احتفلت صباح اليوم وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ( الفاو) بتدشين برنامج تمكين المرأة في مجال تصنيع حليب الإبل بإنشاء وحدة لإنتاج جبن الإبل في ولاية رخيوت بمحافظة ظفار بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة وذلك بالتعاون مع منظمة الفاو ومؤسسة الجسر الخيرية كما تصاحب حفل التدشين حلقة عمل تتم فيها مناقشة خطة المشروع مع المستهدفين والشركاء المعنيين.
رعى حفل التدشين سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة بحضور سعادة الدكتورة نورة اورابح حداد ممثلة منظمة الفاو بسلطنة عمان والفريق الفني التابع للمنظمة وعدد من أصحاب السعادة والمسؤولين بمحافظة ظفار.
وحول هذا المشروع قال سعادة الدكتور أحمد البكري راعي الحفل: إن مشروع تعزيز قيمة حليب الإبل ومشتقاته في محافظة ظفار يستهدف المرأة الريفية في ولاية رخيوت وهو مشروع مميز وذو بعد اقتصادي واجتماعي مهم وهو عبارة عن حاضنة لعدد من النساء في ولاية رخيوت بين 20 إلى 30 مستفيدة يستمر لمدة ثلاث سنوات تعمل عليه وزارة الثروة الزراعية وبالتعاون مع بيت خبرة دولي وهي منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو ) من خلال مكتب المنظمة في مسقط وبتمويل مقدر من مؤسسة الجسر الخيرية. وسيتم تدريب هذه المجموعة من النساء من ولاية رخيوت عن طريق نقل بعض الخبرات لهن من خارج سلطنة عمان عبر منظمة الفاو وسيتم إنشاء وحدة لتكون الحاضنة لانطلاق هذا المشروع.
وأوضح أن هناك العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على المدى البعيد التي تعتمد على استغلال القيمة المضافة لحليب الإبل ومشتقاته وكذلك ربط المنتج في الجانب التسويقي سواء كان بشركة المروج أو ببعض المؤسسات التجارية والمراكز التجارية في صلالة والفنادق السياحية في محافظة ظفار.
وأشارت دينا الخليلية، المدير العام لمؤسسة الجسر لـ(عمان الاقتصادي) إلى أن تكلفة المشروع تبلغ 300 ألف ريال عماني فقد قامت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بتوقيع اتفاقية التمويل مع المؤسسة في شهر يونيو من هذا العام، موضحة أن موضوع التمكين محط اهتمام المؤسسة، فالتمكين وتمكين المرأة بالذات لا يساهم فقط في النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، ولكنه يعزز أيضًا فعالية مبادرات الحد من الفقر والأمن الغذائي ويحقق التنمية المستدامة للجميع.
وقال سعادة الشيخ عيسى بن أحمد المعشني والي رخيوت: إن هذا المشروع سيخلق أسرا منتجة في هذا المجال وسيعزز من القيمة الاقتصادية المضافة لحليب الإبل الذي لم يستغل الاستغلال الجيد ليكون ذا مردود اقتصادي على مربي الإبل ونأمل أن ينجح هذا المشروع ويكون نموذجا يحتذى به لمشاريع مماثلة في ولايات أخرى في محافظة ظفار حيث تتوفر أعداد كبيرة من قطعان الإبل في مختلف ولايات المحافظة.
وأكد المهندس مسلم بن سالم رعفيت القائم بأعمال مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار في كلمة الوزارة على أهمية التعاون بين الوزارة ومنظمة الفاو ودور مثل هذه المشاريع والبرامج في تحقيق أهداف رؤية عمان 2040 وخاصة في مجال تمكين المرأة العمانية لتكون أحد روافد هذه الرؤية إلى جانب تحقيق معدلات جيدة في مؤشرات الأمن الغذائي.
وأوضح أن عوامل نجاح هذا المشروع كبيرة جدا نظرا لأعداد الثروة الحيوانية بمحافظة ظفار، حيث تشكل ما نسبته 61% من إجمالي الإبل في سلطنة عمان وان إنشاء وحدة لإنتاج جبن الإبل في ولاية رخيوت سوف تكون مخصصة لمجموعة من النساء المنتجات في المناطق الريفية مما سيكون له الأثر المباشر في تحسين دخلهن.
وقالت سعادة الدكتورة نوره اورابح حداد ممثلة المنظمة في سلطنة عمان في كلمة ألقتها : "تهدف حلقة العمل المصاحبة لحفل تدشين هذا المشروع إلى عرض منهجية المشروع وآليات تنفيذه وخطة العمل مع الفترة الزمنية ذات الصلة ونحن نتطلع باهتمام إلى نتائج حلقة العمل لوضع الحجر الأساسي لهذا المشروع، كما نتطلع للعمل معكم على تنفيذه من أجل تمكين المرأة العمانية وبالأخص في محافظة ظفار".
وقدمت المهندسة حسناء بنت محمد الحارثية مساعدة ممثلة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في سلطنة عمان عرضا مرئيا عن أهداف المشروع وخطة العمل والنتائج المتوقعة وأهداف حلقة العمل المصاحبة للمشروع، بعد ذلك قدم المهندس أحمد بن سالم النجار عرضا مرئيا عن واقع إنتاج الحليب ومشتقاته والتحديات والفرص الواعدة بمحافظة ظفار، كما قدمت شيخة بنت أحمد الجحفلية عضوة جمعية المرأة العمانية بولاية رخيوت إحدى قصص النجاح من قبل النساء في مجال إنتاج حليب الإبل ومشتقاته.
