أكد أبطال فيلم بطل قهرمان للمخرج أصغر فرهادي الذي دشن الدورة التاسعة لمهرجان أجيال السينمائي في عرضه الأولل في الشرق الأوسط مخاطر الاستغلال السيئ لوسائل التواصل الاجتماعي في جميع مناحي الحياة وأعرب بطلا الفيلم أمير جديدي وفرشته صدر عرفائي عن رؤيتهما للفيلم، ومدى ارتباط موضوعه بالجمهور حول العالم، وتناوله لمفهوم تمكين المرأة، والدور الرئيسي الذي لعبه موقع الفيلم في مدينة شيراز للمساعدة في جذب اهتمام الجيلين القديم والجديد. وأكدا أن أهم رسالة يريد الفيلم إيصالها هي قدرة الحملات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي المبنية على التشويه والتضليل في التأثير على الناس.
وقال بطل العمل أمير جديدي في مؤتمر صحفي عقد اليوم أن "منصات التواصل الاجتماعي لها تأثير طاغٍ يمكنه أن يصل لمعظم الناس في أي مكان في العالم. وهذا أيضًا من الأسباب التي ستكسب الفيلم صدى عالميًّا".
وأضاف "جديدي": إن الفيلم إنساني بامتياز، موضحًا: "يظهر الفيلم أن البشر عبر العالم في حاجة إلى معيار إنساني، فالإنسانية يفهمها الناس بغض النظر عن اللغة التي يتحدثونها أو المكان الذي ينحدرون منه". وأشار إلى أنه واثق من نجاح الفيلم (تجاريًا)؛ لأنه يدور بشكل كامل حول العلاقات الإنسانية.
من جهتها، أعربت فرشته صدر عرفائي عن سعادتها بأن تكون جزءًا من الفيلم، الذي يؤكد أهمية الدور الذي تلعبه المرأة في المجتمع اليوم، قائلة: "تمثل المرأة نصف العالم، ومن المهم أن نفهم ونقدر أفكارها ورؤاها. وما تشهده قيادة مهرجان أجيال السينمائي تجسيد على أرض الواقع لمفهوم تمكين المرأة".
وكان قد عرض مهرجان أجيال السينمائي لأول مرة في الشرق الأوسط مساء اليوم فيلم “قصص من قلب الحي” (البوسنة والهرسك، تركيا/2021) من إخراج دانيس تانوفيتش، و يروي قصة صديقين تتغير بينهم الظروف حتى يصنع حدثًا ما فارقًا بينهم يقلب حياتهما رأسًا على عقب مؤكدًا الفيلم أن الحب يسود، وهي الرسالة التي يستهدفها .
وفي مؤتمر صحفي عقد قبل العرض أوضح بطلا الفيلم كريم تشوتونا وألمير بالاته أن الفيلمَ لا يدفع مشاهديه إلى التطرف في مشاعرهم بل "يقدم قصة طبيعية واقعية تجد صداها عند الناس بسهولة".
وأشار كريم تشوتونا في المؤتمر إلى أن "بعض المعاني مثل الصداقة والحب، بل وأشياء مثل الوباء نفسه، تمثل موضوعات تجذب الناس في كل مكان. وفي هذا الفيلم، نتناول هذه الموضوعات في قالب من روح الكوميديا السوداء في البوسنة".
وأضاف كريم تشوتونا أن عرض الفيلم في مهرجان أجيال السينمائي يمثل خطوة مهمة، إذ يتيح له الفرصة للتواصل مع المجتمع الإبداعي العربي، فعلى المستوى الشخصي أرى أنا تواجدي هنا يشكل فرصة لمعرفة البلد بشكل أكبر والتعرف على شعبها".
من جهته، قال ألمير بالاته: "شعرت بالطمأنينة لأنني كنت أعرف معظم أفراد طاقم العمل منذ أن كانوا طلاباً، ولكنني كنت قلقًا من أدائي التمثيلي، وفكرت في مشاهدته بعينين مغمضتين. ازددت ثقة بفضل إيماني في المخرج، فقد كان كافيًا لي أن يقول لي قد أبليت بلاء حسنًا حتى أطمأن".
