كتبت- عهود الجيلانية
أكدت دراسة علمية بعنوان "الأثر النفسي والاجتماعي لتشخيص سرطان الثدي لدى النساء العمانيات" أن تشخيص المرض أسهم في ظهور العديد من الآثار النفسية والاجتماعية، وأشارت الدراسة إلى وجوب إلمام الأطباء وغيرهم من مقدمي الرعاية الصحية الذين يعملون مع النساء المصابات بسرطان الثدي بتلك الآثار المختلفة على حياة المرأة واتخاذ التدابير المناسبة من قبل صانعي القرار كلما دعت الحاجة، بما في ذلك فرض وجهات النظر الإيجابية ودعم المجتمع العماني اتجاه النساء المصابات بسرطان الثدي.
ونشرت الدراسة في مجلة عُمان الطبية التي يصدرها المجلس العماني للاختصاصات الطبية، تزامنا مع اليوم العالمي للتوعية بسرطان الثدي، أوضحت فيها أن سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم وبين النساء بشكل خاص في سلطنة عمان، واحتمالية أن يكون تشخيص سرطان الثدي له تأثير نفسي بسبب ردود الفعل السلبية لغالبية النساء ووجود الحواجز الثقافية التي قد تؤدي إلى التأخير في التشخيص.
وقد قام بالدراسة الدكتور محمد العزري (الباحث الرئيسي) وكل من: د. هدى الأواصية، د. سميرة الراسبية، د. كوثر الشافي، د. مصطفى الهنائي، د. حمدان الحبسي، ود. منصور المنذري، بهدف استكشاف الآثار النفسية والاجتماعية المختلفة على النساء العمانيات المصابات بسرطان الثدي. فقد أجريت مقابلات فردية شبه منظمة مع تسع عشرة امرأة يبلغن من العمر أكثر من ثمانية عشر عاما لوصف تأثير المرض على حياتهن الشخصية والاجتماعية من المنتسبات إلى الأجنحة والعيادات الخارجية لقسم الأورام في مستشفى جامعة السلطان قابوس.
وقد أظهرت أهم النتائج أربعة محاور رئيسية متعلقة بالآثار النفسية والاجتماعية أبرزها العوامل المتعلقة بالضيق النفسي للمرض وعدم اليقين (القلق من الموت، التدخل في مسؤوليات العمل والأسرة، البحث عن الأمل/ العلاج، والسفر إلى الخارج)، وعامل ردود أفعال أفراد الأسرة من الصدمة، الحزن، الوحدة، والضغط للبحث عن العلاجات التقليدية، وعامل نظرة المجتمع من خلال التعاطف، العزلة، وعدم الاستعداد للكشف عن المعلومات، والعوامل الأخرى وجود القلق والتهديدات بشأن المستقبل وهي من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، انتشار المرض، والتأثير على النسل.
أكدت دراسة علمية بعنوان "الأثر النفسي والاجتماعي لتشخيص سرطان الثدي لدى النساء العمانيات" أن تشخيص المرض أسهم في ظهور العديد من الآثار النفسية والاجتماعية، وأشارت الدراسة إلى وجوب إلمام الأطباء وغيرهم من مقدمي الرعاية الصحية الذين يعملون مع النساء المصابات بسرطان الثدي بتلك الآثار المختلفة على حياة المرأة واتخاذ التدابير المناسبة من قبل صانعي القرار كلما دعت الحاجة، بما في ذلك فرض وجهات النظر الإيجابية ودعم المجتمع العماني اتجاه النساء المصابات بسرطان الثدي.
ونشرت الدراسة في مجلة عُمان الطبية التي يصدرها المجلس العماني للاختصاصات الطبية، تزامنا مع اليوم العالمي للتوعية بسرطان الثدي، أوضحت فيها أن سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم وبين النساء بشكل خاص في سلطنة عمان، واحتمالية أن يكون تشخيص سرطان الثدي له تأثير نفسي بسبب ردود الفعل السلبية لغالبية النساء ووجود الحواجز الثقافية التي قد تؤدي إلى التأخير في التشخيص.
وقد قام بالدراسة الدكتور محمد العزري (الباحث الرئيسي) وكل من: د. هدى الأواصية، د. سميرة الراسبية، د. كوثر الشافي، د. مصطفى الهنائي، د. حمدان الحبسي، ود. منصور المنذري، بهدف استكشاف الآثار النفسية والاجتماعية المختلفة على النساء العمانيات المصابات بسرطان الثدي. فقد أجريت مقابلات فردية شبه منظمة مع تسع عشرة امرأة يبلغن من العمر أكثر من ثمانية عشر عاما لوصف تأثير المرض على حياتهن الشخصية والاجتماعية من المنتسبات إلى الأجنحة والعيادات الخارجية لقسم الأورام في مستشفى جامعة السلطان قابوس.
وقد أظهرت أهم النتائج أربعة محاور رئيسية متعلقة بالآثار النفسية والاجتماعية أبرزها العوامل المتعلقة بالضيق النفسي للمرض وعدم اليقين (القلق من الموت، التدخل في مسؤوليات العمل والأسرة، البحث عن الأمل/ العلاج، والسفر إلى الخارج)، وعامل ردود أفعال أفراد الأسرة من الصدمة، الحزن، الوحدة، والضغط للبحث عن العلاجات التقليدية، وعامل نظرة المجتمع من خلال التعاطف، العزلة، وعدم الاستعداد للكشف عن المعلومات، والعوامل الأخرى وجود القلق والتهديدات بشأن المستقبل وهي من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، انتشار المرض، والتأثير على النسل.