السيد فهد بن الجلندى: الجامعة مشروع مستشرف لعُمان الغد كاشف عن رؤية طموحة تلبي احتياجات المجتمع والبلاد
الخريجون: مرحلة جديدة نضع فيها بصمات البناء حاملين ما نهلناه من هذه المنارة العلمية
كتب: يوسف بن سالم الحبسي
بتكليف سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ احتفلت جامعة السلطان قابوس في المسرح المفتوح بالجامعة مساء أمس بتخريج 1498 خريجًا وخريجة من الدفعة الـ31 لطلبة كليات الآداب والعلوم الاجتماعية، والاقتصاد والعلوم السياسية، والهندسة، وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار رئيسة مجلس الجامعة.
محطة التتويج
استهل الحفل بكلمة لصاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة السلطان قابوس جاء فيها: «ها نحن اليوم، نلتقي بكم ـ أيها الخريجون ـ وكأنما كنتم يوم أمس تخطون خطواتكم الأولى في دروب هذه الجامعة، وكأنما لم يمض كل هذا الوقت حتى بلغتم محطة التتويج في رحلة الدراسة الجامعية، التي ليست سوى بداية جديدة لكم بإذن الله نحو مستقبل مشرق، أُعددتُم وجُهزتم له كي يكون لكم، ويزدان بكم، وبعطائكم المستمر، وستظل الأيام التي قضيتموها في الجامعة مرحلة مهمة من حياتكم، وستبقى عالقةً في أذهانكم في كل مرحلة قادمة؛ تأخذون منها ما يضيء لكم دروبكم المشرقة بإذن الله».
رؤية طموحة
وأشار سموه إلى أن جامعة السلطان قابوس كانت ومنذ لحظة التأسيس الأولى على يدي جلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ مشروعًا مستشرفًا لعمان الغد، كاشفًا عن رؤية طموحة تلبي احتياجات المجتمع والبلاد بكوادر ممكنة ومهيأة ومعدة بأفضل ما وصل إليه العالم، حتى تؤدي واجبها لاحقا تجاه الوطن: حاضرا ومستقبلا.
دعائم نهضتنا
وأضاف: وها نحن اليوم في جامعة السلطان قابوس، نرى مخرجاتها تتبوأ القيادة في شتى المجالات، ويشار إليهم بالبنان في كل مكان، بل إن الكثير منهم اليوم من دعائم نهضتنا المتجددة في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ يقودون مؤسسات البلاد المختلفة، ويعملون على تطبيق رؤية عمان 2040، بروح شابة، بدأت مشوارها الأول واشتد عودها هنا في جنبات هذه الجامعة الفتية المعطاء، ولذلك؛ فإننا، ونحن نمضي في ضياء نهضتنا المتجددة، علينا أن نتذكر أن إرساء قواعد المجد والإنجاز لا تتحقق إلا بالنية الخالصة والعمل المتواصل، والجهد المرصع بالمعرفة العلمية والعملية.. مضيفا سموه: ونحن نحتفل بتخرجكم، لابد أن نوجه كلمة شكر وتقدير إلى جميع الهيئات الأكاديمية والطبية والفنية والإدارية، التي قدمت لكم الدعم وبذلت ما لديها من خبرات ومعارف متراكمة خلال فترة دراستكم؛ فلهم كل التحية والتقدير على ما قدموه ويقدمونه من جهد وإخلاص وتفان، ولا ننسى الآباء والأمهات وأسركم التي يرجع إليها الفضل بعد الله في وصولكم إلى الجامعة، ولتتذكروا، وأنتم على أبواب مرحلة جديدة من حياتكم العملية، كلٌّ في مجاله والمستوى الذي سيدخله، أن ما نحن عليه اليوم، في سلطنة عمان ـ ولله الحمد ـ لم يأت من فراغ، وإنما هو نتاج سنوات طويلة من العمل الجاد والاجتهاد ومواجهة التحديات وإيجاد الحلول، مع كل الظروف الاقتصادية الصعبة التي مرت.