وشملت قائمة الأفلام التي عرضت اليوم ضمن برنامج صُنع في قطر فيلم حدود (قطر/2021) من إخراج خليفة آل ثاني، بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، وتجري أحداثه في مستقبل مرير، إذ نتابع قصة رجل يتمنى العودة إلى عائلته، إلا أنه يصطدم بنظام معقّد يجعل رحلته شبه مستحيلة؛ وفيلم حلم اليقظة، (قطر، بولندا، الولايات المتحدة الأمريكية/2021) من إخراج آنيا هيندريكس وتويكز، ويحكي قصة واقع أصبح أغرب من الخيال، وفيلم كان في ناس، من إخراج محمد الحمادي (قطر، لبنان/2021) ويوثق قصص اللّبنانيّين ومعاناتهم اليومية، وفيلم لا تأخذ راحتك، من إخراج شيماء التميمي (اليمن، الولايات المتّحدة الأمريكيّة، هولندا، قطر، الإمارات العربية المتّحدة) وفيه تتأمل شيماء التّميمي نموذج الحركة المستمر بين اليمنيين في الشتات.
كما شملت قائمة الأفلام فيلم عدسة تحت الماء (قطر/2021) من إخراج فاطمة زهرة عبد الرحيم، وفيه يغوص المصوّر الفوتوغرافيّ المائيّ فيصل جركس ليلقي نظرة ساحرة وبديعة، على ثراء المياه السّاحلية في قطر؛ وفيلم الصّوت الافتراضيّ، المدعوم من مؤسّسة الدّوحة للأفلام (قطر، السودان/2021) ومن إخراج سوزانا ميرغني، وهو مراجعة هزليّة وواعية رقميًا لعصر الإنرنت الذي أصبحنا نعيش فيه؛ وفيلم أطلال (قطر/2021)، من إخراج بلقيس الجعفري وطوني الغزال، ويحكي قصة رجل فلسطينيّ مثقل بماضيه، يبدأ رحلةً بين طلال الذّكريات، تمرّ به بأهم محطات حياته في قطر. إلى جانب عرض فيلم ومن ثمّ سيحرقون البحر(قطر/2021)، من إخراج ماجد الرميحي، وفيه يتأمل الرميحي تجربة أمّه التي فقدت ذاكرتها تدريجيًا، خلال عدّة سنوات، وفيلم لمّا بيروت كانت بيروت (قطر، لبنان، الولايات المتّحدة الأمريكيّة /2021)، من إخراج أليساندرا الشنطي، وهو فيلم رسوم متحركة وثائقي؛ وفيلم عليان (قطر/2021)، من إخراج خليفة المرّي، وتدور أحداثه حول فتى بدويّ يُدعى حمد، تربطه علاقة صداقة وثيقة بجمل حديث الولادة، أطلق عليه اسم عليان.
وفي عرض أول في الشرق الأوسط لفيلم وثائقي عرض أمس فيلم أطفال المستقبل الأعزاء (ألمانيا، المملكة المتحدة، النمسا/2021) إخراج فرانز بوم وقد صُوّر الفيلم في فترة يشهد فيها العالم احتجاجات متعددة، ويركز على الجيل الجديد، في ظل هذه النقلة السياسية الحاسمة. يتّتبع هذا العمل الوثائقيّ الكثيف؛ ثلاث ناشطات، هنّ: ريان التي خرجت تنادي بالعدالة الاجتماعيّة في تشيلي، وبيبر التي تناضل في سبيل الدّيمقراطيّة في هونج كونج، وهيلدا التي تحارب الآثار المدمّرة لظاهرة التّغيّر المناخيّ في أوغندا.
