في سبتمبر من كل عام نفتتح مرحلة جديدة من العمل حتى يوليو من العام التالي. نرسم ملامح أحلامنا لبلد يستعد للمستقبل لنضيف لبنة على بناءٍ سابق يعلو ويعلو ليلامس الثريا.
لكن تلك الأحلام تحتاج إلى إرادة وعزيمة ورؤية وقدرة على صناعة الفرق في المنجزات، فالمنطقة والعالم يواجهان تحديا مهما وهو تحدي صناعة الإنجاز الذي يحتاج اليوم إلى أدوات مبتكرة. ولسنا عن ذلك ببعيدين، فالتحديات كبيرة، والمرحلة القادمة تشكل معالم الطريق الذي نريد له أن يوصلنا إلى تلك الأحلام .
المرحلة القادمة تحتاج إلى قوة ترتكز على السلطات الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية، وعبر مسارات تكاملية تضع مصلحة عمان أولا وتعزز أدوات الشفافية والحوكمة ومكافحة الفساد، وتمكّن القدرات ومؤسسات المجتمع المدني وتصوّب عمل بعض المؤسسات إضافة إلى التدريبب والتأهيل والتفاعل مع العالم، والالتفات إلى معالجة الأخطاء والتقليل منها وتصحيح ما أضر بسمعة بعض مؤسسات الدولة التي تحتاج إلى العودة بقوة الى ساحة العمل، واستعادة الثقة بينها وبين المجتمع بعد تآكلها في السنوات الماضية.
هذه الأدوات كلها تحتاج إلى تمكين، وإن لم يتوفر لها ستبقى بعيدة عن تحقيق أهداف رؤية عمان 2040. هناك أيضا النظر بعين الفاحص إلى مسألة تطوير الاقتصاد خلال فترة الرؤية، ودون هذا لن نتمكن من تحقيق شيء من تلك الأحلام وستبقى مجرد أحلام، ولا شك أن الرؤى كثيرة حول تفعيل هذا الجانب، لكن النجاح مرهون بإيجاد معادلة التوازن بين المتطلبات والمسؤوليات، فالاقتصاد يحتاج الى إجراءات سريعة وخطوات مرنة وموثوقة ومشجعة وجاذبة وقادرة على صناعة الفارق، إضافة إلى تنشيط الشباب وتشجيعهم على الانخراط فيه كل حسب قدراته، وبرامج تمويل وإعداد وتطويرللقدرات ما يدفعهم للعالمية، فالمنتج العماني ذو موثوقية، وله إقبال في العالم، نظرا لعلو السقف السياسي الذي تتمع به الدولة .
الوقت القادم لا مكان فيه للفاشل لأنه سيعطل معه العشرات، ولا للعاطفة التي تنحاز إليها لأنها هدر للوقت، ولا للمحسوبية التي تعطي الفرصة لمن لا يستحق، كل ذلك يتسبب في تأخر عمان عن اللحاق بالركب، وهذا من الظواهر التي نعاني منها للأسف في بلد لا يحتاج إلى الإرادة وحدها لكي ينجح .
لكن تلك الأحلام تحتاج إلى إرادة وعزيمة ورؤية وقدرة على صناعة الفرق في المنجزات، فالمنطقة والعالم يواجهان تحديا مهما وهو تحدي صناعة الإنجاز الذي يحتاج اليوم إلى أدوات مبتكرة. ولسنا عن ذلك ببعيدين، فالتحديات كبيرة، والمرحلة القادمة تشكل معالم الطريق الذي نريد له أن يوصلنا إلى تلك الأحلام .
المرحلة القادمة تحتاج إلى قوة ترتكز على السلطات الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية، وعبر مسارات تكاملية تضع مصلحة عمان أولا وتعزز أدوات الشفافية والحوكمة ومكافحة الفساد، وتمكّن القدرات ومؤسسات المجتمع المدني وتصوّب عمل بعض المؤسسات إضافة إلى التدريبب والتأهيل والتفاعل مع العالم، والالتفات إلى معالجة الأخطاء والتقليل منها وتصحيح ما أضر بسمعة بعض مؤسسات الدولة التي تحتاج إلى العودة بقوة الى ساحة العمل، واستعادة الثقة بينها وبين المجتمع بعد تآكلها في السنوات الماضية.
هذه الأدوات كلها تحتاج إلى تمكين، وإن لم يتوفر لها ستبقى بعيدة عن تحقيق أهداف رؤية عمان 2040. هناك أيضا النظر بعين الفاحص إلى مسألة تطوير الاقتصاد خلال فترة الرؤية، ودون هذا لن نتمكن من تحقيق شيء من تلك الأحلام وستبقى مجرد أحلام، ولا شك أن الرؤى كثيرة حول تفعيل هذا الجانب، لكن النجاح مرهون بإيجاد معادلة التوازن بين المتطلبات والمسؤوليات، فالاقتصاد يحتاج الى إجراءات سريعة وخطوات مرنة وموثوقة ومشجعة وجاذبة وقادرة على صناعة الفارق، إضافة إلى تنشيط الشباب وتشجيعهم على الانخراط فيه كل حسب قدراته، وبرامج تمويل وإعداد وتطويرللقدرات ما يدفعهم للعالمية، فالمنتج العماني ذو موثوقية، وله إقبال في العالم، نظرا لعلو السقف السياسي الذي تتمع به الدولة .
الوقت القادم لا مكان فيه للفاشل لأنه سيعطل معه العشرات، ولا للعاطفة التي تنحاز إليها لأنها هدر للوقت، ولا للمحسوبية التي تعطي الفرصة لمن لا يستحق، كل ذلك يتسبب في تأخر عمان عن اللحاق بالركب، وهذا من الظواهر التي نعاني منها للأسف في بلد لا يحتاج إلى الإرادة وحدها لكي ينجح .