افتتح اليوم في المنطقة الصناعية بنيابة سناو بولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية مصنع الكرتون والورق، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ سعود بن محمد الهنائي والي المضيبي، ويعد الأول من نوعه في الشرقية.
وتحدثت نصراء بنت علي الوهيبية الرئيسة التنفيذية في كلمتها، قائلة: إن المصنع يأتي افتتاحه تزامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الحادي والخمسين المجيد. وأضافت: إن افتتاح مصنع حورية سناو للتجارة، والذي يعد باكورة العمل الجماعي الذي قام به المعنيون يعتبر الأول من نوعه في إنتاج الكرتون متعدد الطبقات، ويسهم في توفير فرص عمل نوعية وفنية لأبناء المنطقة، والتي هي بلا شك سوف تسهم في إثراء واكتساب الخبرات والمهارات العالمية اللازمة لإدارة هذا المصنع في مختلف التخصصات، كما أنه يمثل إضافة قيمة في رصيد الاستثمار المحلي وهو يعتبر التوجه الأهم في هذه المرحلة من عمر النهضة المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-.
وقالت بأن السلطنة تتمتع بإرث تاريخي عريق في مجال الصناعات مما يجعله يسهم في إدارة وتطور هذا النوع من المصانع، حيث سيقودنا إلى استشراف آفاق المستقبل والقدرة على المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي وصولا إلى الأسواق الخليجية ومن ثم العالمية.
وأضافت: إننا معنيون في مصنع حورية سناو في نقل المعرفة والتكنولوجيا الحديثة واستخدام أحدث آلات الإنتاج والتصنيع وهو ما يجعله مصدر فخر واعتزاز كما أننا معنيون بالبحث عن التقنيات غير التقليدية وتطويرها من أجل الزيادة في الإنتاج، وقد تكللت تلك الجهود في هذا المجال بالنجاح في معظم التطبيقات المستخدمة في المصنع، وإننا نؤكد من خلال حفلنا هذا على أهمية الشراكة مع الحكومة والقطاع الخاص في استمرار الدعم والتعاون لما فيه الخير والنماء.
وقالت الوهيبية بأن افتتاح المصنع جاءت فكرته من الحاجة الملحة لافتتاح مثل هذه المصانع في المحافظة حيث الحاجة إليها في الوقت الحاضر من قبل الكثير من المؤسسات وهو من ضمن عدة مشاريع أنفذها حاليا والتي يتم دراستها بواسطة الجدوى الاقتصادية حيث يتم تمويل المشروع الحالي من قبل بنك التنمية بأكثر من 220 ألف ريال.
وقالت: المصنع الحالي ينتج مختلف أنواع العبوات من الكرتون المقوى حيث نقوم في الوقت الحالي بتوفير الورق من دولة قطر الشقيقة ومن بعض المصانع المحلية في السلطنة ونسعى حاليا في اعتماد المصنع على صناعة وتدوير الورق كما نأمل أن يغطي المصنع إنتاج السلطنة ونسعى أيضا إلى التصدير في حالة طلب ذلك أما فيما يتعلق بالعاملين في المصنع فتم تدريبهم على الأجهزة والمعدات الحديثة وهم يديرون الآلات وخطوط الإنتاج بكل يسر سهولة وهناك أيادي عاملة يتم تدريبها فنيا.
وتحدثت نصراء بنت علي الوهيبية الرئيسة التنفيذية في كلمتها، قائلة: إن المصنع يأتي افتتاحه تزامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الحادي والخمسين المجيد. وأضافت: إن افتتاح مصنع حورية سناو للتجارة، والذي يعد باكورة العمل الجماعي الذي قام به المعنيون يعتبر الأول من نوعه في إنتاج الكرتون متعدد الطبقات، ويسهم في توفير فرص عمل نوعية وفنية لأبناء المنطقة، والتي هي بلا شك سوف تسهم في إثراء واكتساب الخبرات والمهارات العالمية اللازمة لإدارة هذا المصنع في مختلف التخصصات، كما أنه يمثل إضافة قيمة في رصيد الاستثمار المحلي وهو يعتبر التوجه الأهم في هذه المرحلة من عمر النهضة المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-.
وقالت بأن السلطنة تتمتع بإرث تاريخي عريق في مجال الصناعات مما يجعله يسهم في إدارة وتطور هذا النوع من المصانع، حيث سيقودنا إلى استشراف آفاق المستقبل والقدرة على المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي وصولا إلى الأسواق الخليجية ومن ثم العالمية.
وأضافت: إننا معنيون في مصنع حورية سناو في نقل المعرفة والتكنولوجيا الحديثة واستخدام أحدث آلات الإنتاج والتصنيع وهو ما يجعله مصدر فخر واعتزاز كما أننا معنيون بالبحث عن التقنيات غير التقليدية وتطويرها من أجل الزيادة في الإنتاج، وقد تكللت تلك الجهود في هذا المجال بالنجاح في معظم التطبيقات المستخدمة في المصنع، وإننا نؤكد من خلال حفلنا هذا على أهمية الشراكة مع الحكومة والقطاع الخاص في استمرار الدعم والتعاون لما فيه الخير والنماء.
وقالت الوهيبية بأن افتتاح المصنع جاءت فكرته من الحاجة الملحة لافتتاح مثل هذه المصانع في المحافظة حيث الحاجة إليها في الوقت الحاضر من قبل الكثير من المؤسسات وهو من ضمن عدة مشاريع أنفذها حاليا والتي يتم دراستها بواسطة الجدوى الاقتصادية حيث يتم تمويل المشروع الحالي من قبل بنك التنمية بأكثر من 220 ألف ريال.
وقالت: المصنع الحالي ينتج مختلف أنواع العبوات من الكرتون المقوى حيث نقوم في الوقت الحالي بتوفير الورق من دولة قطر الشقيقة ومن بعض المصانع المحلية في السلطنة ونسعى حاليا في اعتماد المصنع على صناعة وتدوير الورق كما نأمل أن يغطي المصنع إنتاج السلطنة ونسعى أيضا إلى التصدير في حالة طلب ذلك أما فيما يتعلق بالعاملين في المصنع فتم تدريبهم على الأجهزة والمعدات الحديثة وهم يديرون الآلات وخطوط الإنتاج بكل يسر سهولة وهناك أيادي عاملة يتم تدريبها فنيا.