الخابورة- سعيد الهنداسي
أوضاع صعبة عاشتها ولاية الخابورة وساكنوها من جراء الأنواء المناخية «شاهين» مع كل الدمار الكبير الذي خلفه من ضحايا في الأنفس والممتلكات، ومع إيماننا العميق أن ذلك مقدر ومكتوب علينا إلا أننا في نفس الوقت وجدنا تعاونا كبيرا من جميع القطاعات في الدولة حكومية مدنية وعسكرية وخاصة وفرق تطوعية خففت نوعا ما من حدة الخسائر التي حدثت.
صحيفة عمان تجولت في ولاية الخابورة وشاهدت ما حدث، ننقله لكم الآن بكافة تفاصيله مع تقدير لكل الجهود التي بذلت من الجميع، إذ وجدنا تكاتفا وتعاضدا من الجميع كما هو حال أهل عمان في كل الظروف والأحوال.
إزالة المخلفات و فتح الطرق الرئيسية والداخلية المسدودة.. وشفط المياه المتراكمة
أضرار ولكن
هذا العنوان كان حاضرا في مختلف الأماكن التي تواجدنا بها في ولاية الخابورة بداية من الشارع العام وما آل إليه من خراب مرورا بمنازل المواطنين في مختلف القرى والساحات وانتهاء بالمزارع والممتلكات فلا يوجد بيت أو شارع في الخابورة إلا وقد تأثر بل تدمر وأصبحت المساكن خاوية على عروشها وأغلب سكانها هجروها إما في أماكن الإيواء التي تواجدت في الخابورة أو في الولايات الأخرى والتي شاهدنا من خلالها لحمة وطنية رائعة رسمها أبناء عمان المخلصون تفتح لها قلوبهم قبل أبواب منازلهم مرحبين بهم يشاركونهم المسكن والمأوى والملبس ليتعاون الجميع في هذا الظرف الاستثنائي.
الكادر الطبي
وأشاد الدكتور طلال الخوالدي رئيس مجمع الخابورة الصحي بالجهد المبذول من قبل الكادر الطبي في المجمع قائلا: بذل الكادر الطبي في مجمع الخابورة الصحي قصارى جهده لتقديم الرعاية الصحية الأولية بشكل مستمر خلال الأنواء المناخية التي مرت بها السلطنة واستطاع التعامل معها بكل كفاءة حيث عمل الكادر خلال هذه الفترة على استقبال الحالات الطارئة مثل الكسور والإصابات وحالات الغرق ولدغ الحشرات والجروح. وأضاف الخوالدي: كما تم استقبال الجثث في مجمع صحي الخابورة عن طريق فرق الدفاع المدني. وتم توفير الأدوية لكل المرضى المتضررين جراء إعصار شاهين كما وتم توفير فريق من الأطباء والممرضين للإشراف على مراكز الإيواء والتأكد من سلامة الجميع وتوفير الأدوية والإسعافات الضرورية لهم. كما تم وضع رقم تليفون خاص للتواصل وتوفير الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة الذين فقدت أدويتهم في هذه الفترة واستقبال أي استفسارات بهذا الخصوص.
دور البلدية
دور كبير قامت به بلدية الخابورة في الأنواء المناخية الحالية والتي تعرضت لها الولاية، في البداية تحدث حسن البرماني مدير بلدية الخابورة حول جهودهم في البلدية قائلا: بعد الأنواء المناخية التي تأثرت بها السلطنة خلال الفترة الماضية ونظرا لوجود أضرار بالغة في بعض ولايات محافظة شمال الباطنة استمرت جهود دائرة الشؤون البلدية بالخابورة ممثلة بالأقسام المختصة للحد من تلك الأضرار حيث تم التعاون بين الدائرة والفرق الرياضية والأهلية التطوعية والمؤسسات الخيرية وفرق الإغاثة ووزارة الدفاع ودوائر الشؤون البلدية الأخرى وشرطة عمان السلطانية حيث تم إزالة المخلفات من الطرق الداخلية والرئيسية وفتح الطرق المسدودة وشفط المياه المتراكمة وتنظيف وكنس الطرق الرئيسية كما تم أيضا توزيع المؤن والأغذية والمياه للمتضررين والجهد مستمر عن طريق كبس الطرق وتسويتها ونقل الحيوانات النافقة ومتابعة إنارة الشوارع المتأثرة جراء انجراف الأودية والعمل مستمر حتى تعود الولاية لوضعها السابق.