كما عرض فيلم جوزي النمر والسمكة (اليابان/2020)، إخراج كوتارو تامورا، للمرة الأولى في الشرق الأوسط وذلك في إطار فعاليات جيكدوم ويروي الفيلم قصة تسونيو الطالب الجامعي الذي يحلم بالغوص خارج البلاد؛ وفيلم ليلي تسقط العالم (الولايات المتحدة الأمريكية/2021) ، إخراج جيرمي ووركمان. ويدور حول ليلى هيفيش التي تبلغ من العمر 20 عامًا وتُعدّ أفضل "مسقطة" دومينو في العالم والمرأة الوحيدة المعروفة في هذا المجال.
وقال بطل العمل أمير جديدي في مؤتمر صحفي عقد اليوم أن "منصات التواصل الاجتماعي لها تأثير طاغٍ يمكنه أن يصل لمعظم الناس في أي مكان في العالم. وهذا أيضًا من الأسباب التي ستكسب الفيلم صدى عالميًّا".
وأضاف "جديدي": إن الفيلم إنساني بامتياز، موضحًا: "يظهر الفيلم أن البشر عبر العالم في حاجة إلى معيار إنساني، فالإنسانية يفهمها الناس بغض النظر عن اللغة التي يتحدثونها أو المكان الذي ينحدرون منه". وأشار إلى أنه واثق من نجاح الفيلم (تجاريًا)؛ لأنه يدور بشكل كامل حول العلاقات الإنسانية.
من جهتها، أعربت فرشته صدر عرفائي عن سعادتها بأن تكون جزءًا من الفيلم، الذي يؤكد أهمية الدور الذي تلعبه المرأة في المجتمع اليوم، قائلة: "تمثل المرأة نصف العالم، ومن المهم أن نفهم ونقدر أفكارها ورؤاها. وما تشهده قيادة مهرجان أجيال السينمائي تجسيد على أرض الواقع لمفهوم تمكين المرأة".
- فيلم بوسني يعرض لأول مرة
وكان قد عرض مهرجان أجيال السينمائي لأول مرة في الشرق الأوسط مساء اليوم فيلم “قصص من قلب الحي” (البوسنة والهرسك، تركيا/2021) من إخراج دانيس تانوفيتش، و يروي قصة صديقين تتغير بينهم الظروف حتى يصنع حدثًا ما فارقًا بينهم يقلب حياتهما رأسًا على عقب مؤكدًا الفيلم أن الحب يسود، وهي الرسالة التي يستهدفها .
وفي مؤتمر صحفي عقد قبل العرض أوضح بطلا الفيلم كريم تشوتونا وألمير بالاته أن الفيلمَ لا يدفع مشاهديه إلى التطرف في مشاعرهم بل "يقدم قصة طبيعية واقعية تجد صداها عند الناس بسهولة".
وأشار كريم تشوتونا في المؤتمر إلى أن "بعض المعاني مثل الصداقة والحب، بل وأشياء مثل الوباء نفسه، تمثل موضوعات تجذب الناس في كل مكان. وفي هذا الفيلم، نتناول هذه الموضوعات في قالب من روح الكوميديا السوداء في البوسنة".
وأضاف كريم تشوتونا أن عرض الفيلم في مهرجان أجيال السينمائي يمثل خطوة مهمة، إذ يتيح له الفرصة للتواصل مع المجتمع الإبداعي العربي، فعلى المستوى الشخصي أرى أنا تواجدي هنا يشكل فرصة لمعرفة البلد بشكل أكبر والتعرف على شعبها".
من جهته، قال ألمير بالاته: "شعرت بالطمأنينة لأنني كنت أعرف معظم أفراد طاقم العمل منذ أن كانوا طلاباً، ولكنني كنت قلقًا من أدائي التمثيلي، وفكرت في مشاهدته بعينين مغمضتين. ازددت ثقة بفضل إيماني في المخرج، فقد كان كافيًا لي أن يقول لي قد أبليت بلاء حسنًا حتى أطمأن".
