• عين الثوارة: تنبع من وسط جبال صلدة وهي صحية للجسم تساعد على الاسترخاء العميق


  • عين الكسفة : سخونة مياهها تصل إلى 45 درجة مئوية وهي علاج لأمراض المفاصل والجلدية


  • وادي بني خالد: يتميز بالبرك المائية والكهوف والتضاريس الفريدة والبساتين على ضفتي الوادي


  • وادي شاب: حاضن لمحبي هواة القفز والتسلق وهواة المشي والسباحة




"عمان"

تتميز سلطنة عمان بعدد من العيون والأودية الساخنة وذات الحرارة المعتدلة في ربوع الولايات مما جعل منها مقصدا للعديد من السياح، ومتنفسا طبيعيا لعدد من الزوار، يقصدها مئات الآلاف من السياح للاستجمام والاستمتاع بدفء المياه الجارية طوال العام. ومما يميز هذه العيون المائية الجارية بأنها تتلاءم مع انخفاض درجات الحرارة في ولايات السلطنة الداخلية مما تجذب الافواج السياحية خلال موسم الشتاء، فيتوافد الزوار على هذه المواقع السياحية بأضعاف الاعداد عن باقي مواسم فصول السنة. وتعد بعض العيون الحارة في السلطنة علاجا لعدد من الامراض كالمفاصل وآلام الظهر والأمراض الجلدية.

أما الاودية فبجمال تكويناتها الصخرية وتضاريسها الفريدة فهي عامل جذب للعديد من محبي الغوص وخاصة من الدول المجاورة، وعدد من الدول الاوروبية والآسيوية، كما أن مياه الاودية تكون أغلبها معتدلة مع الجو البارد، مما تشجع على السياحة الشتوية. وتعد أغلب الأودية في محافظات السلطنة ذات جريان دائم طوال السنة، وتتميز عن غيرها بالبرك المائية العميقة والمتداخلة في قلب الجبال الشاهقة، مما أعطى ميزة إضافيه لمحبي المغامرات والاستكشاف، حيث تستقطب العديد من الأفواج السياحية من داخل السلطنة وخارجها من أجل الاستمتاع بجمال الطبيعة وما تحتويه من تكوينات صخرية غاية في الجمال وتناسق. كما أن الأودية المنتشرة بين تضاريس السلطنة أصبحت وجهة مهمة من وجهات السياحة العمانية، وتوفر بامتدادها الكبير متعة المنظر والترفيه وسحر الطبيعة، كما يقصدها العديد من محبي سياحة المغامرات لممارسة هواية القفز والتسلق وهواية المشي والسباحة.


  • العيون المائية الساخنة




ومن أشهر العيون المائية الساخنة في السلطنة، والتي تستقطب العديد من محبي الاستجمام والسباحة عين الثوارة والتي تنبع من وسط الجبال الصلدة، وهي دائمة الجريان طوال العام، وتتميز بأنها تصب في حوض مياه متوسط الحجم، وهو المكان الذي يمارس فيه السياح هواية السباحة ويمكن قضاء فترة طويلة في الاستجمام والاسترخاء، حيث ان درجة حرارة العين تتناسب مع برودة الجو في فصل الشتاء.كما أن فوائد هذه العين الفريدة في السلطنة كثيرة فهي عين صحية للجسم وتساعد على الاسترخاء العميق، كما أنها منبع رئيسي لري العديد من المزروعات في ولاية نخل.ويستفيد الأهالي من جريانها الدائم أيضا في اغراضهم اليومية للمياه. ويقصد هذه العين الجارية العديد من السياح من خارج السلطنة وبالأخص من شهر نوفمبر إلى شهر ابريل.

أما عين الكسفة بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة فجمالها وسخونة مياهها التي تصل إلى ما يقارب 45 درجة مئوية فهي عامل جذب كبير للأفواج السياحية وملاذ سياحي كبير على مستوى السلطنة، وتشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار من داخل السلطنة ومن خارجها، حيث يقصدها العديد من السياح من اجل مشاهدة جمال منبعها أو الاستجمام في المياه الدافئة والاستمتاع بالطبيعة الخلابة حولها. كما يقصدها بعض الزوار من اجل العلاج فهي من أشهر العيون الحارة بالسلطنة، حيث تعد علاجا لأمراض المفاصل وآلام الظهر وعلاج للأمراض الجلدية والزكام. كما أن عين الثوارة ذات منافع أخرى للأهالي، فهي تسقي المزروعات، واستطاعت بعامل الجذب السياحي أن تفتح العديد من المشاريع المتوسطة والصغيرة لأبناء الولاية وذلك من اجل الاستفادة من الحركة السياحية النشطة في المنطقة.


  • الأودية عامل جذب




أما أودية السلطنة فهي متنفس طبيعي رائع في المنطقة، وتزخر بالجمال دون تدخل الانسان، فتضاريس ومعالم الصخور ثابته بروعتها، ومن أهم الاودية الجميلة في السلطنة وادي بني خالد فهو إحدى الوجهات والبرامج السياحية التي يقصدها السياح بشكل دائم لما تمتلكه من مواقع جذب سياحي أبرزها البرك المائية والكهوف وتضاريس الفريدة والبساتين البارزة على جانبي الوادي، ويستقطب الوادي سنويا أفواجا عديدة من السياح المحبين لمغامرات وسياحة الأودية، وذلك للاستمتاع بجمال تدفق المياه مع ممارسة رياضة السباحة والمشي وتسلق الجبال. فالطابع الجغرافي متميز في المنطقة، فوادي بني خالد ذو جريان دائم طوال السنة، ويتميز عن غيره من الاودية بالبرك المائية العميقة والمتداخلة في قلب الجبال الشاهقة.

ويعد وادي شاب من أشهر الاودية للسياح من خارج السلطنة، ويتميز بطول مسافة جريانه ومنظره الجميل والذي يحتضن حوله العديد من الجبال الشاهقة ذات التضاريس الفريدة، ويجمع جمال المنظر مع الترفيه والاستجمام وسحر الطبيعة والأسرار الكثيرة في جمال الكهوف والشلالات، ويرتاده العديد من الزوار من مختلف الفئات العمرية وبالأخص من الشباب محبي هواة القفز والتسلق وهواة المشي والسباحة. ويتداخل الوادي في مقدمته بمياه البحر مما يعطي الزائر منظرا جميلا باتساع مساحته، بعدها تبدأ مسافات طويلة للوادي وهي فرصة لممارسة المشي، لتبدأ البرك المائية العميقة بالظهور مشكّلة لوحة فنية فريدة تأسر الأنظار وتفرح العين ، وتتداخل بينها الخضرة والتكوينات الصخرية ومن حولها المياه الجارية التي تسهم في تلطيف الاجواء في المنطقة السياحية.

ويعد الوادي الذي يقع في نيابة طيوي بولاية صور، ذا تنوع بيئي فريد ، ويقع قريبا من مسقط مقارنة بباقي الاودية المتداخلة في وسط الجبال، حيث يبعد حوالي 140 كيلومتراً عن مسقط، وهو على طريق قريات - صور الساحلي. واخذ وادي شاب شهرته العالية من الكهوف الفريدة بتكوينها الصخرية وشلالات الوادي الشهيرة في العمق، والبرك العميقة.