ـ جبل مقطع شريان لمعالم سياحية فريدة أبرزها كهف مجلس الجن وبروج كويكب
ـ عبدالله الحمحامي: مطالبات أهالي جبل مقطع قيد المتابعة من قبلنا مع الجهات المعنية وطرح العديد من الحلول بينها رصف الطريق بالخرسانة الأسمنتية
ـ سليم العويسي: أكثر من يسلك الطريق يومياً الطلبة إلى مدارسهم في قريتي إسماعية وخبة ونأمل إيجاد حل مستدام
ـ خالد الحسيني: قبل بزوغ الشمس ننطلق نحو مدارسنا مما يترتب عليه تدني المستوى الدراسي وعدم الاستيعاب الذهني نتيجة الإرهاق المستمر
ـ محمد العويسي: زيارة وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لطريق جبل مقطع بتاريخ 6 يونيو الماضي ونتمنى رؤية النتائج على أرض الواقع
ـ أحمد العويسي: نناشد الجهات المعنية بتغيير المسار من أجل سلامة الطلاب والقاطنين
مع حلول الفجر ينطلق الطلبة نحو مدارسهم نزولاً من سفوح جبل مقطع بولاية دماء والطائيين قاطعين الطرق الوعرة لمسافة تمتد ساعتين ونيف للوصول إلى المدارس في قريتي إسماعية وخبة بعد اجتياز نحو 15 كيلومتراً نزولا من الجبال ومثلها لعبور بطن الوادي للوصول لمدارسهم، ويحول هطول الأمطار بينهم وبين الوصول أو العودة من المدارس إذ تتسبب في الانزلاقات الطينية والانهيارات الصخرية في سفوح الجبال بينما تختفي معالم الطريق في الوادي مع جريانه.
أهالي جبل مقطع لا يزالون في انتظار نتائج زيارة معالي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات التي كانت في يونيو المنصرم؛ إذ يحدوهم الأمل لمعالجة الانحدارات الخطيرة وإيجاد الحلول المستدامة لاختصار المسافات وتقليل مخاطر انقطاع الطريق نتيجة الأمطار وجريان الأودية متمنين إعادة تخطيط مسار الطريق، كما اقترح عضو مجلس الشورى ممثل ولاية دماء والطائيين رصفه بالخرسانة الإسمنتية.
وقال سعادة عبدالله الحمحامي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية دماء والطائيين: إن مطالبات أهالي جبل مقطع قيد المتابعة من قبلنا مع الجهات المعنية إذ قام مؤخراً معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بزيارة إلى الولاية واستمع إلى مطالبات الأهالي وطرحت العديد من الحلول لمعالجة الطرق الجبلية بصفة عامة وطريق جبل مقطع بصفة خاصة بينها رصفه بالخرسانة الأسمنتية.
وأشار سعادته إلى أن منطقة جبل مقطع تمتد من قرية إسماعية بدماء والطائيين بمحافظة شمال الشرقية إلى نيابة طيوي بمحافظة جنوب الشرقية.
الانهيارات الصخرية
وقال سليم بن محمد بن علي العويسي: إن الطريق الذي يربط قرية إسماعية بولاية دماء والطائيين والقرى الواقعة على امتداد جبل مقطع تم شقه في منتصف الثمانينيات من القرن المنصرم و يبلغ طوله حوالي 35 كيلومتراً ، إذ ينقسم بحسب نوعية التضاريس إلى قسمين، يقع قسم في منتصف وادي عميق متفاوت العرض تحده الجبال من جهتين، ذو طبيعة رملية وحصوية تتكون على إثرها المطبات الطبيعية على طول الطريق، وبحكم الجبال الراسية على جانبي الطريق لا يمكن لمرتاديه الفرار من مخاطر الأمطار الجارفة إذ لا محال من الوادي، أما القسم الآخر من الطريق فذو طبيعة جبلية متعرجة بين عقبات الجبال شديدة الانحدار ومتقوسة على قمم الجبال وهذا الجزء ليس أقل خطورة عن النصف الأول إذ تستمر الانهيارات الصخرية التي تقطع الحركة بالإضافة إلى الانزلاقات الطينية مع هطول الأمطار وكلاهما يؤدي إلى قطع شريان الحياة مما يؤدي إلى عدم قدرة وصول المريض إلى المستشفى وكذلك تعذر نقل حالات الولادة لأقرب مؤسسة صحية بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن القرى الواقعة في جبل مقطع وعدم تمكن فريق صيانة قطاع الكهرباء من استعادة التيار الكهربائي بسبب انقطاع الطريق ويستمر الوضع كما هو عليه أياماً لعودة التيار الكهربائي للقرى.