- عروض اليوم
وشملت قائمة الأفلام التي عرضت اليوم ضمن برنامج صُنع في قطر فيلم حدود (قطر/2021) من إخراج خليفة آل ثاني، بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، وتجري أحداثه في مستقبل مرير، إذ نتابع قصة رجل يتمنى العودة إلى عائلته، إلا أنه يصطدم بنظام معقّد يجعل رحلته شبه مستحيلة؛ وفيلم حلم اليقظة، (قطر، بولندا، الولايات المتحدة الأمريكية/2021) من إخراج آنيا هيندريكس وتويكز، ويحكي قصة واقع أصبح أغرب من الخيال، وفيلم كان في ناس، من إخراج محمد الحمادي (قطر، لبنان/2021) ويوثق قصص اللّبنانيّين ومعاناتهم اليومية، وفيلم لا تأخذ راحتك، من إخراج شيماء التميمي (اليمن، الولايات المتّحدة الأمريكيّة، هولندا، قطر، الإمارات العربية المتّحدة) وفيه تتأمل شيماء التّميمي نموذج الحركة المستمر بين اليمنيين في الشتات.
كما شملت قائمة الأفلام فيلم عدسة تحت الماء (قطر/2021) من إخراج فاطمة زهرة عبد الرحيم، وفيه يغوص المصوّر الفوتوغرافيّ المائيّ فيصل جركس ليلقي نظرة ساحرة وبديعة، على ثراء المياه السّاحلية في قطر؛ وفيلم الصّوت الافتراضيّ، المدعوم من مؤسّسة الدّوحة للأفلام (قطر، السودان/2021) ومن إخراج سوزانا ميرغني، وهو مراجعة هزليّة وواعية رقميًا لعصر الإنرنت الذي أصبحنا نعيش فيه؛ وفيلم أطلال (قطر/2021)، من إخراج بلقيس الجعفري وطوني الغزال، ويحكي قصة رجل فلسطينيّ مثقل بماضيه، يبدأ رحلةً بين طلال الذّكريات، تمرّ به بأهم محطات حياته في قطر. إلى جانب عرض فيلم ومن ثمّ سيحرقون البحر(قطر/2021)، من إخراج ماجد الرميحي، وفيه يتأمل الرميحي تجربة أمّه التي فقدت ذاكرتها تدريجيًا، خلال عدّة سنوات، وفيلم لمّا بيروت كانت بيروت (قطر، لبنان، الولايات المتّحدة الأمريكيّة /2021)، من إخراج أليساندرا الشنطي، وهو فيلم رسوم متحركة وثائقي؛ وفيلم عليان (قطر/2021)، من إخراج خليفة المرّي، وتدور أحداثه حول فتى بدويّ يُدعى حمد، تربطه علاقة صداقة وثيقة بجمل حديث الولادة، أطلق عليه اسم عليان.
وفي عرض أول في الشرق الأوسط لفيلم وثائقي عرض أمس فيلم أطفال المستقبل الأعزاء (ألمانيا، المملكة المتحدة، النمسا/2021) إخراج فرانز بوم وقد صُوّر الفيلم في فترة يشهد فيها العالم احتجاجات متعددة، ويركز على الجيل الجديد، في ظل هذه النقلة السياسية الحاسمة. يتّتبع هذا العمل الوثائقيّ الكثيف؛ ثلاث ناشطات، هنّ: ريان التي خرجت تنادي بالعدالة الاجتماعيّة في تشيلي، وبيبر التي تناضل في سبيل الدّيمقراطيّة في هونج كونج، وهيلدا التي تحارب الآثار المدمّرة لظاهرة التّغيّر المناخيّ في أوغندا.
كما عرض فيلم جوزي النمر والسمكة (اليابان/2020)، إخراج كوتارو تامورا، للمرة الأولى في الشرق الأوسط وذلك في إطار فعاليات جيكدوم ويروي الفيلم قصة تسونيو الطالب الجامعي الذي يحلم بالغوص خارج البلاد؛ وفيلم ليلي تسقط العالم (الولايات المتحدة الأمريكية/2021) ، إخراج جيرمي ووركمان. ويدور حول ليلى هيفيش التي تبلغ من العمر 20 عامًا وتُعدّ أفضل "مسقطة" دومينو في العالم والمرأة الوحيدة المعروفة في هذا المجال.