توّجت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بدائرة المكتبات والمراكز الثقافية الأهلية الفائزين في مسابقة الإجادة للمكتبات والمراكز الثقافية الأهلية والذي خصص هذا العام لقياس مدى جاهزية هذه المؤسسات في التعامل مع المشكلات الطارئة في ظل جائحة كوفيد 19، حيث توجت مكتبة الأطفال العامة بالمركز الأول، بينما حصد المركز الثاني مكتبة الندوة والمركز الثالث مكتبة وقف الحمراء، أما الجائزة التشجيعية فكانت لمكتبة الشيخ محسن العبري، وذلك في ختام فعاليات ملتقى المكتبات الأهلية العامة2021م الذي أقيم عبر الوسائل المرئية الافتراضية الخميس الماضي.
وألقى خلفان بن محمد العبري مدير دائرة المكتبات والمراكز الثقافية الأهلية كلمة قال فيها : أربعة أيام مرت سريعا، احتفلنا فيها معا بيوم مهم من أيام العام، وهو اليوم العالمي للمكتبات، رست فيها سفينتنا على شواطئ مختلفة من العلوم والمعارف، وتناولنا العديد من المحاور وأوراق العمل التي تهم المكتبات وتخدم أعمالها ومجالاتها، ونتمنى أن نكون قد حققنا خلالها الأهداف المرجوة من إقامته.
واشتمل الملتقى الذي أدار جلساته وليد بن علي البادي على تقديم عدة محاور، حيث شهد اليوم الحديث عن قياس الأداء والجودة الشاملة في المكتبات والمراكز الثقافية الأهلية قدمتها ريا الحبسية مساعدة مدير دائرة خدمات المكتبات بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم حيث قدمت تعريفا موجزا عن المكتبات الأهلية وماهيتها وأهدافها والتعريف العام للجودة ومفهوم الجودة الشاملة في المكتبات وفوائد تطبيق إدارة الجودة الشاملة وأهدافها ومتطلبات وخطوات تطبيق الجودة الشاملة والمعايير الدولية في مجال قياس أداء المكتبات ومؤشرات الأداء لمهام المكتبات.
أما المحور الثاني فكان عن دور الإعلام الجديد في التسويق للمكتبات قدمه سعيد البوسعيدي مدير التواصل والاستدامة بشركة كهرباء مزون تحدث عن التحول من التقليدي الى الرقمي وتحول المستخدمين من مستهلكين للمعلومة الى منتجين لها والمكتبة مكان جذب لفئات المستخدمين وهي في خدمة اهداف التنمية بالمجتمع.
أما اليوم الثاني فكان محوره الأول حول تنمية مهارات التواصل مع الآخرين قدمتها ابتسام الخايفية الرئيسة التنفيذية ومؤسس شركة سمات للتنمية البشرية تحدثت فيها عن افضل طرق تنمية مهارات الاتصال وركزت فيها على عدة نقاط منها المعرفة والثقة بالنفس والتخلص من الخجل وتعلم مهارات لغوية جيدة واستخدام لغة الجسد والمشاعر واستخدام الاتصال الجيد بالعين.
اما المحور الثاني فكان عرضاً لتجربة مركز الابداع للثقافة والابتكار في مجال الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي قدمه الدكتور صالح بن سليمان الزهيمي والذي أشار إلى انه لم تعد المكتبات في العصر الرقمي وتطلع العالم إلى الثورة الصناعية الرابعة هي نفس المكتبات التقليدية التي تنتشر حاليا في المجتمعات العربية ومنها المجتمع العماني، فمهمة المكتبة انتقلت من مساحة لتخزين وتنظيم وتقديم المصادر المتنوعة للباحثين إلى مصانع لتوليد وتصدير وتسويق المعرفة.
