تشرق شمس الثامن عشر من نوفمبر، شروق تعانق فيه سلطنة عمان من أقصاها إلى أقصاها مجد العيد الوطني الحادي والخمسين، في يوم مجيد سكن قلوب أبناء عمان وترسخ في ذاكرتهم منذ أكثر من 51 عاما، حيث تبتهج الأنفس في هذا اليوم لتستذكر مجدا خالدا وحاضرا زاهرا في عهد جديد لنهضة عمان المشرقة.
وعندما يأتي العيد الوطني الحادي والخمسون المجيد، ويستحضر أبناء عمان حاضرهم باستبشار وتفاؤل ولاءً لسلطانهم هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وماضيهم وفاءً لسلطانهم الراحل قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ فإن ذلك برهان صادق على ما يتميز به الشعب العماني الوفي من صدق في المشاعر الوطنية الحاضرة ووفاء لمجدهم التليد، فما تحقق من منجزات وطنية على مدى العقود الماضية يبعث في النفوس الفخر والاعتزاز، وما تعمل عليه القيادة الحكمية في العهد المتجدد لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ أبقاه الله ـ يجدد العزيمة الوطنية لمواصلة البناء والجد والاجتهاد لتمضي المسيرة العمانية المتجددة بنجاح وخطوات طموحة للتقدم والازدهار والحفاظ على المكتسبات والمنجزات وتطويرها والرقي بها.
لقد مضت عمان طوال مسيرتها العظيمة بمراحل عديدة من التطور، شاملة كافة أوجه الحياة لتوفير العيش الكريم والهانئ للمواطن، في تركيز دقيق على ضمان رفاهية الإنسان العماني عبر توفير جوانب الحياة الكريمة التي تمثلت في تحقيق ضمانات العيش الكريم عبر دولة المؤسسات والقانون، فكانت الأولويات لتحقيق ذلك هو تسخير المؤسسات الضامنة لاستقرار المواطن وأمنه وأمانه وضمان العدالة والمساواة والتي تعد الأسس التي تبنى عليها الجوانب الأخرى من جوانب التنمية والتقدم والازدهار، وعندما كانت أولويات الحكومة على مدى السنوات الماضية تحقيق الرفاه للمواطن وتسخير المؤسسات التي تضمن استقراره، تأتي رؤية عمان 2040 لتتواصل المساعي في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق ـ أبقاه الله ـ لتحقيقها، ولتؤكد على الدوام أن الإنسان هو الركيزة الأقوى ضمن مرتكزات رؤية عمان 2040 حيث تضع الرؤية رفاهية المواطن و تقوية المؤسسات الضامنة لرخائه و تقدمه و عيشه الكريم في سلم الأولويات.
والمتمعن في مرتكزات الرؤية يدرك أن هناك عملا مخلصا وجهودا جبارة تبذل في سبيل إعادة الخطط والبرامج والاستراتيجيات لبناء منظومة تحقيق الرفاهية والرخاء للمواطن، تماشيا مع التقدم الحاصل في كافة الجوانب.
وقد أدركت الحكومة بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ أعزه الله ـ أهمية التعليم والبحث العلمي والابتكار لتحقيق تطلعات المستقبل، ومن أجل ذلك تأتي التأكيدات من لدن جلالته ـ أيده الله ـ في كل خطاباته ونطقه السامي الكريم على أهمية التعليم التقني والتطور التكنولوجي والعمل على تسخير التقنية الحديثة في كافة أوجه العمل ، وتجويد الأداء بما يتوافق مع التطور التكنولوجي في العالم.
إن سلطنة عمان تجاوزت العديد من التحديات الصعبة واستطاعت أن تحقق إنجازات مشهودة في كافة المجالات، وما تحقق من مكاسب على كافة الأصعدة، تعمل الحكومة اليوم على الحفاظ عليه و مواصلة التجديد والتحديث والتطوير فيه، والمواطن يعتبر الشريك الأساسي في كل خطوة تخطوها الحكومة نحو تحقيق التطلعات و تطوير المؤسسات والمنجزات، وللتأكيد على أهمية الشراكة بين الحكومة والمواطن لتحقيق المزيد من الإنجازات والطموحات تأتي اللقاءات المستمرة بين مجلس الوزراء ومجلس عمان بجناحيه (الدولة) و (الشورى) لتحقيق مزيد من الشراكة و المشورة و تبادل الأفكار و الخطط الوطنية، للوصول إلى أكبر قدر من التفاهم والرأي المشترك.
كما تأتي اللقاءات بالشباب التي بدأت مؤخرا بين المسؤولين والشباب بكافة المحافظات لتترجم على ارض الواقع توجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ التي دعا فيها ـ أعزه الله ـ الحكومة بضرورة الاستماع إلى الشباب والأخذ برأيهم والاستماع إلى أفكارهم وآمالهم و طموحاتهم، وإطلاعهم على جهود الحكومة ومشاريعها وخططها وبرامجها، حيث كان لهذا المحور الصدى الإيجابي في نفوس الشباب في كل اللقاءات التي عقدت بمختلف المحافظات.
إن خير دليل على أن النهضة المتجددة ماضية إلى تحقيق الرخاء للمواطن، ذلك العمل المشهود الذي يتم على كافة الأصعدة والجهود الصادقة التي تبذل من أجل خير هذا الوطن ومواطنيه.
