عواصم - (أ ف ب): أدت فيضانات كبيرة في جزيرة سومطرة إلى إجلاء حوالي 24 ألف إندونيسي ووفاة طفلين، وفق ما ذكرت السلطات امس الثلاثاء، بينما يعزو المدافعون عن البيئة سببها إلى تأثير إزالة الغابات.
وتهطل أمطار غزيرة على شمال الجزيرة الإندونيسية منذ 31 ديسمبر، ما تسبب في فيضان الأنهار ورفع منسوب المياه إلى ثلاثة أمتار في المناطق السكنية، بحسب وكالة إدارة الكوارث المحلية.
وأعلنت السلطات في إقليم أتشيه (شمال) حالة الطوارئ بعد هذه الكارثة التي دمرت مباني عامة وبنى تحتية ومناطق زراعية.
وفي مقاطعة جامبي الزراعية بوسط سومطرة، تضرر 24 ألف شخص من الفيضانات التي لم تسفر عن وقوع ضحايا. وترتبط هذه الفيضانات ارتباطًا وثيقًا بانحسار الغابات في مناطق تشتهر بمزارع زيت النخيل، بحسب منظمة والهي البيئية.
رأى مدير المنظمة في أتشيه، أحمد شليهين "إذا دمرنا البيئة في البداية ولم تتعامل السلطات سوى في العواقب، فإن ذلك لا يحل المشكلة" وسيستمر حدوث الفيضانات كل عام.
وأكد ذلك عمدة قرية ميوناسا جوك، الواقعة شمال آتشيه قائلا "مع انحسار الغابات إلى الاعلى، تتأثر المناطق السفلية بشكل أكبر" عند حدوث الفيضانات، مشيرا إلى قطع الأشجار بشكل غير قانوني.
وياتي ذلك فيما تحاول ماليزيا المجاورة أيضًا التعافي من الفيضانات الاستثنائية التي شهدتها البلاد الشهر الماضي وتسببت في وفاة حوالي 50 شخصًا.
لا يزال حوالي 13 ألف شخص يقيمون في الملاجئ بعد عمليات إجلاء جماعية شملت نحو 70 ألف شخص في نهاية عام 2021 في عدة ولايات من هذه الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا، بينها ولاية سلاغور، المحيطة بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
وعادة يصاحب موسم الأمطار انهيارات أرضية وفيضانات في إندونيسيا وفي ماليزيا كذلك.
وتتعزز هذه الكوارث بسبب إزالة الغابات والافتقار إلى الوقاية من المخاطر، وفقًا للمدافعين عن البيئة.
في أبريل 2021، أودى الاعصار سيروجا بحياة أكثر من 200 شخص في شرق الارخبيل وتيمور الشرقية المجاورة.
وفي ايران، لقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم جراء فيضانات في جنوب البلاد نتجت عن أمطار غزيرة يتوقع أن تستمر حتى أواخر الأسبوع، وفق ما أفاد الاعلام الرسمي امس الثلاثاء.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن المتحدث باسم هيئة الاغاثة الوطنية مجتبى خالدي قوله إنه "على إثر الفيضانات والأمطار خلال الأيام الماضية في المناطق الجنوبية من البلاد، سجل ارتفاع في عدد الضحايا والوفيات".
وأضاف "الى الآن، توفي ثمانية أشخاص ولا يزال اثنان في عداد المفقودين"، مشيرا الى أن السيول أدت أيضا الى إصابة 14 شخصا آخرين بجروح.
وسجلت خمس من الوفيات في فارس بجنوب الجمهورية الإسلامية، وفق ما نقلت "إرنا" عن المسؤول في هيئة إدارة الطوارئ في المحافظة رحيم آزادي.
وكان مسؤولون محليون أفادوا الإثنين عن وفاة شخصين في المحافظة. وأوضح آزادي أن الأمطار والفيضانات تسببت بأضرار "في المزروعات والبنى التحتية والمنازل" في المدن والقرى.
من جهتها، أفاد الهلال الأحمر الإيراني عن توفير "إقامة طارئة لأكثر من ثلاثة آلاف شخص، ومساعدة إغاثية لأكثر من 20 ألفا"، وفق ما أفاد مسؤول عمليات الاغاثة والطوارئ في الجمعية مهدي وليبور قناة التلفزيون الرسمي.
وأوضح أن الفيضانات طالت "المنازل، والبنى التحتية كالطرق وأنظمة الاتصالات تعرضت لأضرار"، مشيرا الى أن أكثر من 500 فريق تابع للجمعية تيقوم بتوفير مساعدات للسكان في مناطق جنوب البلاد وشرقها.
ونشرت الجمعية امس الثلاثاء صورا على موقعها الالكتروني، تظهر قيام أفرادها بنصب خيم في صالات رياضية، ومساعدة سيارات عالقة في الفيضانات على الطرق، أو في مسارات جبلية غطتها ثلوج كثيفة.
وأوضحت الجمعية أن خدمات الاغاثة المقدمة حاليا تشمل 87 مدينة موزعة في عدد من المحافظات الإيرانية.
وأبلغ مسؤول في هيئة الأرصاد الجوية الإيرانية التلفزيون الرسمي، أنه يتوقع استمرار الظروف المناخية الحالية حتى الجمعة.