رعى حفل التدشين سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة بحضور سعادة الدكتورة نورة اورابح حداد ممثلة منظمة الفاو بسلطنة عمان والفريق الفني التابع للمنظمة وعدد من أصحاب السعادة والمسؤولين بمحافظة ظفار.
وحول هذا المشروع قال سعادة الدكتور أحمد البكري راعي الحفل: إن مشروع تعزيز قيمة حليب الإبل ومشتقاته في محافظة ظفار يستهدف المرأة الريفية في ولاية رخيوت وهو مشروع مميز وذو بعد اقتصادي واجتماعي مهم وهو عبارة عن حاضنة لعدد من النساء في ولاية رخيوت بين 20 إلى 30 مستفيدة يستمر لمدة ثلاث سنوات تعمل عليه وزارة الثروة الزراعية وبالتعاون مع بيت خبرة دولي وهي منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو ) من خلال مكتب المنظمة في مسقط وبتمويل مقدر من مؤسسة الجسر الخيرية. وسيتم تدريب هذه المجموعة من النساء من ولاية رخيوت عن طريق نقل بعض الخبرات لهن من خارج سلطنة عمان عبر منظمة الفاو وسيتم إنشاء وحدة لتكون الحاضنة لانطلاق هذا المشروع.
وأوضح أن هناك العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على المدى البعيد التي تعتمد على استغلال القيمة المضافة لحليب الإبل ومشتقاته وكذلك ربط المنتج في الجانب التسويقي سواء كان بشركة المروج أو ببعض المؤسسات التجارية والمراكز التجارية في صلالة والفنادق السياحية في محافظة ظفار.
وأشارت دينا الخليلية، المدير العام لمؤسسة الجسر لـ(عمان الاقتصادي) إلى أن تكلفة المشروع تبلغ 300 ألف ريال عماني فقد قامت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بتوقيع اتفاقية التمويل مع المؤسسة في شهر يونيو من هذا العام، موضحة أن موضوع التمكين محط اهتمام المؤسسة، فالتمكين وتمكين المرأة بالذات لا يساهم فقط في النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، ولكنه يعزز أيضًا فعالية مبادرات الحد من الفقر والأمن الغذائي ويحقق التنمية المستدامة للجميع.
وقال سعادة الشيخ عيسى بن أحمد المعشني والي رخيوت: إن هذا المشروع سيخلق أسرا منتجة في هذا المجال وسيعزز من القيمة الاقتصادية المضافة لحليب الإبل الذي لم يستغل الاستغلال الجيد ليكون ذا مردود اقتصادي على مربي الإبل ونأمل أن ينجح هذا المشروع ويكون نموذجا يحتذى به لمشاريع مماثلة في ولايات أخرى في محافظة ظفار حيث تتوفر أعداد كبيرة من قطعان الإبل في مختلف ولايات المحافظة.
وأكد المهندس مسلم بن سالم رعفيت القائم بأعمال مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار في كلمة الوزارة على أهمية التعاون بين الوزارة ومنظمة الفاو ودور مثل هذه المشاريع والبرامج في تحقيق أهداف رؤية عمان 2040 وخاصة في مجال تمكين المرأة العمانية لتكون أحد روافد هذه الرؤية إلى جانب تحقيق معدلات جيدة في مؤشرات الأمن الغذائي.
وأوضح أن عوامل نجاح هذا المشروع كبيرة جدا نظرا لأعداد الثروة الحيوانية بمحافظة ظفار، حيث تشكل ما نسبته 61% من إجمالي الإبل في سلطنة عمان وان إنشاء وحدة لإنتاج جبن الإبل في ولاية رخيوت سوف تكون مخصصة لمجموعة من النساء المنتجات في المناطق الريفية مما سيكون له الأثر المباشر في تحسين دخلهن.
وقالت سعادة الدكتورة نوره اورابح حداد ممثلة المنظمة في سلطنة عمان في كلمة ألقتها : "تهدف حلقة العمل المصاحبة لحفل تدشين هذا المشروع إلى عرض منهجية المشروع وآليات تنفيذه وخطة العمل مع الفترة الزمنية ذات الصلة ونحن نتطلع باهتمام إلى نتائج حلقة العمل لوضع الحجر الأساسي لهذا المشروع، كما نتطلع للعمل معكم على تنفيذه من أجل تمكين المرأة العمانية وبالأخص في محافظة ظفار".
وقدمت المهندسة حسناء بنت محمد الحارثية مساعدة ممثلة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في سلطنة عمان عرضا مرئيا عن أهداف المشروع وخطة العمل والنتائج المتوقعة وأهداف حلقة العمل المصاحبة للمشروع، بعد ذلك قدم المهندس أحمد بن سالم النجار عرضا مرئيا عن واقع إنتاج الحليب ومشتقاته والتحديات والفرص الواعدة بمحافظة ظفار، كما قدمت شيخة بنت أحمد الجحفلية عضوة جمعية المرأة العمانية بولاية رخيوت إحدى قصص النجاح من قبل النساء في مجال إنتاج حليب الإبل ومشتقاته.