ومع كل عيد وطني ، يوم الثامن عشر من نوفمبر، نستذكر بفخر كل الإنجازات المشرفة، ونقف وقفة وطنية متجددة مع الوطن وسلطانه المفدى ـ أبقاه الله ـ لنكتب من جديد صفحة أخرى من صفحات المجد العماني.
كل عام وعمان وسلطانها وشعبها الوفي بخير.
وعندما يأتي العيد الوطني الحادي والخمسون المجيد، ويستحضر أبناء عمان حاضرهم باستبشار وتفاؤل ولاءً لسلطانهم هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وماضيهم وفاءً لسلطانهم الراحل قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ فإن ذلك برهان صادق على ما يتميز به الشعب العماني الوفي من صدق في المشاعر الوطنية الحاضرة ووفاء لمجدهم التليد، فما تحقق من منجزات وطنية على مدى العقود الماضية يبعث في النفوس الفخر والاعتزاز، وما تعمل عليه القيادة الحكمية في العهد المتجدد لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ أبقاه الله ـ يجدد العزيمة الوطنية لمواصلة البناء والجد والاجتهاد لتمضي المسيرة العمانية المتجددة بنجاح وخطوات طموحة للتقدم والازدهار والحفاظ على المكتسبات والمنجزات وتطويرها والرقي بها.
لقد مضت عمان طوال مسيرتها العظيمة بمراحل عديدة من التطور، شاملة كافة أوجه الحياة لتوفير العيش الكريم والهانئ للمواطن، في تركيز دقيق على ضمان رفاهية الإنسان العماني عبر توفير جوانب الحياة الكريمة التي تمثلت في تحقيق ضمانات العيش الكريم عبر دولة المؤسسات والقانون، فكانت الأولويات لتحقيق ذلك هو تسخير المؤسسات الضامنة لاستقرار المواطن وأمنه وأمانه وضمان العدالة والمساواة والتي تعد الأسس التي تبنى عليها الجوانب الأخرى من جوانب التنمية والتقدم والازدهار، وعندما كانت أولويات الحكومة على مدى السنوات الماضية تحقيق الرفاه للمواطن وتسخير المؤسسات التي تضمن استقراره، تأتي رؤية عمان 2040 لتتواصل المساعي في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق ـ أبقاه الله ـ لتحقيقها، ولتؤكد على الدوام أن الإنسان هو الركيزة الأقوى ضمن مرتكزات رؤية عمان 2040 حيث تضع الرؤية رفاهية المواطن و تقوية المؤسسات الضامنة لرخائه و تقدمه و عيشه الكريم في سلم الأولويات.
والمتمعن في مرتكزات الرؤية يدرك أن هناك عملا مخلصا وجهودا جبارة تبذل في سبيل إعادة الخطط والبرامج والاستراتيجيات لبناء منظومة تحقيق الرفاهية والرخاء للمواطن، تماشيا مع التقدم الحاصل في كافة الجوانب.
وقد أدركت الحكومة بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ أعزه الله ـ أهمية التعليم والبحث العلمي والابتكار لتحقيق تطلعات المستقبل، ومن أجل ذلك تأتي التأكيدات من لدن جلالته ـ أيده الله ـ في كل خطاباته ونطقه السامي الكريم على أهمية التعليم التقني والتطور التكنولوجي والعمل على تسخير التقنية الحديثة في كافة أوجه العمل ، وتجويد الأداء بما يتوافق مع التطور التكنولوجي في العالم.
إن سلطنة عمان تجاوزت العديد من التحديات الصعبة واستطاعت أن تحقق إنجازات مشهودة في كافة المجالات، وما تحقق من مكاسب على كافة الأصعدة، تعمل الحكومة اليوم على الحفاظ عليه و مواصلة التجديد والتحديث والتطوير فيه، والمواطن يعتبر الشريك الأساسي في كل خطوة تخطوها الحكومة نحو تحقيق التطلعات و تطوير المؤسسات والمنجزات، وللتأكيد على أهمية الشراكة بين الحكومة والمواطن لتحقيق المزيد من الإنجازات والطموحات تأتي اللقاءات المستمرة بين مجلس الوزراء ومجلس عمان بجناحيه (الدولة) و (الشورى) لتحقيق مزيد من الشراكة و المشورة و تبادل الأفكار و الخطط الوطنية، للوصول إلى أكبر قدر من التفاهم والرأي المشترك.
كما تأتي اللقاءات بالشباب التي بدأت مؤخرا بين المسؤولين والشباب بكافة المحافظات لتترجم على ارض الواقع توجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ التي دعا فيها ـ أعزه الله ـ الحكومة بضرورة الاستماع إلى الشباب والأخذ برأيهم والاستماع إلى أفكارهم وآمالهم و طموحاتهم، وإطلاعهم على جهود الحكومة ومشاريعها وخططها وبرامجها، حيث كان لهذا المحور الصدى الإيجابي في نفوس الشباب في كل اللقاءات التي عقدت بمختلف المحافظات.
إن خير دليل على أن النهضة المتجددة ماضية إلى تحقيق الرخاء للمواطن، ذلك العمل المشهود الذي يتم على كافة الأصعدة والجهود الصادقة التي تبذل من أجل خير هذا الوطن ومواطنيه.
ومع كل عيد وطني ، يوم الثامن عشر من نوفمبر، نستذكر بفخر كل الإنجازات المشرفة، ونقف وقفة وطنية متجددة مع الوطن وسلطانه المفدى ـ أبقاه الله ـ لنكتب من جديد صفحة أخرى من صفحات المجد العماني.
كل عام وعمان وسلطانها وشعبها الوفي بخير.