تغطية - حمد الهاشمي
افتتح معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة أمس مستشفى عُمان الدولي، الذي يعتبر أحدث مستشفى متعدد التخصصات في سلطنة عُمان، حيث تم افتتاحه بصفة تجريبية في مايو العام الماضي. حضر الافتتاح معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني، وسعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، والشيخة أمل بنت سهيل بهوان رئيسة مجلس إدارة شركة العافية للتطوير والاستثمار الصحي ونائبة رئيس مجموعة سهيل بهوان القابضة.
وصرح معالي وزير الصحة، قائلا: أكدت رؤية عمان 2040 على أهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، ونحن في القطاع الصحي نؤمن بهذه الشراكة، لتحقيق أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين في سلطنة عمان.
وبين أنه يوجد بالمستشفى عدة تخصصات، فلديهم عدة غرف عمليات مجهزة بأحدث الأجهزة، كما أن الكادر الطبي تم اختياره لهذا المستشفى على كفاءة عالية سواء من العمانيين أو الوافدين.
وأضاف أن وجود مستشفيات في القطاع الخاص سيقلل من الضغط على المؤسسات الصحية الحكومية، ما سيرفع من التنافسية، ويسهم في رفع جودة الخدمات الصحية المقدمة في سلطنة عمان. مشيرا إلى أن أسعار الخدمات الصحية المقدمة في مستشفيات القطاع الخاص تتفاوت من خلال نوعها وجودتها، وهناك قوائم من وزارة الصحة حددت أسعار الخدمات،كما أن هناك جهات حكومية تراقب هذه الأسعار كهيئة حماية المستهلك.
ويعتبر مستشفى عُمان الدولي مشروعا مشتركا بين مجموعة سهيل بهوان القابضة، وشركة عُمان بروناي للاستثمار، وشركة إيديال ميد لخدمات الرعاية الصحية العالمية «البرتغال». وصُمم المستشفى ليكون وجهة رعاية صحية، وستكون علامة فارقة جديدة في تطوير القطاع الصحي في سلطنة عُمان، وسيقدم المستشفى معايير عالمية في العلاج والمرافق والخدمات للعمانيين، والمنطقة بصورة عامة. وتحدثت الشيخة أمل بنت سهيل بهوان، قائلة: يعتبر مشروع مستشفى عُمان الدولي علامة فارقة في تطوير القطاع الصحي في سلطنة عُمان من أجل المساهمة في تحقيق رؤى وأهداف نهضتنا المعاصرة في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- ومع الإطلاق الرسمي للمستشفى، أصبح لدى سلطنة عمان وجهة رعاية صحية كاملة تقدم علاجات وخدمات متخصصة بأسعار في المتناول، وتفخر مجموعة سهيل بهوان بصفتها مساهما، بأن تكون جزءا من هذا الإنجاز. وتم تجهيز المستشفى المترامي الأطراف الذي تبلغ مساحته 42 ألف متر مربع، بأحدث المعدات والحلول التكنولوجية المتطورة من جميع أنحاء العالم ويضم بين جنباته خمسة مراكز للتميز وغرفة عمليات هجينة والعديد من الميزات والمرافق المتطورة الأخرى، ويتم اختيار الأطباء والممرضات والموظفين الطبيين ذوي الخبرة في المستشفى من سلطنة عُمان ومن كافة أنحاء العالم، ولدى جميعهم خبرة عالية.
ويقع مستشفى عُمان الدولي في موقع استراتيجي في وسط منطقة الغبرة بالعاصمة مسقط، على الجانب الآخر مباشرة من جامع السلطان قابوس الأكبر، ويمكن الوصول إليه بسهولة من أي منطقة في المدينة.
من جانبه تحدث فتحي البلوشي نائب رئيس مجلس إدارة المستشفى، وعضو مجلس إدارة شركة العافية للتطوير والاستثمار الصحي والرئيس التنفيذي لشركة عُمان بروناي للاستثمار، قائلا: تسلط «رؤية 2040» الضوء على أهمية مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد والفرص المحتملة للقطاعين العام والخاص للعمل معا لتحقيق الأهداف والاحتياجات التنموية للبلد، وهذا المشروع هو مثال رئيسي للشراكة بين القطاعين العام والخاص كما أنه يمثل علامة بارزة في قطاع الرعاية الصحية العُماني. مؤكدا أن المستشفى يدار من قبل مجموعة إيديال ميد لخدمات الرعاية الصحية العالمية «البرتغال»، التي لديها عقود من الخبرة في إدارة المستشفيات في جميع أنحاء العالم.
من جانب آخر قال الدكتور جوزيه ألشندري كونيا عضو مجلس إدارة المستشفى، ورئيس مجلس إدارة مجموعة إيديال ميد لخدمات الرعاية الصحية العالمية: «نحن فخورون للغاية بالتعاون مع مجموعة سهيل بهوان القابضة وشركة عُمان بروناي للاستثمار، ويمثل افتتاح مستشفى عُمان الدولي في مسقط علامة بارزة، حيث شدد الوباء على ضرورة وجود أنظمة رعاية صحية قوية والدور الحيوي الذي تلعبه تلك الأنظمة الصحية في ضمان استقرار البلدان ومستقبلها، ونحن نركز على توفير رعاية صحية عالية الجودة وأفضل علاج في مرافقنا الحديثة والخبرة الطبية الدولية للشعب العُماني، ونهدف إلى تقديم خدمات وعلاجات عالمية المستوى بأسعار في المتناول، علاوة على ذلك، فلدى المستشفى كيانات شريكة مختلفة من العالم الأكاديمي، وسيقوم بإجراء أنشطة رعاية سريرية وبحثية، مما يضمن تقديم الخدمات الأكثر ابتكارا».