وأشار إلى أن معاناة القاطنين في قرى جبل مقطع مع انقطاع شريان الحياة الوحيد الذي يربطهم بالولاية متعددة، وطلاب المدارس في قرانا هم أكثر من يسلك هذه الطريق كل يوم وصولاً إلى مدارسهم في قريتي إسماعية وخبة وتسبب وعورة هذه الطريق لأبنائنا المشقة والإرهاق والتعب مما يمنعهم من التركيز في المقاعد الدراسية إذ يمتد الوصول من القرى إلى المدارس ما يقارب ساعتين ويزيد يومياً ذاهباً ومثلهماً إياباً إضافة إلى ذلك أن الصحيح يعاني قبل المريض للوصول إلى وجهتهم والعودة لقراهم مرة أخرى، مشيراً إلى أن وعودة هذه الطريق يحرم الكثير من الوصول إلى هذه المناطق في جبل مقطع إذ يربط شريان الحياة الوحيد محافظة مسقط من عدة منافذ بينها قرى بمة وفنس بولاية قريات وكذلك يربط محافظة جنوب الشرقية من خلال نيابة طيوي وقلهات بولاية صور، وتمر هذه الطريق بالعديد من المعالم السياحية بينها كهف مجلس الجن وبروج كويكب بالإضافة إلى ما تتمتع به البيئة الجبلية من مناظر خلابة ووجهات سياحية إذ يقصدها الكثير من السياح أثناء الإجازات للاستمتاع بهذه المناظر إلا أن وعورة الطريق لا تزال تفتقد إلى الصيانة اللازمة من قبل الجهات المعنية، أضف إلى ذلك تأخر الشركات في القيام بأعمال الصيانة مما يصب في ارتفاع نسبة الخطورة لسالكيها.
وأضاف: نرفع للجهات المعنية كقاطنين في قرى جبل مقطع مقترحات لتذليل المصاعب التي نمر بها بينها رفع الطريق عن مجرى الوادي وهذا الأمر سيسهم في اختصار المسافة، وإعادة النظر في الجزء الجبلي من الطريق من خلال إعادة تخطيط واختصار المسار الحالي، أضف إلى ذلك تسوية الطريق الجبلي بالرمل والاسمنت وهذا النوع من الصيانة سيسهم في تقليل تكلفة الصيانة الدورية لوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مع الشروع في هذا المقترح على مراحل متعددة.
منعطفات خطيرة
وقال خالد بن محمد بن سعيد الحسيني، طالب بالصف 12 من قاطني جبل مقطع": إن طريق جبل مقطع بولاية دماء والطائيين يربط عدة ولايات وهي صور ونيابة طيوي وقريات ولكنه وعر جداً وخطير حيث يشهد عقبات ممتدة على طول الطريق وبه منعطفات خطيرة إذ بعضها تحجب الرؤية عن سالكيها، كما تتزامن مع هطول الأمطار حدوث انزلاقات طينية وتنعدم الحركة وقد طالبنا مراراً وتكراراً بتسوية الطريق ومعالجة العقبات ورصفه بالإسمنت بالإضافة إلى خطورة سلوك الطريق الممتد حوالي 15 كيلومتراً تقريباً في بطن الوادي إذ لا سبيل آخر سوى هذا الطريق للوصول إلى المدرسة، وطالبنا منذ سنوات رفع الطريق عن الوادي ورصفه بالإسمنت ولا نزال ننتظر تخفيف وتذليل المعاناة للقاطنين في قرى جبل مقطع ويتسنى لنا كطلاب أن ننعم بالراحة في هذه الطريق التي نسلكها يومياً لنحو ساعتين، وقام معالي المهندس وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مؤخراً بزيارة الطريق ونستبشر خيراً على أمل أن تتحقق طلباتنا قريباً.