سواعد الجد
وأكد سموه: إن سلطنة عمان كانت وما تزال تتقدم إلى الأمام، ولقد أتى الدور عليكم لتشمروا عن سواعد الجد والاجتهاد وتبذلوا كل ما لديكم، وتحافظوا على ما تم إنجازه وتحققوا المأمول منكم بمشيئة الله فأنتم عماد هذا الوطن الذي سيبقى شبابه موضع تقدير وفخار.
تكريم الخريجين
ثم قامت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ـ رئيسة مجلس جامعة السلطان قابوس بتسليم الشهادات لخريجي درجة الدكتوراه في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، وكلية الهندسة، وتسليم الشهادات لخريجي درجة الماجستير في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وكلية الهندسة.
كلمة خريجي الدفعة «31»
وألقت أنوار بنت عبدالله المطيرية، الخريجة من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية كلمة الخريجين قائلة: أي حصاد أعظم من حصاد الجهد والعطاء، ونحن نطاول السماء فخرا في هذا المساء المبتهج بفرحة تعلو هامات زملائي خريجي الفوج الحادي والثلاثين، نقف في يوم تشرئب إليه نفوسنا جميعا، مودعين سنوات ملأى بالجد والاجتهاد؛ في صرح جامعة السلطان قابوس، من فاخر بنا في عمان وغيرها، وقلوبنا تفيض شكرا لكرمه وعطائه، ولا أبجدية تليق بعظيم سخائه، ففي النفوس أثر راسخ للحقب والأزمان، فأحسن الله إليه كما أحسن إلينا، وجزاه عنا خير الجزاء، مجددين ولاءنا لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ أيده الله ـ قائدا ملهما؛ يشق لعمان طريق الخير والنماء، وعهدا ووفاء لجلالته، أن تبقى عمان في سويداء قلوبنا، وأن نكون على قدر أهل العزم في ملحمة بناء الوطن، تحت قيادته الحكيمة، ومسيرته المظفرة.
وأضافت: بعد أن مرت سنوات دراستنا بين جنبات هذا الصرح العلمي السامق، ننهل من فيض علومه، ونرتوي من معين معارفه، ها نحن اليوم نصل إلى الابتهاج بحصاد جهدنا، في لحظة ممزوجة بوداع صرح شكل عقولنا، فشكرا لأسرنا التي سهرت لأجلنا، وشكرا لأساتذة حملوا مسؤولية البناء والعطاء في تكويننا المعرفي. والثناء أعطره، والتقدير أجله إلى رئاسة الجامعة وهيئاتها الكرام، على العمل ليل نهار لتذليل عقبات وصولنا إلى هذه اللحظة .. مضيفة: بعد أن تزودنا بالمعارف والمهارات؛ ها هو الحلم يصبح واقعا؛ وبلادنا تشعل شمعتها الحادية والخمسين، فهنيئا لنا هذا الغراس، وطوبى لنا مرحلة جديدة نضع فيها بصماتنا في بناء عمان، حاملين ما نهلناه من هذه المنارة العلمية التي ظللتنا بظلال العلم والمعرفة، لنرد به دين الوفاء لهذه الأرض الطيبة، وبسواعدنا البناءة على العهد ماضون، ولخدمة عمان سائرون.
درجة البكالوريوس
بعدها قامت معالي الدكتورة رحمة المحروقية راعية الحفل بتسليم الشهادات لخريجي درجة البكالوريوس بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، ثم ألقى الخريج إسماعيل بن محمد الرواحي، من كلية الهندسة قصيدة شعرية تحمل عنوان «موكب العلم»، ثم قامت راعية الحفل بتسليم الشهادات لخريجي درجة البكالوريوس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وكلية الهندسة .
تجدر الإشارة إلى أن العدد الإجمالي للخريجين والخريجات في الدفعة الحادية والثلاثين 2962 خريجا من مرحلة البكالوريوس والدبلوم والدراسات العليا «الماجستير والدكتوراه» ، وسيتم مساء غد الأربعاء تخريج 1464 خريجا وخريجة من كليات العلوم الزراعية والبحرية، والطب والعلوم الصحية، والتمريض، والعلوم، والتربية، والحقوق.
