تتكاتف أجهزة الدولة في مختلف القطاعات لتجاوز الأضرار التي خلفها إعصار «شاهين» في محافظة شمال الباطنة، ولم تأل جهدًا في تذليل الصعوبات وتجاوز التحديات لإعادة الحياة إلى ما كانت عليه قبل الأنواء المناخية.
«عمان» وقفت على الأعمال الميدانية في ولاية الخابورة، إحدى الولايات التي تأثرت بالإعصار، والتقت بعدد من المسؤولين؛ لاستطلاع نسب الإنجاز في مشاريع إصلاح البنية الأساسية وترميم المنازل المتأثرة بالأنواء.
وقال سعادة الشيخ إسحاق بن سالم الرواحي، والي الخابورة: بتضافر جميع الجهات الحكومية وبالتعاون مع كافة الجهات في مختلف القطاعات، عادت الأمور إلى نصابها في الولاية سواء في المناطق الساحلية أو المناطق الجبلية رغم الأضرار الكبيرة التي حدثت، ونشيد بتعاون الجميع لتجاوز ما خلفه إعصار شاهين وعودة الحياة إلى ما كانت عليه قبل الأنواء.
وأضاف سعادته: إن جميع المؤسسات عملت على مدار الساعة لاستكمال ملفات التعويضات للمواطنين الذين تأثرت ممتلكاتهم جراء الإعصار وحصرها، وتواصلت جهود دائرة الشؤون البلدية بالخابورة لمعالجة الأضرار التي تأثرت بها الطرق الداخلية وأعمدة الإنارة.
وقال المهندس حسن بن علي البرماني مدير دائرة الشؤون البلدية بالخابورة: قامت البلدية بنقل 6349 شحنة من المخلفات الإسمنتية والأشجار والأثاث وغيرها من المخلفات، كما تم ردم ما يقارب 3363 موقعًا منخفضًا، وتسويتها بمواد الردميات لتسهيل الحركة والتنقل، وكذلك تم شفط مواقع تجمعات المياه الراكدة التي يتسبب بقاؤها في انتشار وتكاثر الحشرات والبعوض، كما قامت دائرة الشؤون البلدية بفتح 1764 طريقًا داخليًا.
وأضاف البرماني: تمت إعادة تهيئة الطرق والساحات العامة بالمخططات السكنية أمام منازل المواطنين بكبسها بمواد الكنكري وتسويتها بالمعدات الخاصة للبلدية؛ وذلك بهدف التقليل من تطاير الغبار، وفي مجال الإنارة تم استبدال وإعادة تركيب 103 أعمدة إنارة تضررت بفعل الإعصار، كما تمت صيانة واستبدال 127 صندوقًا كهربائيًا. وبلغت أطوال الأسلاك والكابلات الكهربائية المتضررة 1997 مترًا تم استبدالها لإيصال التيار الكهربائي لأعمدة الإنارة القائمة، وبلغت نسبة الإنجاز في الأعمال المذكورة ما يقارب 97 %.
وأشار إلى أن الجهود لا تزال مستمرة، حيث نعكف حاليًا على صيانة مسارات الأودية بتنظيفها من المخلفات، وعمل حمايات على جانبيها بالمعدات الثقيلة؛ للتخفيف من أثار جريان الأودية على المنازل والمخططات السكنية.
لحمة وطنية
وقال الدكتور صالح بن سعيد الحوسني، رئيس فريق البلد الطيب للأعمال الخيرية التابع للجنة التنمية الاجتماعية بالخابورة: بلغ عدد الأسر المتضررة من جراء إعصار شاهين 6443 أسرة قدمت لها مساعدات من المواد الغذائية والإلكترونية، إضافة إلى صيانة بعض المنازل بمبلغ 20 ألف ريال عماني ولا تزال الجهود مستمرة لتغطية بقية المنازل. كما قدم الفريق ألفي ريال عماني لـ 8 أسر لدفع إيجارات المنازل المستأجرة.
وقال نجف العجمي عضو المجلس البلدي: إن المبادرات جسدت روح التعاضد والتلاحم الوطني ومن بينها مبادرة صحار الدولي إذ بعث فريقا متكاملا لتنظيف البيوت المتضررة، وتوزيع بعض المؤن على المتأثرة منازلهم وقاموا بتقييم أضرار 50 منزلاً في ولاية الخابورة، حيث زار الموقع مهندسون متخصصون لمعرفة الأضرار المنزلية والبدء في أعمال الصيانة.