وأضاف: في الصباح الباكر قبل بزوغ الشمس الساعة 5 فجراً يبدأ الروتين اليومي لطلاب للانطلاق نحو وجهتنا اليومية مدارسنا القاطنة بقريتي إسماعيه وخبة سالكين طريقا وعرا وشديد الخطورة مما يترتب عليه الإرهاق والتعب وعدم الأخذ القسط الكافي من الراحة، وتستغرق الرحلة يومياً حوالي ساعة ونصف وأكثرهم ساعتين أو أكثر ذهاباً وإياباً مما يترتب عليه تدني المستوى الدراسي وعدم الاستيعاب الذهني للطالب في العديد من الدروس، كما يترتب عليه أيضاً الانقطاع عن المدارس أثناء الأمطار، ويحدونا الأمل في قيام الجهات المعنية بإيجاد حل أكثر استدامة واختصاراً للمسافة لأبناء جبل مقطع في القريب العاجل.
أخطر المنحدرات
وقال محمد بن أحمد بن علي العويسي، أول سائق حافلة مدرسة في جبل مقطع: أولت الحكومة منذ فجر النهضة المباركة إذ تعد الطرق شريان الحياة تنطلق منها سائر الخدمات الكمالية والضرورية ومن هذه الطرق طريق جبل مقطع بولاية دماء والطائيين الذي تم شقه في منتصف الثمانينيات من القرن المنصرم إذ تم شقه بدون تصاميم هندسية إذ يقع جزؤه الأول في بطن الوادي بطول 15 كيلومتراً تختفي ملامحه تماماً مع نزول الأودية، أما الجزء الآخر يمر بسلسلة من الجبال بطول 15 كيلومتراً ذات منحدرات ومنعطفات خطيرة جداً، ويعد هذا الطريق من الطرق الحيوية التي يسلكها الطلاب والقاطنون والسياح كونه يربط محافظتي جنوب وشمال الشرقية بمحافظة مسقط، وعلى الرغم من ذلك بادر الأهالي في جبل مقطع برصف أخطر المنحدرات بمعدات يدوية بسيطة كالإسمنت والرمل من أجل التخفيف من وعورته وسهولة حركة المركبات ولكن لا تزال المعاناة مستمرة.
وأشار إلى أن طلابنا يخرجون من بيوتهم فجراً حيث يتجهون إلى مدارسهم سالكين طريقاً متعرجا شديد الخطورة فلا يكاد يعودون إلى منازلهم إلا وقد أرهقهم الإعياء والتعب، إذ تنغص عليهم الحفر والمطبات والارتجاجات لذة العلم، مشيراً إلى أننا أهالي جبل مقطع نطالب الحكومة ممثلة في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بضرورة تغيير مسار الطريق عن مجاري الأودية وإيجاد حلول تخفف من المعاناة، وقد زار معالي المهندس وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات طريق جبل مقطع بتاريخ 6 يونيو المنصرم ونتمنى رؤية نتائج هذه الزيارة على أرض الواقع.
سفوح الجبال
وقال أحمد بن محمد بن ناصر العويسي، لقد تقدمنا إلى الجهات الحكومية برصف طريق جبل مقطع إذ تم شقه منذ الثمانينيات ويمر وسط الوادي تحده الجبال من جهتين والشعاب، عندما تسيل الأودية ينجرف الطريق بشكل كامل ومنذ أعوام عديدة ونحن نناشد الجهات المعنية بتغيير المسار من أجل سلامة الطلاب بشكل خاص والمواطنين بشكل عام فالأرواح أغلى من المال امتثالاً لقول الله عز وجل "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً"، وكذلك لتسهيل الوصول إلى المؤسسات الصحية والتعليمية والأسواق وغيرها، وأما الجزء الجبلي يمر عبر سفوح الجبال ووقت الأمطار تكثر به الانزلاقات ويصعب على السائق التحكم بالمركبة، وإذا كان يصعب على وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تنفيذ المشروع في مرحلة واحدة فمن الممكن تنفيذه على مرحلتين، إذ الطريق يخدم العديد من القرى الجبلية التي تتبع لعدة ولايات وكذلك يخدم مدرسة السليل وكذلك يؤدي إلى أماكن سياحية.
