مع اقتراب احتفالات البلاد بالعيد الوطني في الثامن عشر من نوفمبر المجيد، تتواصل بهجة الأيام النوفمبرية، وها هم أبناء عمان الأوفياء يستبشرون في هذه الأيام المجيدة ويستعدون للاحتفال مع بدء المدن العمانية بمختلف ربوع الوطن العزيز الاستعداد للاحتفال ببدء تركيب علم سلطنة عُمان في الطرقات والمدن والمنازل، ليرفرف خفاقا عاليا شامخا نستشعر مع رفرفته في سماء عمان الغالية بفخر وعزة ، وها هي الطرقات تتزين بمظاهر العيد الوطني لتبتهج النفوس بعيد وطني مجيد فيه يتجدد الطموح وتقوى العزائم لمواصلة مسيرة الخير والنماء تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق ـ حفظه الله ورعاه ـ .
يأتي الاحتفال بالعيد الوطني هذا العام ونحن نعيش عهدا جديدا متجدد، بقيادة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ أبقاه الله ـ الذي يمضي بمسيرة الخير العمانية الى الأمام، حيث تشق المسيرة الظافرة طريقها على الرغم من التحديات الجسيمة التي صاحبتها، والتي تمثلت في تأثرالسلطنة بالوضع الاقتصادي العالمي الصعب إضافة الى تأثيرات جائحة كورونا كوفيد ـ 19 والتي أثرت على كل القطاعات، لتأتي الأنواء المناخية التي تعرضت لها بعض ولايات السلطنة، وتضيف تحديا آخر ضمن سلسلة التحديات، لكن العزيمة والإصرار ومتانة مؤسسات الدولة وقوتها استطاعت ان تتجاوز كل تلك التحديات وتشق طريقها بسلام وبروية وحكمة متخذة عدة إجراءات على الرغم من قساوتها إلا أنها كان لابد وأن تتخذ للمصلحة العليا للبلاد ولضمان الحفاظ على مسيرة التنمية التي دائما ما تكون الأسمى والأعظم في برامج الدول وخططها.
وعند الحديث عن الأوضاع الاقتصادية، وبعد تفهم أبناء عمان الأوفياء حجم المسؤولية الوطنية تجاه هذه الإجراءات و تأثيراتها، والوقوف بصبر وشيمة عمانية أصيلة دائما ما اعتاد المواطن العماني على إثباتها خصوصا في مثل هذه المواقف، ها هي ثمار التفهم والصبر والوقفة الوطنية تأتي بتعافي الاقتصاد الوطني من خلال المؤشرات الاقتصادية التي تبشر بعودة الاستقرار للوضع المالي، الأمر الذي يؤكد نجاح الإجراءات التي تم اتخاذها، وفي جائحة كورونا وعندما سخرت الدولة كافة إمكانياتها لمواجهة الجائحة وتأثيراتها ، واضعة سلامة المواطن والمقيم وتعافيه وحمايته في سلم الاولويات، نستحضر مشاهد العمل المضني الذي قامت به مؤسسات الدولة وحجم التضحيات التي بذلت من أجل سلامة الانسان، حيث صرفت الملايين من أجل رفع جاهزية المؤسسات الصحية، واستيراد اللقاحات، وضخ مزيد من الكوادر البشرية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الإصابات، و غيرها من الإجراءات التي بذلت على كافة الأصعدة لنعود الى التعافي، والأرقام اليوم خير دليل على ما بذل من جهود وطنية يحق لنا أن نفخر بها، ووجب علينا ان نثمنها ونقف تحية إجلال وتقدير لها .
الأنواء المناخية التي تعرضت لها عدد من ولايات السلطنة خصوصا في محافظتي شمال وجنوب الباطنة، أتت أيضا لتكون بمثابة إظهار الوجه الحقيقي للعماني وقوة مؤسسات الدولة التي بنيت على مدى أكثر من51 عاما، لتكون اليوم صمام أمان لهذا الوطن العزيز، حيث كان لكل القطاعات المدنية والعسكرية الدور المهم في إعادة الأوضاع الى طبيعتها، فقد كانت عمان كلها حاضرة هناك، بقيادتها ومؤسساتها ومواطنيها، لتقف وقفة رجل واحد وتعيد الأوضاع الى طبيعتها وتبني ما تحطم وتزيل الضرر من كل شبر قد تأثر، ولا يزال العمل يتواصل هناك ليعود الوضع الى سابق عهده وأفضل من قبل.
وفي العيد الوطني الـ 51 المجيد، وعندما نستذكر مشاهد مختصرة من العمل الوطني، فإن ما تحقق ويتحقق في هذا الوطن العزيز من منجزات خالدة، تضعنا امام الصورة الحقيقية لحجم ما بذل من جهد حتى نصل اليوم الى هذه المنجزات التي نراها في كل شبر من هذا الوطن العزيز باتساعه وحجمه، حيث غطت مسيرة الخير كل شبر من هذا الوطن العزيز الذي نفخر به وبمنجزاته وبما تحقق.
وعندما نفخر بالمنجزات الوطنية وبكل ما تحقق، يبقى الدور الأهم في كل مرحلة من مراحل العمل الوطني هو التطلع الى مزيد من البناء والتنمية والإخلاص تجاه الوطن وقيادته ومنجزاته، ومن الضروري بمكان أن تتواصل اللحمة الوطنية بروح واثقة في النهج الذي تسير عليها البلاد وبالخطط والبرامج التنموية التي تنتهجها الحكومة في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ فهناك عمل وطني متواصل وثمار هذا العمل يجنيها الوطن وأبناؤه الأوفياء في كل يوم تشرق فيه الشمس على هذا الوطن العزيز.