افتتح معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة أمس مستشفى عُمان الدولي، الذي يعتبر أحدث مستشفى متعدد التخصصات في سلطنة عُمان، حيث تم افتتاحه بصفة تجريبية في مايو العام الماضي. حضر الافتتاح معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني، وسعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، والشيخة أمل بنت سهيل بهوان رئيسة مجلس إدارة شركة العافية للتطوير والاستثمار الصحي ونائبة رئيس مجموعة سهيل بهوان القابضة.
وصرح معالي وزير الصحة، قائلا: أكدت رؤية عمان 2040 على أهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، ونحن في القطاع الصحي نؤمن بهذه الشراكة، لتحقيق أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين في سلطنة عمان.
وبين أنه يوجد بالمستشفى عدة تخصصات، فلديهم عدة غرف عمليات مجهزة بأحدث الأجهزة، كما أن الكادر الطبي تم اختياره لهذا المستشفى على كفاءة عالية سواء من العمانيين أو الوافدين.
وأضاف أن وجود مستشفيات في القطاع الخاص سيقلل من الضغط على المؤسسات الصحية الحكومية، ما سيرفع من التنافسية، ويسهم في رفع جودة الخدمات الصحية المقدمة في سلطنة عمان. مشيرا إلى أن أسعار الخدمات الصحية المقدمة في مستشفيات القطاع الخاص تتفاوت من خلال نوعها وجودتها، وهناك قوائم من وزارة الصحة حددت أسعار الخدمات،كما أن هناك جهات حكومية تراقب هذه الأسعار كهيئة حماية المستهلك.
ويعتبر مستشفى عُمان الدولي مشروعا مشتركا بين مجموعة سهيل بهوان القابضة، وشركة عُمان بروناي للاستثمار، وشركة إيديال ميد لخدمات الرعاية الصحية العالمية «البرتغال». وصُمم المستشفى ليكون وجهة رعاية صحية، وستكون علامة فارقة جديدة في تطوير القطاع الصحي في سلطنة عُمان، وسيقدم المستشفى معايير عالمية في العلاج والمرافق والخدمات للعمانيين، والمنطقة بصورة عامة. وتحدثت الشيخة أمل بنت سهيل بهوان، قائلة: يعتبر مشروع مستشفى عُمان الدولي علامة فارقة في تطوير القطاع الصحي في سلطنة عُمان من أجل المساهمة في تحقيق رؤى وأهداف نهضتنا المعاصرة في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- ومع الإطلاق الرسمي للمستشفى، أصبح لدى سلطنة عمان وجهة رعاية صحية كاملة تقدم علاجات وخدمات متخصصة بأسعار في المتناول، وتفخر مجموعة سهيل بهوان بصفتها مساهما، بأن تكون جزءا من هذا الإنجاز. وتم تجهيز المستشفى المترامي الأطراف الذي تبلغ مساحته 42 ألف متر مربع، بأحدث المعدات والحلول التكنولوجية المتطورة من جميع أنحاء العالم ويضم بين جنباته خمسة مراكز للتميز وغرفة عمليات هجينة والعديد من الميزات والمرافق المتطورة الأخرى، ويتم اختيار الأطباء والممرضات والموظفين الطبيين ذوي الخبرة في المستشفى من سلطنة عُمان ومن كافة أنحاء العالم، ولدى جميعهم خبرة عالية.
ويقع مستشفى عُمان الدولي في موقع استراتيجي في وسط منطقة الغبرة بالعاصمة مسقط، على الجانب الآخر مباشرة من جامع السلطان قابوس الأكبر، ويمكن الوصول إليه بسهولة من أي منطقة في المدينة.
من جانبه تحدث فتحي البلوشي نائب رئيس مجلس إدارة المستشفى، وعضو مجلس إدارة شركة العافية للتطوير والاستثمار الصحي والرئيس التنفيذي لشركة عُمان بروناي للاستثمار، قائلا: تسلط «رؤية 2040» الضوء على أهمية مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد والفرص المحتملة للقطاعين العام والخاص للعمل معا لتحقيق الأهداف والاحتياجات التنموية للبلد، وهذا المشروع هو مثال رئيسي للشراكة بين القطاعين العام والخاص كما أنه يمثل علامة بارزة في قطاع الرعاية الصحية العُماني. مؤكدا أن المستشفى يدار من قبل مجموعة إيديال ميد لخدمات الرعاية الصحية العالمية «البرتغال»، التي لديها عقود من الخبرة في إدارة المستشفيات في جميع أنحاء العالم.
من جانب آخر قال الدكتور جوزيه ألشندري كونيا عضو مجلس إدارة المستشفى، ورئيس مجلس إدارة مجموعة إيديال ميد لخدمات الرعاية الصحية العالمية: «نحن فخورون للغاية بالتعاون مع مجموعة سهيل بهوان القابضة وشركة عُمان بروناي للاستثمار، ويمثل افتتاح مستشفى عُمان الدولي في مسقط علامة بارزة، حيث شدد الوباء على ضرورة وجود أنظمة رعاية صحية قوية والدور الحيوي الذي تلعبه تلك الأنظمة الصحية في ضمان استقرار البلدان ومستقبلها، ونحن نركز على توفير رعاية صحية عالية الجودة وأفضل علاج في مرافقنا الحديثة والخبرة الطبية الدولية للشعب العُماني، ونهدف إلى تقديم خدمات وعلاجات عالمية المستوى بأسعار في المتناول، علاوة على ذلك، فلدى المستشفى كيانات شريكة مختلفة من العالم الأكاديمي، وسيقوم بإجراء أنشطة رعاية سريرية وبحثية، مما يضمن تقديم الخدمات الأكثر ابتكارا».