أما اليوم الثالث فكان المحور الأول بعنوان الاتجاهات الحديثة في المكتبات العامة والأهلية قدمه الدكتور سيف بن عبدالله الجابري مدير مركز المعلومات بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية تحدث عن التحول من التقليدي الى الرقمي وتحول المستخدمين من مستهلكين للمعلومة الى منتجين لها والمكتبة مكان جذب لفئات المستخدمين والمكتبة في خدمة أهداف التنمية بالمجتمع، والمحور الثاني عن الاتجاهات الحديثة للفهرسة والتصنيف وتحديات المفهرسين في العصر الرقمي قدمه محمد البوسعيدي رئيس قسم الفهرسة بالمكتبة الرئيسية بجامعة السلطان قابوس وتحدث عن أدوات الفهرسة الالكترونية عبر الانترنت وفهرسة مصادر المعلومات في البيئة الرقمية وفهم المعايير والمقاييس الدولية من أجل تحقيق مهام واحتياجات المستفيدين والتعلم الذاتي مصدر خبرة وكفاءة للعاملين في خدمات الفهرسة والتشارك والتبادل المعرفي في خدمات الفهرسة بين المكتبات والتحديات التي يواجهها المفهرسون في البيئة الرقمية ومستقبل خدمات الفهرسة والتصنيف في البيئة الرقمية، أما اليوم الأخير فكان المحور الأول عن إدارة الأزمات في التكتلات المكتبية (التحول نحو المصادر المفتوحة) قدمه منير البطاشي مدير مشروع المكتبة العلمية الافتراضية العُمانية (مصادر) بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تحدث عن التكتلات المكتبية في الوطن العربي وإدارة الأزمات في المكتبات الإلكترونية ودعم التحول نحو المصادر المفتوحة، وقدم نبذة عن المكتبة العلمية الافتراضية العمانية (مصادر)، والمحور الأخير تم تقديم تجربة مكتبة دار الكتاب الأهلية العامة قدمه الدكتور محمد الغساني مدير المكتبة حيث قدم التعريف بالمكتبة وأهميتها وأهدافها والخدمات التي تقدمها المكتبة والفعاليات الداخلية والخارجية التي شاركت فيها المكتبة.
وحول الملتقى قال الدكتور جمال بن مطر السالمي مدير مكتبة جامعة نزوى وعضو مجلس الإدارة في مركز الابداع للثقافة والابتكار بولاية نزوى: إن الملتقى فرصة مواتية للتطوير المهني للعاملين في قطاع المكتبات ومراكز المعلومات من خلال الاطلاع على أحدث المواضيع في مجال المهنة من حيث آليات التسويق والتواصل الفعّال وإدارة الجودة في المكتبات الأهلية، كما أنه يمثل تظاهرة ثقافية للمكتبات الأهلية من خلال إبراز أدوارها في المجتمع والخدمات التي تقدمها للمستفيدين وكذلك التحديات التي تواجهها وسبل التغلب عليها، كذلك نرى من خلال محاور الملتقى إبراز تجربة إحدى المكتبات وهذا ما يمثل فرصة كبيرة لبقية المكتبات والمراكز للاستفادة من هذه التجارب وكذلك يتيح فرصة التعارف والتواصل بين المهنيين في مختلف محافظات السلطنة.
أما مروة بنت خميس الغافرية اختصاصية معلومات بمكتبة الأطفال العامة تقول تكمن أهمية إقامة هذا الملتقى في إيجاد فرصة يلتقي فيها القائمين على إدارة المكتبات والمراكز الثقافية الأهلية والعاملين بها بمختلف تخصصاتهم لتعريف المجتمع بها ودورها الكبير الذي تمارسه لنشر الوعي والثقافة والمعرفة إلى جانب الحديث عن دورها الحيوي والثقافي ودورها الرائد في خدمة المُجتمع، لقد شكّل الملتقى بيئة غنية وثرية بالمعرفة المكتسبة من خلال المحاور المختلفة التي تضمنها والخبرة المتبادلة بين المشاركين، كما ساهم في خلق مساحة فاعلة لمناقشة كل ما هو مستجد في قطاع المكتبات الأهلية، وإيجاد حُلول مشتركة للتحديات التي تواجهها، وطرح مُقترحات من شأنها أن تُسهم في تطوير وتجويد الخدمات المُقدمة لمُجتمع المستفيدين.