ومع كل احتفال بالعيد الوطني المجيد، نجدد العهد والولاء لعمان وقائدها المفدى، ونجدد العزم على ان نمضي خلف القيادة الحكيمة بصف واحد وقلب واحد واضعين عمان ومصلحتها واستقرارها ونموها نصب اعيننا .
ودامت عمان في سؤدد ورخاء ونماء .
يأتي الاحتفال بالعيد الوطني هذا العام ونحن نعيش عهدا جديدا متجدد، بقيادة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ أبقاه الله ـ الذي يمضي بمسيرة الخير العمانية الى الأمام، حيث تشق المسيرة الظافرة طريقها على الرغم من التحديات الجسيمة التي صاحبتها، والتي تمثلت في تأثرالسلطنة بالوضع الاقتصادي العالمي الصعب إضافة الى تأثيرات جائحة كورونا كوفيد ـ 19 والتي أثرت على كل القطاعات، لتأتي الأنواء المناخية التي تعرضت لها بعض ولايات السلطنة، وتضيف تحديا آخر ضمن سلسلة التحديات، لكن العزيمة والإصرار ومتانة مؤسسات الدولة وقوتها استطاعت ان تتجاوز كل تلك التحديات وتشق طريقها بسلام وبروية وحكمة متخذة عدة إجراءات على الرغم من قساوتها إلا أنها كان لابد وأن تتخذ للمصلحة العليا للبلاد ولضمان الحفاظ على مسيرة التنمية التي دائما ما تكون الأسمى والأعظم في برامج الدول وخططها.
وعند الحديث عن الأوضاع الاقتصادية، وبعد تفهم أبناء عمان الأوفياء حجم المسؤولية الوطنية تجاه هذه الإجراءات و تأثيراتها، والوقوف بصبر وشيمة عمانية أصيلة دائما ما اعتاد المواطن العماني على إثباتها خصوصا في مثل هذه المواقف، ها هي ثمار التفهم والصبر والوقفة الوطنية تأتي بتعافي الاقتصاد الوطني من خلال المؤشرات الاقتصادية التي تبشر بعودة الاستقرار للوضع المالي، الأمر الذي يؤكد نجاح الإجراءات التي تم اتخاذها، وفي جائحة كورونا وعندما سخرت الدولة كافة إمكانياتها لمواجهة الجائحة وتأثيراتها ، واضعة سلامة المواطن والمقيم وتعافيه وحمايته في سلم الاولويات، نستحضر مشاهد العمل المضني الذي قامت به مؤسسات الدولة وحجم التضحيات التي بذلت من أجل سلامة الانسان، حيث صرفت الملايين من أجل رفع جاهزية المؤسسات الصحية، واستيراد اللقاحات، وضخ مزيد من الكوادر البشرية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الإصابات، و غيرها من الإجراءات التي بذلت على كافة الأصعدة لنعود الى التعافي، والأرقام اليوم خير دليل على ما بذل من جهود وطنية يحق لنا أن نفخر بها، ووجب علينا ان نثمنها ونقف تحية إجلال وتقدير لها .
الأنواء المناخية التي تعرضت لها عدد من ولايات السلطنة خصوصا في محافظتي شمال وجنوب الباطنة، أتت أيضا لتكون بمثابة إظهار الوجه الحقيقي للعماني وقوة مؤسسات الدولة التي بنيت على مدى أكثر من51 عاما، لتكون اليوم صمام أمان لهذا الوطن العزيز، حيث كان لكل القطاعات المدنية والعسكرية الدور المهم في إعادة الأوضاع الى طبيعتها، فقد كانت عمان كلها حاضرة هناك، بقيادتها ومؤسساتها ومواطنيها، لتقف وقفة رجل واحد وتعيد الأوضاع الى طبيعتها وتبني ما تحطم وتزيل الضرر من كل شبر قد تأثر، ولا يزال العمل يتواصل هناك ليعود الوضع الى سابق عهده وأفضل من قبل.
وفي العيد الوطني الـ 51 المجيد، وعندما نستذكر مشاهد مختصرة من العمل الوطني، فإن ما تحقق ويتحقق في هذا الوطن العزيز من منجزات خالدة، تضعنا امام الصورة الحقيقية لحجم ما بذل من جهد حتى نصل اليوم الى هذه المنجزات التي نراها في كل شبر من هذا الوطن العزيز باتساعه وحجمه، حيث غطت مسيرة الخير كل شبر من هذا الوطن العزيز الذي نفخر به وبمنجزاته وبما تحقق.
وعندما نفخر بالمنجزات الوطنية وبكل ما تحقق، يبقى الدور الأهم في كل مرحلة من مراحل العمل الوطني هو التطلع الى مزيد من البناء والتنمية والإخلاص تجاه الوطن وقيادته ومنجزاته، ومن الضروري بمكان أن تتواصل اللحمة الوطنية بروح واثقة في النهج الذي تسير عليها البلاد وبالخطط والبرامج التنموية التي تنتهجها الحكومة في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ فهناك عمل وطني متواصل وثمار هذا العمل يجنيها الوطن وأبناؤه الأوفياء في كل يوم تشرق فيه الشمس على هذا الوطن العزيز.
ومع كل احتفال بالعيد الوطني المجيد، نجدد العهد والولاء لعمان وقائدها المفدى، ونجدد العزم على ان نمضي خلف القيادة الحكيمة بصف واحد وقلب واحد واضعين عمان ومصلحتها واستقرارها ونموها نصب اعيننا .
ودامت عمان في سؤدد ورخاء ونماء .