وبدأ المنخفض الجوي بالتأثير على مناطق جنوب إيران وعدد من الدول العربية في الخليج اعتبارا من نهاية الأسبوع الماضي، مع إصدار العديد منها تحذيرات بشأن الظروف المناخية.
وتهطل أمطار غزيرة على شمال الجزيرة الإندونيسية منذ 31 ديسمبر، ما تسبب في فيضان الأنهار ورفع منسوب المياه إلى ثلاثة أمتار في المناطق السكنية، بحسب وكالة إدارة الكوارث المحلية.
وأعلنت السلطات في إقليم أتشيه (شمال) حالة الطوارئ بعد هذه الكارثة التي دمرت مباني عامة وبنى تحتية ومناطق زراعية.
وفي مقاطعة جامبي الزراعية بوسط سومطرة، تضرر 24 ألف شخص من الفيضانات التي لم تسفر عن وقوع ضحايا. وترتبط هذه الفيضانات ارتباطًا وثيقًا بانحسار الغابات في مناطق تشتهر بمزارع زيت النخيل، بحسب منظمة والهي البيئية.
رأى مدير المنظمة في أتشيه، أحمد شليهين "إذا دمرنا البيئة في البداية ولم تتعامل السلطات سوى في العواقب، فإن ذلك لا يحل المشكلة" وسيستمر حدوث الفيضانات كل عام.
وأكد ذلك عمدة قرية ميوناسا جوك، الواقعة شمال آتشيه قائلا "مع انحسار الغابات إلى الاعلى، تتأثر المناطق السفلية بشكل أكبر" عند حدوث الفيضانات، مشيرا إلى قطع الأشجار بشكل غير قانوني.
وياتي ذلك فيما تحاول ماليزيا المجاورة أيضًا التعافي من الفيضانات الاستثنائية التي شهدتها البلاد الشهر الماضي وتسببت في وفاة حوالي 50 شخصًا.
لا يزال حوالي 13 ألف شخص يقيمون في الملاجئ بعد عمليات إجلاء جماعية شملت نحو 70 ألف شخص في نهاية عام 2021 في عدة ولايات من هذه الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا، بينها ولاية سلاغور، المحيطة بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
وعادة يصاحب موسم الأمطار انهيارات أرضية وفيضانات في إندونيسيا وفي ماليزيا كذلك.
وتتعزز هذه الكوارث بسبب إزالة الغابات والافتقار إلى الوقاية من المخاطر، وفقًا للمدافعين عن البيئة.
في أبريل 2021، أودى الاعصار سيروجا بحياة أكثر من 200 شخص في شرق الارخبيل وتيمور الشرقية المجاورة.
وفي ايران، لقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم جراء فيضانات في جنوب البلاد نتجت عن أمطار غزيرة يتوقع أن تستمر حتى أواخر الأسبوع، وفق ما أفاد الاعلام الرسمي امس الثلاثاء.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن المتحدث باسم هيئة الاغاثة الوطنية مجتبى خالدي قوله إنه "على إثر الفيضانات والأمطار خلال الأيام الماضية في المناطق الجنوبية من البلاد، سجل ارتفاع في عدد الضحايا والوفيات".
وأضاف "الى الآن، توفي ثمانية أشخاص ولا يزال اثنان في عداد المفقودين"، مشيرا الى أن السيول أدت أيضا الى إصابة 14 شخصا آخرين بجروح.
وسجلت خمس من الوفيات في فارس بجنوب الجمهورية الإسلامية، وفق ما نقلت "إرنا" عن المسؤول في هيئة إدارة الطوارئ في المحافظة رحيم آزادي.
وكان مسؤولون محليون أفادوا الإثنين عن وفاة شخصين في المحافظة. وأوضح آزادي أن الأمطار والفيضانات تسببت بأضرار "في المزروعات والبنى التحتية والمنازل" في المدن والقرى.
من جهتها، أفاد الهلال الأحمر الإيراني عن توفير "إقامة طارئة لأكثر من ثلاثة آلاف شخص، ومساعدة إغاثية لأكثر من 20 ألفا"، وفق ما أفاد مسؤول عمليات الاغاثة والطوارئ في الجمعية مهدي وليبور قناة التلفزيون الرسمي.
وأوضح أن الفيضانات طالت "المنازل، والبنى التحتية كالطرق وأنظمة الاتصالات تعرضت لأضرار"، مشيرا الى أن أكثر من 500 فريق تابع للجمعية تيقوم بتوفير مساعدات للسكان في مناطق جنوب البلاد وشرقها.
ونشرت الجمعية امس الثلاثاء صورا على موقعها الالكتروني، تظهر قيام أفرادها بنصب خيم في صالات رياضية، ومساعدة سيارات عالقة في الفيضانات على الطرق، أو في مسارات جبلية غطتها ثلوج كثيفة.
وأوضحت الجمعية أن خدمات الاغاثة المقدمة حاليا تشمل 87 مدينة موزعة في عدد من المحافظات الإيرانية.
وأبلغ مسؤول في هيئة الأرصاد الجوية الإيرانية التلفزيون الرسمي، أنه يتوقع استمرار الظروف المناخية الحالية حتى الجمعة.
وبدأ المنخفض الجوي بالتأثير على مناطق جنوب إيران وعدد من الدول العربية في الخليج اعتبارا من نهاية الأسبوع الماضي، مع إصدار العديد منها تحذيرات بشأن الظروف المناخية.