ويقول يعقوب بن موسى العبدلي المشرف على مكتبة منح الثقافي : إقامة هذا الملتقى وبمشاركة هذا العدد الكبير من المتخصصين في مجال إدارة المكتبات ومؤسسات المعلومات يعكس مدى اهتمام وحرص وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالمكتبات الأهلية العامة، وتدريب وتنمية القائمين على تلك المكتبات، ولا شك ان الاستفادة كبيرة من حيث إكساب المشاركين أحدث ما وصلت إليه الدراسات والتجارب في مجال إدارة المكتبات ومؤسسات المعلومات، سواء من حيث التعرف على معايير قياس الأداء والجودة الشاملة في المكتبات ، ودور الإعلام الجديد في تسويق المعلومات، ومهارات التواصل الفعال مع المستفيدين، وكيفية إدارة الأزمات، وغيرها من المهارات، إضافة الى إبراز أحد التجارب الناجحة للمكتبات الأهلية العامة في الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي بهدف الاستفادة من تلك التجارب وتعميمها على بقية المراكز الثقافية والمكتبات الأهلية.
وترى خلود بنت خالد البريكية أمينة مكتبة الرواحي العامة ان إقامة مثل هذه الملتقيات ستفتح آفاقا واسعة للاستفادة من خبرات وتجارب المكتبات، وهذا التجمع فرصة للربط بين العاملين في هذه المكتبات، كما أنه فرصة لكل مكتبة مشاركة أن تقيم خدماتها وبرامجها في ضوء الاتجاهات الحديثة لقطاع المكتبة، فالملتقى كان فرصة ثرية خصوصا التجارب المستعرضة في مجال الاتجاهات الحديثة والمداخلات الثرية والطرح الرائع للمشاركين والمقدمين كذلك .
من جانبه قال أمجد بن ناصر المحروقي عضو في مكتبة أدم الأهلية العامة آملين أن تستمر هذه الملتقيات بشكل دوري وسنوي وتوسيع الدائرة لتشمل المكتبات المدرسية والاكاديمية والمتخصصة حتى يتم تبادل الأفكار والخبرات، وفي هذا الملتقى تم عرض أوراق عمل تلامس حاجات وتطلعات المهتمين بالمكتبات الأهلية والخاصة.
وألقى خلفان بن محمد العبري مدير دائرة المكتبات والمراكز الثقافية الأهلية كلمة قال فيها : أربعة أيام مرت سريعا، احتفلنا فيها معا بيوم مهم من أيام العام، وهو اليوم العالمي للمكتبات، رست فيها سفينتنا على شواطئ مختلفة من العلوم والمعارف، وتناولنا العديد من المحاور وأوراق العمل التي تهم المكتبات وتخدم أعمالها ومجالاتها، ونتمنى أن نكون قد حققنا خلالها الأهداف المرجوة من إقامته.
واشتمل الملتقى الذي أدار جلساته وليد بن علي البادي على تقديم عدة محاور، حيث شهد اليوم الحديث عن قياس الأداء والجودة الشاملة في المكتبات والمراكز الثقافية الأهلية قدمتها ريا الحبسية مساعدة مدير دائرة خدمات المكتبات بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم حيث قدمت تعريفا موجزا عن المكتبات الأهلية وماهيتها وأهدافها والتعريف العام للجودة ومفهوم الجودة الشاملة في المكتبات وفوائد تطبيق إدارة الجودة الشاملة وأهدافها ومتطلبات وخطوات تطبيق الجودة الشاملة والمعايير الدولية في مجال قياس أداء المكتبات ومؤشرات الأداء لمهام المكتبات.
أما المحور الثاني فكان عن دور الإعلام الجديد في التسويق للمكتبات قدمه سعيد البوسعيدي مدير التواصل والاستدامة بشركة كهرباء مزون تحدث عن التحول من التقليدي الى الرقمي وتحول المستخدمين من مستهلكين للمعلومة الى منتجين لها والمكتبة مكان جذب لفئات المستخدمين وهي في خدمة اهداف التنمية بالمجتمع.
