أكدت أخبار متداولة بقوة أن رفع الحظر الرياضي الذي ظل مفروضا على الكويت لفترة طويلة من الوقت وأدى إلى ابتعادها عن الظهور في المحافل الدولية بات على وشك أن يزول بقرار دولي يتوقع صدوره في غضون وقت وجيز يرفع الحظر كليا بعد أن قامت الكويت في الفترة الماضية بجهود كبيرة تمثلت في انتخاب مجلس إدارة جديد لاتحاد كرة القدم وإجراء عدد من التعديلات على التشريعات الرياضية التي كانت تعد العقبة الأبرز في علاقة الكويت مع المجتمع الرياضي الدولي. ومع اقتراب رفع الحظر عن الرياضة الكويتية يدور حديث عن إمكانية احتضان الكويت لتنظيم بطولة خليجي 13 (المتعثرة) بعد انتفاء أسباب سحب ملف الاستضافة التي كانت مقررة بالكويت من قبل الاتحاد الخليجي بسبب الإيقاف إضافة إلى ما يشهده ملف تنظيم البطولة من بعض التعقيدات. وكانت البطولة الخليجية قد شهدت في الفترة الماضية العديد من المتغيرات على مستوى إمكانية تنظيمها خلال الفترة الحالية من عدمه حيث عقد المكتب التنفيذي للاتحاد الخليجي اجتماعا مهما قبل أيام لتحديد الموقف النهائي من إقامة البطولة أو عدمه حيث أمهل المكتب التنفيذي الكويت حتى أمس الأول الذي وافق نهاية شهر نوفمبر لتحديد إمكانية إقامة البطولة بالحد الأدنى من المنتخبات المشاركة وعددها خمسة حيث أبدت منتخبات قطر، وسلطنة عمان، والعراق، واليمن موافقتها بينما يتطلب إقامة المنافسات مشاركة خمسة منتخبات لاكتمال النصاب وفقاً للائحة البطولة. وكان الاتحاد الخليجي قد قرر في اجتماعه الأخير تمديد مهلة تنظيم قطر للبطولة إلى حين معرفة ما يؤول إليه الأمر في مساعي رفع الإيقاف عن الكرة الكويتية ومشيرا في حال تم الرفع الى أنه من المؤمل أن تقام البطولة بمشاركة المنتخبات الخمسة بنظام اللعب من دور واحد.