ارتبطنا بنوفمبر وجدانيا كشعب يتلمس أفراحه من نسائمه الأولى المليئة بالأفراح منذ إشراقة النهضة التي وضعت عمان على مسار العالمية.
واستطاع هذا الشهر الذي تعيد فيه عمان اكتشاف نفسها وقدرات شعبها أن يمثل مرحلة خاتمة وبداية الفرح في كل عام الذي يحمل بشائر أحلامنا المرهفة تجاه هذا الوطن وسلطانه كونه تلازم معنا في تحقيق الإنجازات.
لكن نوفمبر الـ51 يمثل انعطافا لدولة تبحث عن مستقبل لها في خارطة التفوق بين بلدان العالم، فهو باب يُفتح على رؤية عمان الممتدة إلى عام 2040، كمرحلة تعد الأصعب في بناء عمان الحديثة خلال الخمسين عاما الماضية، لأن حجم التحديات أصعب واكبر واعظم من الذي انجز في خطط الدولة في العقود الخمسة الماضية، فالكل أمام مرحلة زمنية مختلفة.
مرحلة عمان العصرية التي نريدها في العشرين عاما القادمة وما بعدها، هي من المراحل التي تحتاج إلى ركائز تنظر بعين المستقبل متكئة على التنافس فيها والإنجاز والابتكار والتفوق والإبداع واستثمار الوقت وسرعة القرار واللامركزية التي تشكل قوة الدفع إلى عمان الحلم.
نحتاج إلى تحول ملموس في السنوات الأربع المقبلة، لتقوم هذه الركائز لعمان الغد على أداء دورها ومهامها والنجاح اقتصاديا وقبل كل شيء وتهيئة العوامل لهذا النجاح، فالاقتصاد قاطرة المرحلة المقبلة ليتصدر المشهد الذي نريده لهذه البلد، بإنجاز استراتيجية شاملة تعتمد على مقاييس التفوق والتطوير ليساعدنا على بعث عمان اقتصاديا لتكون رقما مؤثرا في المنطقة يعكس مكانتها الجغرافية.
إدارة عجلة التنمية القادمة تحتاج إلى تفكير يختلف عن منهجية إدارة العقود الماضية، فالأخطاء تكلف الكثير وتبقينا في دائرة مفرغة لا يمكن منها الخروج إلى عالم نحلم به.
عقلية إدارة المرحلة المقبلة
ينتظر أن تكون استثنائية لكل المستويات في القطاعات العامة والخاصة، تستطيع أن تضيف وتصنع الفرق لهذه المسيرة المنطلقة، فالدول ليست بإمكانياتها المالية فقط، وإنما بقدراتها العقلية الابتكارية التي تصنع دولة حديثة.
فالمشهد القادم للمنطقة يعتمد على محاور: التكامل مع دول الإقليم كمجلس التعاون، والانفتاح على العالم وممكنات الاقتصاد والقدرات الذاتية، وتطوير التعليم وإتقان المهارات، وتنشيط الحركة التجارية وتفوق البنى الأساسية واللامركزية التي تحتاج إلى جهد كبير.
نحتاج إلى استمرار هذا الفرح النوفمبري المعتق فينا والذي بناه الآباء المؤسسون بقيادة السلطان الخالد، ويكمله جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله- كمرحلة أخرى للمجددين، لوطن زاخر بإرثه ويحلم بتفوقه.
واستطاع هذا الشهر الذي تعيد فيه عمان اكتشاف نفسها وقدرات شعبها أن يمثل مرحلة خاتمة وبداية الفرح في كل عام الذي يحمل بشائر أحلامنا المرهفة تجاه هذا الوطن وسلطانه كونه تلازم معنا في تحقيق الإنجازات.
لكن نوفمبر الـ51 يمثل انعطافا لدولة تبحث عن مستقبل لها في خارطة التفوق بين بلدان العالم، فهو باب يُفتح على رؤية عمان الممتدة إلى عام 2040، كمرحلة تعد الأصعب في بناء عمان الحديثة خلال الخمسين عاما الماضية، لأن حجم التحديات أصعب واكبر واعظم من الذي انجز في خطط الدولة في العقود الخمسة الماضية، فالكل أمام مرحلة زمنية مختلفة.
مرحلة عمان العصرية التي نريدها في العشرين عاما القادمة وما بعدها، هي من المراحل التي تحتاج إلى ركائز تنظر بعين المستقبل متكئة على التنافس فيها والإنجاز والابتكار والتفوق والإبداع واستثمار الوقت وسرعة القرار واللامركزية التي تشكل قوة الدفع إلى عمان الحلم.
نحتاج إلى تحول ملموس في السنوات الأربع المقبلة، لتقوم هذه الركائز لعمان الغد على أداء دورها ومهامها والنجاح اقتصاديا وقبل كل شيء وتهيئة العوامل لهذا النجاح، فالاقتصاد قاطرة المرحلة المقبلة ليتصدر المشهد الذي نريده لهذه البلد، بإنجاز استراتيجية شاملة تعتمد على مقاييس التفوق والتطوير ليساعدنا على بعث عمان اقتصاديا لتكون رقما مؤثرا في المنطقة يعكس مكانتها الجغرافية.
إدارة عجلة التنمية القادمة تحتاج إلى تفكير يختلف عن منهجية إدارة العقود الماضية، فالأخطاء تكلف الكثير وتبقينا في دائرة مفرغة لا يمكن منها الخروج إلى عالم نحلم به.
عقلية إدارة المرحلة المقبلة
ينتظر أن تكون استثنائية لكل المستويات في القطاعات العامة والخاصة، تستطيع أن تضيف وتصنع الفرق لهذه المسيرة المنطلقة، فالدول ليست بإمكانياتها المالية فقط، وإنما بقدراتها العقلية الابتكارية التي تصنع دولة حديثة.
فالمشهد القادم للمنطقة يعتمد على محاور: التكامل مع دول الإقليم كمجلس التعاون، والانفتاح على العالم وممكنات الاقتصاد والقدرات الذاتية، وتطوير التعليم وإتقان المهارات، وتنشيط الحركة التجارية وتفوق البنى الأساسية واللامركزية التي تحتاج إلى جهد كبير.
نحتاج إلى استمرار هذا الفرح النوفمبري المعتق فينا والذي بناه الآباء المؤسسون بقيادة السلطان الخالد، ويكمله جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله- كمرحلة أخرى للمجددين، لوطن زاخر بإرثه ويحلم بتفوقه.