أما اليوم الثاني فكان محوره الأول حول تنمية مهارات التواصل مع الآخرين قدمتها ابتسام الخايفية الرئيسة التنفيذية ومؤسس شركة سمات للتنمية البشرية تحدثت فيها عن افضل طرق تنمية مهارات الاتصال وركزت فيها على عدة نقاط منها المعرفة والثقة بالنفس والتخلص من الخجل وتعلم مهارات لغوية جيدة واستخدام لغة الجسد والمشاعر واستخدام الاتصال الجيد بالعين.
اما المحور الثاني فكان عرضاً لتجربة مركز الابداع للثقافة والابتكار في مجال الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي قدمه الدكتور صالح بن سليمان الزهيمي والذي أشار إلى انه لم تعد المكتبات في العصر الرقمي وتطلع العالم إلى الثورة الصناعية الرابعة هي نفس المكتبات التقليدية التي تنتشر حاليا في المجتمعات العربية ومنها المجتمع العماني، فمهمة المكتبة انتقلت من مساحة لتخزين وتنظيم وتقديم المصادر المتنوعة للباحثين إلى مصانع لتوليد وتصدير وتسويق المعرفة.
أما اليوم الثالث فكان المحور الأول بعنوان الاتجاهات الحديثة في المكتبات العامة والأهلية قدمه الدكتور سيف بن عبدالله الجابري مدير مركز المعلومات بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية تحدث عن التحول من التقليدي الى الرقمي وتحول المستخدمين من مستهلكين للمعلومة الى منتجين لها والمكتبة مكان جذب لفئات المستخدمين والمكتبة في خدمة أهداف التنمية بالمجتمع، والمحور الثاني عن الاتجاهات الحديثة للفهرسة والتصنيف وتحديات المفهرسين في العصر الرقمي قدمه محمد البوسعيدي رئيس قسم الفهرسة بالمكتبة الرئيسية بجامعة السلطان قابوس وتحدث عن أدوات الفهرسة الالكترونية عبر الانترنت وفهرسة مصادر المعلومات في البيئة الرقمية وفهم المعايير والمقاييس الدولية من أجل تحقيق مهام واحتياجات المستفيدين والتعلم الذاتي مصدر خبرة وكفاءة للعاملين في خدمات الفهرسة والتشارك والتبادل المعرفي في خدمات الفهرسة بين المكتبات والتحديات التي يواجهها المفهرسون في البيئة الرقمية ومستقبل خدمات الفهرسة والتصنيف في البيئة الرقمية، أما اليوم الأخير فكان المحور الأول عن إدارة الأزمات في التكتلات المكتبية (التحول نحو المصادر المفتوحة) قدمه منير البطاشي مدير مشروع المكتبة العلمية الافتراضية العُمانية (مصادر) بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تحدث عن التكتلات المكتبية في الوطن العربي وإدارة الأزمات في المكتبات الإلكترونية ودعم التحول نحو المصادر المفتوحة، وقدم نبذة عن المكتبة العلمية الافتراضية العمانية (مصادر)، والمحور الأخير تم تقديم تجربة مكتبة دار الكتاب الأهلية العامة قدمه الدكتور محمد الغساني مدير المكتبة حيث قدم التعريف بالمكتبة وأهميتها وأهدافها والخدمات التي تقدمها المكتبة والفعاليات الداخلية والخارجية التي شاركت فيها المكتبة.