ـ عبدالله الحمحامي: مطالبات أهالي جبل مقطع قيد المتابعة من قبلنا مع الجهات المعنية وطرح العديد من الحلول بينها رصف الطريق بالخرسانة الأسمنتية
ـ سليم العويسي: أكثر من يسلك الطريق يومياً الطلبة إلى مدارسهم في قريتي إسماعية وخبة ونأمل إيجاد حل مستدام
ـ خالد الحسيني: قبل بزوغ الشمس ننطلق نحو مدارسنا مما يترتب عليه تدني المستوى الدراسي وعدم الاستيعاب الذهني نتيجة الإرهاق المستمر
ـ محمد العويسي: زيارة وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لطريق جبل مقطع بتاريخ 6 يونيو الماضي ونتمنى رؤية النتائج على أرض الواقع
ـ أحمد العويسي: نناشد الجهات المعنية بتغيير المسار من أجل سلامة الطلاب والقاطنين
مع حلول الفجر ينطلق الطلبة نحو مدارسهم نزولاً من سفوح جبل مقطع بولاية دماء والطائيين قاطعين الطرق الوعرة لمسافة تمتد ساعتين ونيف للوصول إلى المدارس في قريتي إسماعية وخبة بعد اجتياز نحو 15 كيلومتراً نزولا من الجبال ومثلها لعبور بطن الوادي للوصول لمدارسهم، ويحول هطول الأمطار بينهم وبين الوصول أو العودة من المدارس إذ تتسبب في الانزلاقات الطينية والانهيارات الصخرية في سفوح الجبال بينما تختفي معالم الطريق في الوادي مع جريانه.
أهالي جبل مقطع لا يزالون في انتظار نتائج زيارة معالي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات التي كانت في يونيو المنصرم؛ إذ يحدوهم الأمل لمعالجة الانحدارات الخطيرة وإيجاد الحلول المستدامة لاختصار المسافات وتقليل مخاطر انقطاع الطريق نتيجة الأمطار وجريان الأودية متمنين إعادة تخطيط مسار الطريق، كما اقترح عضو مجلس الشورى ممثل ولاية دماء والطائيين رصفه بالخرسانة الإسمنتية.
وقال سعادة عبدالله الحمحامي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية دماء والطائيين: إن مطالبات أهالي جبل مقطع قيد المتابعة من قبلنا مع الجهات المعنية إذ قام مؤخراً معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بزيارة إلى الولاية واستمع إلى مطالبات الأهالي وطرحت العديد من الحلول لمعالجة الطرق الجبلية بصفة عامة وطريق جبل مقطع بصفة خاصة بينها رصفه بالخرسانة الأسمنتية.
وأشار سعادته إلى أن منطقة جبل مقطع تمتد من قرية إسماعية بدماء والطائيين بمحافظة شمال الشرقية إلى نيابة طيوي بمحافظة جنوب الشرقية.
الانهيارات الصخرية
وقال سليم بن محمد بن علي العويسي: إن الطريق الذي يربط قرية إسماعية بولاية دماء والطائيين والقرى الواقعة على امتداد جبل مقطع تم شقه في منتصف الثمانينيات من القرن المنصرم و يبلغ طوله حوالي 35 كيلومتراً ، إذ ينقسم بحسب نوعية التضاريس إلى قسمين، يقع قسم في منتصف وادي عميق متفاوت العرض تحده الجبال من جهتين، ذو طبيعة رملية وحصوية تتكون على إثرها المطبات الطبيعية على طول الطريق، وبحكم الجبال الراسية على جانبي الطريق لا يمكن لمرتاديه الفرار من مخاطر الأمطار الجارفة إذ لا محال من الوادي، أما القسم الآخر من الطريق فذو طبيعة جبلية متعرجة بين عقبات الجبال شديدة الانحدار ومتقوسة على قمم الجبال وهذا الجزء ليس أقل خطورة عن النصف الأول إذ تستمر الانهيارات الصخرية التي تقطع الحركة بالإضافة إلى الانزلاقات الطينية مع هطول الأمطار وكلاهما يؤدي إلى قطع شريان الحياة مما يؤدي إلى عدم قدرة وصول المريض إلى المستشفى وكذلك تعذر نقل حالات الولادة لأقرب مؤسسة صحية بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن القرى الواقعة في جبل مقطع وعدم تمكن فريق صيانة قطاع الكهرباء من استعادة التيار الكهربائي بسبب انقطاع الطريق ويستمر الوضع كما هو عليه أياماً لعودة التيار الكهربائي للقرى.
