم يجسد العراقة العمانية وفنون العمارة والتصميم الإبداعي وشغف البناء الهندسي الذي تميز به الإنسان العماني منذ القدم.
الرشيد صالح بن خميس الجديدي ومن خلال متابعته للعمل الميداني من خلال توجيه الفرق المشاركة للمناطق الأكثر احتياجا للاهتمام مشجعا بذلك المشاركين لبذل عطاء أكبر أوضح أن الجهود التي تبذل من قبل أبناء ولاية بهلا هي جهود تطوعية يشارك فيها الجميع حبا لهذه الولاية التي تتميز بتاريخها الموغل في القدم وتراثها العريق والذي في مقدمته قلعة بهلا الشامخة وسورها العظيم وسوقها التراثي وواحتها الأثرية الجميلة ومعالمها الأثرية التي تتوزع في مختلف أرجاء الولاية كلها ستساهم في تطوير السياحة بالولاية.
وقال خليفة بن سعيد الجديدي: تلاحمت الجهود بين المجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة بتوفير كل ما يمكنه أن يسهل ويسارع في إنجاز مهام تهيئة حارتي الحوية والعقر كأبرز المواقع الأثرية والمنازل التراثية المجاورة لقلعة بهلا ومسجدها القديم، مشيرا إلى أنه من المأمول أن يستمر تنفيذ هذا المنشط لعدة أيام لتحقيق جملة من الأهداف والوصول إلى رؤية مستقبلية لتطوير هذه المنطقة وجعلها مزارا سياحيا وبإذن الله تكون مستقبلا أحد مواقع الجذب السياحي الذي يستقطب السياح من داخل السلطنة وخارجها .
مساندة الجهود الأهلية
أما صالح بن علي بن سلام العبري مدير الفعالية فقال: إن المشاركة كنت مميزة من أبناء الولاية، وقد تم توزيع المشاركين على الحارتين كل مجموعة متخصصة في عمل محدد لضمان جودة العمل وسرعة الإنجاز ويستمر العمل في التأهيل والتهيئة لهذه الحارات خلال الأسابيع المقبلة ونأمل من الجهات المعنية مساندة الجهود الأهلية والعمل على تهيئة هذا الموقع ليساهم في تنشيط السياحة بالولاية كما أننا نرحب بكافة الأفكار الشبابية التي بلا شك ستعمل على التطوير والتحديث والتغيير للأفضل بما يحقق المصلحة العامة.
بينما قال حمد بن سالم الجديدي منسق الأعمال الداخلية لهذا المنشط الأهلي: إن شباب الحارتين وأبناء الولاية سيواصلون أعمالهم في تنظيف وتهيئة حارتي الحوية والعقر والمواقع المحيطة بالقلعة جاعلين شعارنا (بهلا تستحق) أهم أهداف هذا العمل التطوعي الذي يعود باكورة المبادرات الأهلية التي تعنى بالاهتمام بالإرث الحضاري والمكنون التراثي الذي تتميز به ولاية بهلا التاريخية وبمعالمها الحضارية ولنجعل الولاية محطة يستقر فيها السائح ليجد فيها المواقع المؤهلة وكافة الخدمات التي يحتاجها وبإذن الله سنرى الأفكار الشبابية تتلاحق لتطور الحارات القديمة وتعمل على استعادتها وترميمها وتستثمرها وبما يعود بالنفع على الجميع.