وحول الملتقى قال الدكتور جمال بن مطر السالمي مدير مكتبة جامعة نزوى وعضو مجلس الإدارة في مركز الابداع للثقافة والابتكار بولاية نزوى: إن الملتقى فرصة مواتية للتطوير المهني للعاملين في قطاع المكتبات ومراكز المعلومات من خلال الاطلاع على أحدث المواضيع في مجال المهنة من حيث آليات التسويق والتواصل الفعّال وإدارة الجودة في المكتبات الأهلية، كما أنه يمثل تظاهرة ثقافية للمكتبات الأهلية من خلال إبراز أدوارها في المجتمع والخدمات التي تقدمها للمستفيدين وكذلك التحديات التي تواجهها وسبل التغلب عليها، كذلك نرى من خلال محاور الملتقى إبراز تجربة إحدى المكتبات وهذا ما يمثل فرصة كبيرة لبقية المكتبات والمراكز للاستفادة من هذه التجارب وكذلك يتيح فرصة التعارف والتواصل بين المهنيين في مختلف محافظات السلطنة.
أما مروة بنت خميس الغافرية اختصاصية معلومات بمكتبة الأطفال العامة تقول تكمن أهمية إقامة هذا الملتقى في إيجاد فرصة يلتقي فيها القائمين على إدارة المكتبات والمراكز الثقافية الأهلية والعاملين بها بمختلف تخصصاتهم لتعريف المجتمع بها ودورها الكبير الذي تمارسه لنشر الوعي والثقافة والمعرفة إلى جانب الحديث عن دورها الحيوي والثقافي ودورها الرائد في خدمة المُجتمع، لقد شكّل الملتقى بيئة غنية وثرية بالمعرفة المكتسبة من خلال المحاور المختلفة التي تضمنها والخبرة المتبادلة بين المشاركين، كما ساهم في خلق مساحة فاعلة لمناقشة كل ما هو مستجد في قطاع المكتبات الأهلية، وإيجاد حُلول مشتركة للتحديات التي تواجهها، وطرح مُقترحات من شأنها أن تُسهم في تطوير وتجويد الخدمات المُقدمة لمُجتمع المستفيدين.
ويقول يعقوب بن موسى العبدلي المشرف على مكتبة منح الثقافي : إقامة هذا الملتقى وبمشاركة هذا العدد الكبير من المتخصصين في مجال إدارة المكتبات ومؤسسات المعلومات يعكس مدى اهتمام وحرص وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالمكتبات الأهلية العامة، وتدريب وتنمية القائمين على تلك المكتبات، ولا شك ان الاستفادة كبيرة من حيث إكساب المشاركين أحدث ما وصلت إليه الدراسات والتجارب في مجال إدارة المكتبات ومؤسسات المعلومات، سواء من حيث التعرف على معايير قياس الأداء والجودة الشاملة في المكتبات ، ودور الإعلام الجديد في تسويق المعلومات، ومهارات التواصل الفعال مع المستفيدين، وكيفية إدارة الأزمات، وغيرها من المهارات، إضافة الى إبراز أحد التجارب الناجحة للمكتبات الأهلية العامة في الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي بهدف الاستفادة من تلك التجارب وتعميمها على بقية المراكز الثقافية والمكتبات الأهلية.
وترى خلود بنت خالد البريكية أمينة مكتبة الرواحي العامة ان إقامة مثل هذه الملتقيات ستفتح آفاقا واسعة للاستفادة من خبرات وتجارب المكتبات، وهذا التجمع فرصة للربط بين العاملين في هذه المكتبات، كما أنه فرصة لكل مكتبة مشاركة أن تقيم خدماتها وبرامجها في ضوء الاتجاهات الحديثة لقطاع المكتبة، فالملتقى كان فرصة ثرية خصوصا التجارب المستعرضة في مجال الاتجاهات الحديثة والمداخلات الثرية والطرح الرائع للمشاركين والمقدمين كذلك .
من جانبه قال أمجد بن ناصر المحروقي عضو في مكتبة أدم الأهلية العامة آملين أن تستمر هذه الملتقيات بشكل دوري وسنوي وتوسيع الدائرة لتشمل المكتبات المدرسية والاكاديمية والمتخصصة حتى يتم تبادل الأفكار والخبرات، وفي هذا الملتقى تم عرض أوراق عمل تلامس حاجات وتطلعات المهتمين بالمكتبات الأهلية والخاصة.