الخريجون: مرحلة جديدة نضع فيها بصمات البناء حاملين ما نهلناه من هذه المنارة العلمية
كتب: يوسف بن سالم الحبسي
بتكليف سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ احتفلت جامعة السلطان قابوس في المسرح المفتوح بالجامعة مساء أمس بتخريج 1498 خريجًا وخريجة من الدفعة الـ31 لطلبة كليات الآداب والعلوم الاجتماعية، والاقتصاد والعلوم السياسية، والهندسة، وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار رئيسة مجلس الجامعة.
محطة التتويج
استهل الحفل بكلمة لصاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة السلطان قابوس جاء فيها: «ها نحن اليوم، نلتقي بكم ـ أيها الخريجون ـ وكأنما كنتم يوم أمس تخطون خطواتكم الأولى في دروب هذه الجامعة، وكأنما لم يمض كل هذا الوقت حتى بلغتم محطة التتويج في رحلة الدراسة الجامعية، التي ليست سوى بداية جديدة لكم بإذن الله نحو مستقبل مشرق، أُعددتُم وجُهزتم له كي يكون لكم، ويزدان بكم، وبعطائكم المستمر، وستظل الأيام التي قضيتموها في الجامعة مرحلة مهمة من حياتكم، وستبقى عالقةً في أذهانكم في كل مرحلة قادمة؛ تأخذون منها ما يضيء لكم دروبكم المشرقة بإذن الله».
رؤية طموحة
وأشار سموه إلى أن جامعة السلطان قابوس كانت ومنذ لحظة التأسيس الأولى على يدي جلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ مشروعًا مستشرفًا لعمان الغد، كاشفًا عن رؤية طموحة تلبي احتياجات المجتمع والبلاد بكوادر ممكنة ومهيأة ومعدة بأفضل ما وصل إليه العالم، حتى تؤدي واجبها لاحقا تجاه الوطن: حاضرا ومستقبلا.
دعائم نهضتنا
وأضاف: وها نحن اليوم في جامعة السلطان قابوس، نرى مخرجاتها تتبوأ القيادة في شتى المجالات، ويشار إليهم بالبنان في كل مكان، بل إن الكثير منهم اليوم من دعائم نهضتنا المتجددة في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ يقودون مؤسسات البلاد المختلفة، ويعملون على تطبيق رؤية عمان 2040، بروح شابة، بدأت مشوارها الأول واشتد عودها هنا في جنبات هذه الجامعة الفتية المعطاء، ولذلك؛ فإننا، ونحن نمضي في ضياء نهضتنا المتجددة، علينا أن نتذكر أن إرساء قواعد المجد والإنجاز لا تتحقق إلا بالنية الخالصة والعمل المتواصل، والجهد المرصع بالمعرفة العلمية والعملية.. مضيفا سموه: ونحن نحتفل بتخرجكم، لابد أن نوجه كلمة شكر وتقدير إلى جميع الهيئات الأكاديمية والطبية والفنية والإدارية، التي قدمت لكم الدعم وبذلت ما لديها من خبرات ومعارف متراكمة خلال فترة دراستكم؛ فلهم كل التحية والتقدير على ما قدموه ويقدمونه من جهد وإخلاص وتفان، ولا ننسى الآباء والأمهات وأسركم التي يرجع إليها الفضل بعد الله في وصولكم إلى الجامعة، ولتتذكروا، وأنتم على أبواب مرحلة جديدة من حياتكم العملية، كلٌّ في مجاله والمستوى الذي سيدخله، أن ما نحن عليه اليوم، في سلطنة عمان ـ ولله الحمد ـ لم يأت من فراغ، وإنما هو نتاج سنوات طويلة من العمل الجاد والاجتهاد ومواجهة التحديات وإيجاد الحلول، مع كل الظروف الاقتصادية الصعبة التي مرت.