وأشار إلى أن معاناة القاطنين في قرى جبل مقطع مع انقطاع شريان الحياة الوحيد الذي يربطهم بالولاية متعددة، وطلاب المدارس في قرانا هم أكثر من يسلك هذه الطريق كل يوم وصولاً إلى مدارسهم في قريتي إسماعية وخبة وتسبب وعورة هذه الطريق لأبنائنا المشقة والإرهاق والتعب مما يمنعهم من التركيز في المقاعد الدراسية إذ يمتد الوصول من القرى إلى المدارس ما يقارب ساعتين ويزيد يومياً ذاهباً ومثلهماً إياباً إضافة إلى ذلك أن الصحيح يعاني قبل المريض للوصول إلى وجهتهم والعودة لقراهم مرة أخرى، مشيراً إلى أن وعودة هذه الطريق يحرم الكثير من الوصول إلى هذه المناطق في جبل مقطع إذ يربط شريان الحياة الوحيد محافظة مسقط من عدة منافذ بينها قرى بمة وفنس بولاية قريات وكذلك يربط محافظة جنوب الشرقية من خلال نيابة طيوي وقلهات بولاية صور، وتمر هذه الطريق بالعديد من المعالم السياحية بينها كهف مجلس الجن وبروج كويكب بالإضافة إلى ما تتمتع به البيئة الجبلية من مناظر خلابة ووجهات سياحية إذ يقصدها الكثير من السياح أثناء الإجازات للاستمتاع بهذه المناظر إلا أن وعورة الطريق لا تزال تفتقد إلى الصيانة اللازمة من قبل الجهات المعنية، أضف إلى ذلك تأخر الشركات في القيام بأعمال الصيانة مما يصب في ارتفاع نسبة الخطورة لسالكيها.
وأضاف: نرفع للجهات المعنية كقاطنين في قرى جبل مقطع مقترحات لتذليل المصاعب التي نمر بها بينها رفع الطريق عن مجرى الوادي وهذا الأمر سيسهم في اختصار المسافة، وإعادة النظر في الجزء الجبلي من الطريق من خلال إعادة تخطيط واختصار المسار الحالي، أضف إلى ذلك تسوية الطريق الجبلي بالرمل والاسمنت وهذا النوع من الصيانة سيسهم في تقليل تكلفة الصيانة الدورية لوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مع الشروع في هذا المقترح على مراحل متعددة.
منعطفات خطيرة
وقال خالد بن محمد بن سعيد الحسيني، طالب بالصف 12 من قاطني جبل مقطع": إن طريق جبل مقطع بولاية دماء والطائيين يربط عدة ولايات وهي صور ونيابة طيوي وقريات ولكنه وعر جداً وخطير حيث يشهد عقبات ممتدة على طول الطريق وبه منعطفات خطيرة إذ بعضها تحجب الرؤية عن سالكيها، كما تتزامن مع هطول الأمطار حدوث انزلاقات طينية وتنعدم الحركة وقد طالبنا مراراً وتكراراً بتسوية الطريق ومعالجة العقبات ورصفه بالإسمنت بالإضافة إلى خطورة سلوك الطريق الممتد حوالي 15 كيلومتراً تقريباً في بطن الوادي إذ لا سبيل آخر سوى هذا الطريق للوصول إلى المدرسة، وطالبنا منذ سنوات رفع الطريق عن الوادي ورصفه بالإسمنت ولا نزال ننتظر تخفيف وتذليل المعاناة للقاطنين في قرى جبل مقطع ويتسنى لنا كطلاب أن ننعم بالراحة في هذه الطريق التي نسلكها يومياً لنحو ساعتين، وقام معالي المهندس وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مؤخراً بزيارة الطريق ونستبشر خيراً على أمل أن تتحقق طلباتنا قريباً.