«عمان» وقفت على الأعمال الميدانية في ولاية الخابورة، إحدى الولايات التي تأثرت بالإعصار، والتقت بعدد من المسؤولين؛ لاستطلاع نسب الإنجاز في مشاريع إصلاح البنية الأساسية وترميم المنازل المتأثرة بالأنواء.
وقال سعادة الشيخ إسحاق بن سالم الرواحي، والي الخابورة: بتضافر جميع الجهات الحكومية وبالتعاون مع كافة الجهات في مختلف القطاعات، عادت الأمور إلى نصابها في الولاية سواء في المناطق الساحلية أو المناطق الجبلية رغم الأضرار الكبيرة التي حدثت، ونشيد بتعاون الجميع لتجاوز ما خلفه إعصار شاهين وعودة الحياة إلى ما كانت عليه قبل الأنواء.
وأضاف سعادته: إن جميع المؤسسات عملت على مدار الساعة لاستكمال ملفات التعويضات للمواطنين الذين تأثرت ممتلكاتهم جراء الإعصار وحصرها، وتواصلت جهود دائرة الشؤون البلدية بالخابورة لمعالجة الأضرار التي تأثرت بها الطرق الداخلية وأعمدة الإنارة.
وقال المهندس حسن بن علي البرماني مدير دائرة الشؤون البلدية بالخابورة: قامت البلدية بنقل 6349 شحنة من المخلفات الإسمنتية والأشجار والأثاث وغيرها من المخلفات، كما تم ردم ما يقارب 3363 موقعًا منخفضًا، وتسويتها بمواد الردميات لتسهيل الحركة والتنقل، وكذلك تم شفط مواقع تجمعات المياه الراكدة التي يتسبب بقاؤها في انتشار وتكاثر الحشرات والبعوض، كما قامت دائرة الشؤون البلدية بفتح 1764 طريقًا داخليًا.
وأضاف البرماني: تمت إعادة تهيئة الطرق والساحات العامة بالمخططات السكنية أمام منازل المواطنين بكبسها بمواد الكنكري وتسويتها بالمعدات الخاصة للبلدية؛ وذلك بهدف التقليل من تطاير الغبار، وفي مجال الإنارة تم استبدال وإعادة تركيب 103 أعمدة إنارة تضررت بفعل الإعصار، كما تمت صيانة واستبدال 127 صندوقًا كهربائيًا. وبلغت أطوال الأسلاك والكابلات الكهربائية المتضررة 1997 مترًا تم استبدالها لإيصال التيار الكهربائي لأعمدة الإنارة القائمة، وبلغت نسبة الإنجاز في الأعمال المذكورة ما يقارب 97 %.
وأشار إلى أن الجهود لا تزال مستمرة، حيث نعكف حاليًا على صيانة مسارات الأودية بتنظيفها من المخلفات، وعمل حمايات على جانبيها بالمعدات الثقيلة؛ للتخفيف من أثار جريان الأودية على المنازل والمخططات السكنية.
لحمة وطنية
وقال الدكتور صالح بن سعيد الحوسني، رئيس فريق البلد الطيب للأعمال الخيرية التابع للجنة التنمية الاجتماعية بالخابورة: بلغ عدد الأسر المتضررة من جراء إعصار شاهين 6443 أسرة قدمت لها مساعدات من المواد الغذائية والإلكترونية، إضافة إلى صيانة بعض المنازل بمبلغ 20 ألف ريال عماني ولا تزال الجهود مستمرة لتغطية بقية المنازل. كما قدم الفريق ألفي ريال عماني لـ 8 أسر لدفع إيجارات المنازل المستأجرة.
وقال نجف العجمي عضو المجلس البلدي: إن المبادرات جسدت روح التعاضد والتلاحم الوطني ومن بينها مبادرة صحار الدولي إذ بعث فريقا متكاملا لتنظيف البيوت المتضررة، وتوزيع بعض المؤن على المتأثرة منازلهم وقاموا بتقييم أضرار 50 منزلاً في ولاية الخابورة، حيث زار الموقع مهندسون متخصصون لمعرفة الأضرار المنزلية والبدء في أعمال الصيانة.