سواعد الجد
وأكد سموه: إن سلطنة عمان كانت وما تزال تتقدم إلى الأمام، ولقد أتى الدور عليكم لتشمروا عن سواعد الجد والاجتهاد وتبذلوا كل ما لديكم، وتحافظوا على ما تم إنجازه وتحققوا المأمول منكم بمشيئة الله فأنتم عماد هذا الوطن الذي سيبقى شبابه موضع تقدير وفخار.
تكريم الخريجين
ثم قامت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ـ رئيسة مجلس جامعة السلطان قابوس بتسليم الشهادات لخريجي درجة الدكتوراه في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، وكلية الهندسة، وتسليم الشهادات لخريجي درجة الماجستير في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وكلية الهندسة.
كلمة خريجي الدفعة «31»
وألقت أنوار بنت عبدالله المطيرية، الخريجة من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية كلمة الخريجين قائلة: أي حصاد أعظم من حصاد الجهد والعطاء، ونحن نطاول السماء فخرا في هذا المساء المبتهج بفرحة تعلو هامات زملائي خريجي الفوج الحادي والثلاثين، نقف في يوم تشرئب إليه نفوسنا جميعا، مودعين سنوات ملأى بالجد والاجتهاد؛ في صرح جامعة السلطان قابوس، من فاخر بنا في عمان وغيرها، وقلوبنا تفيض شكرا لكرمه وعطائه، ولا أبجدية تليق بعظيم سخائه، ففي النفوس أثر راسخ للحقب والأزمان، فأحسن الله إليه كما أحسن إلينا، وجزاه عنا خير الجزاء، مجددين ولاءنا لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ أيده الله ـ قائدا ملهما؛ يشق لعمان طريق الخير والنماء، وعهدا ووفاء لجلالته، أن تبقى عمان في سويداء قلوبنا، وأن نكون على قدر أهل العزم في ملحمة بناء الوطن، تحت قيادته الحكيمة، ومسيرته المظفرة.
وأضافت: بعد أن مرت سنوات دراستنا بين جنبات هذا الصرح العلمي السامق، ننهل من فيض علومه، ونرتوي من معين معارفه، ها نحن اليوم نصل إلى الابتهاج بحصاد جهدنا، في لحظة ممزوجة بوداع صرح شكل عقولنا، فشكرا لأسرنا التي سهرت لأجلنا، وشكرا لأساتذة حملوا مسؤولية البناء والعطاء في تكويننا المعرفي. والثناء أعطره، والتقدير أجله إلى رئاسة الجامعة وهيئاتها الكرام، على العمل ليل نهار لتذليل عقبات وصولنا إلى هذه اللحظة .. مضيفة: بعد أن تزودنا بالمعارف والمهارات؛ ها هو الحلم يصبح واقعا؛ وبلادنا تشعل شمعتها الحادية والخمسين، فهنيئا لنا هذا الغراس، وطوبى لنا مرحلة جديدة نضع فيها بصماتنا في بناء عمان، حاملين ما نهلناه من هذه المنارة العلمية التي ظللتنا بظلال العلم والمعرفة، لنرد به دين الوفاء لهذه الأرض الطيبة، وبسواعدنا البناءة على العهد ماضون، ولخدمة عمان سائرون.
درجة البكالوريوس
بعدها قامت معالي الدكتورة رحمة المحروقية راعية الحفل بتسليم الشهادات لخريجي درجة البكالوريوس بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، ثم ألقى الخريج إسماعيل بن محمد الرواحي، من كلية الهندسة قصيدة شعرية تحمل عنوان «موكب العلم»، ثم قامت راعية الحفل بتسليم الشهادات لخريجي درجة البكالوريوس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وكلية الهندسة .
تجدر الإشارة إلى أن العدد الإجمالي للخريجين والخريجات في الدفعة الحادية والثلاثين 2962 خريجا من مرحلة البكالوريوس والدبلوم والدراسات العليا «الماجستير والدكتوراه» ، وسيتم مساء غد الأربعاء تخريج 1464 خريجا وخريجة من كليات العلوم الزراعية والبحرية، والطب والعلوم الصحية، والتمريض، والعلوم، والتربية، والحقوق.