وأضاف: في الصباح الباكر قبل بزوغ الشمس الساعة 5 فجراً يبدأ الروتين اليومي لطلاب للانطلاق نحو وجهتنا اليومية مدارسنا القاطنة بقريتي إسماعيه وخبة سالكين طريقا وعرا وشديد الخطورة مما يترتب عليه الإرهاق والتعب وعدم الأخذ القسط الكافي من الراحة، وتستغرق الرحلة يومياً حوالي ساعة ونصف وأكثرهم ساعتين أو أكثر ذهاباً وإياباً مما يترتب عليه تدني المستوى الدراسي وعدم الاستيعاب الذهني للطالب في العديد من الدروس، كما يترتب عليه أيضاً الانقطاع عن المدارس أثناء الأمطار، ويحدونا الأمل في قيام الجهات المعنية بإيجاد حل أكثر استدامة واختصاراً للمسافة لأبناء جبل مقطع في القريب العاجل.
أخطر المنحدرات
وقال محمد بن أحمد بن علي العويسي، أول سائق حافلة مدرسة في جبل مقطع: أولت الحكومة منذ فجر النهضة المباركة إذ تعد الطرق شريان الحياة تنطلق منها سائر الخدمات الكمالية والضرورية ومن هذه الطرق طريق جبل مقطع بولاية دماء والطائيين الذي تم شقه في منتصف الثمانينيات من القرن المنصرم إذ تم شقه بدون تصاميم هندسية إذ يقع جزؤه الأول في بطن الوادي بطول 15 كيلومتراً تختفي ملامحه تماماً مع نزول الأودية، أما الجزء الآخر يمر بسلسلة من الجبال بطول 15 كيلومتراً ذات منحدرات ومنعطفات خطيرة جداً، ويعد هذا الطريق من الطرق الحيوية التي يسلكها الطلاب والقاطنون والسياح كونه يربط محافظتي جنوب وشمال الشرقية بمحافظة مسقط، وعلى الرغم من ذلك بادر الأهالي في جبل مقطع برصف أخطر المنحدرات بمعدات يدوية بسيطة كالإسمنت والرمل من أجل التخفيف من وعورته وسهولة حركة المركبات ولكن لا تزال المعاناة مستمرة.
وأشار إلى أن طلابنا يخرجون من بيوتهم فجراً حيث يتجهون إلى مدارسهم سالكين طريقاً متعرجا شديد الخطورة فلا يكاد يعودون إلى منازلهم إلا وقد أرهقهم الإعياء والتعب، إذ تنغص عليهم الحفر والمطبات والارتجاجات لذة العلم، مشيراً إلى أننا أهالي جبل مقطع نطالب الحكومة ممثلة في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بضرورة تغيير مسار الطريق عن مجاري الأودية وإيجاد حلول تخفف من المعاناة، وقد زار معالي المهندس وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات طريق جبل مقطع بتاريخ 6 يونيو المنصرم ونتمنى رؤية نتائج هذه الزيارة على أرض الواقع.
سفوح الجبال
وقال أحمد بن محمد بن ناصر العويسي، لقد تقدمنا إلى الجهات الحكومية برصف طريق جبل مقطع إذ تم شقه منذ الثمانينيات ويمر وسط الوادي تحده الجبال من جهتين والشعاب، عندما تسيل الأودية ينجرف الطريق بشكل كامل ومنذ أعوام عديدة ونحن نناشد الجهات المعنية بتغيير المسار من أجل سلامة الطلاب بشكل خاص والمواطنين بشكل عام فالأرواح أغلى من المال امتثالاً لقول الله عز وجل "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً"، وكذلك لتسهيل الوصول إلى المؤسسات الصحية والتعليمية والأسواق وغيرها، وأما الجزء الجبلي يمر عبر سفوح الجبال ووقت الأمطار تكثر به الانزلاقات ويصعب على السائق التحكم بالمركبة، وإذا كان يصعب على وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تنفيذ المشروع في مرحلة واحدة فمن الممكن تنفيذه على مرحلتين، إذ الطريق يخدم العديد من القرى الجبلية التي تتبع لعدة ولايات وكذلك يخدم مدرسة السليل وكذلك يؤدي إلى أماكن سياحية.