الإغاثة والإيواء
كما قام قطاع الإغاثة والإيواء بتوفير المؤن والمواد الغذائية الأساسية والاحتياجات اللازمة في القرى المتأثرة بالأنواء المناخية (شاهين) في ولاية الخابورة في بلدات (الواسط، الرديدة، خور رسل، قصبية الزعاب، قصبية البوسعيد، مرتفعات قصبية البوسعيد، مرتفعات قصبية الحواسنة، السرحات، القصف، الحمض، الغيزين، الخويرات، محيضيب، عباسة، خور الهند، حلة الحص ، صنعاء بني غافر، فلج بني ربيعة، ظهرة الطوي.
9 مراكز
كما بذلت جهود كبيرة ومستمرة لمعالجة الآثار الناتجة عن الحالة المدارية شاهين التي شهدتها ولاية الخابورة فمنذ الإعلان عن تأثير الأنواء على ولاية الخابورة قامت مختلف الجهات الحكومية والفرق التطوعية بأعمال كبيرة من أجل إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الحالة المدارية، فعلى الرغم من كبر حجم آثار الحالة المدارية على البنية الأساسية من شوارع ومساكن ومنشآت حكومية تم تشكيل لجنة متابعة من مكتب والي الخابورة تمثل مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والتطوعية لتبدأ عملها مباشرة بعد الاجتماع ليتم العمل في البداية تجهيز مراكز الإيواء والتي بلغت 9 مراكز موزعة على مختلف المواقع في الخابورة حيث تحدث إبراهيم آل عبدالسلام مدير مساعد بدائرة التنمية الاجتماعية بالخابورة عن جهد الدائرة قائلا: بالنسبة لمراكز الإيواء الـ9 في الولاية تم تجهيزها بكافة المستلزمات من فرش ومواد غذائية ليضم مركز الحواري للإيواء 268 فردا، فيما تواجد في مركز درة العلم 142 فردا وضم مركز الفكر السامي 180 فردا، فيما تم تخصيص قاعة نادي الخابورة للقوى العاملة الوافدة ليتواجد من خلالها 50 فردا مع متابعة مستمرة على مدار الساعة من خلال وجود مشرفين في تلك المراكز لمتابعة هذه المراكز وتقديم كل الخدمات وتسهيلها على المواطنين والمقيمين فيها.
قطاع الكهرباء
وفيما يتعلق بقطاع الكهرباء شهدت الولاية عودة للتيار الكهربائي في مناطق متعددة من الولاية حيث قام المختصون في كهرباء مجان بجهود كبيرة من اجل عودة التيار الكهربائي للولاية والتي شهدت انقطاعا كبيرا في خدمة الكهرباء بعد تأثر المولدات الكهربائية في اغلب مناطق الولاية وخاصة تلك القرى التي شهدت تأثرا كبيرا بسب الأنواء المناخية لتشهد الولاية طوال الأيام الماضية حركة مستمرة ونشاطا كبيرا وجهدا مضاعفا من المختصين بشأن الكهرباء يسابقون الزمن من اجل إعادة التيار الكهربائي للبلدات والقرى ورغم الظروف الاستثنائية إلا أن الولاية شهدت عودة تدريجية لخدمة التيار الكهربائي مع وجود أضرار كبيرة في خطوط توليد الطاقة والتي حالت دون إمكانية وصول التيار الكهربائي لبعض القرى، وهناك جهود كبيرة تبذل من اجل الإسراع في إعادة التيار كما تم تحويل فرق الطوارئ في ولايات شناص ولوى وصحار إلى ولاية الخابورة ومجموعة أخرى قدمت من البريمي بالإضافة إلى استخدام مولدات كهربائية للمناطق المتأثرة.
إدارة البيئة
من جانبه أشار حمود بن سليمان الحراصي رئيس مركز البيئة بولايتي السويق والخابورة عن جهود المركز في ولاية الخابورة تحديدا خلال الأنواء المناخية (شاهين) وما اعقبه من آثار، حيث قال: يقوم المركز بمتابعة مدى جاهزية محطات الصرف الصحي بولاية الخابورة ويقوم كذلك بمتابعة أوضاع الحفر الصحية بقرية (البريك) قبل وبعد إعصار شاهين، ومتابعة مستمرة لأوضاع محطات البترول خوفا من حدوث تسربات زيتية أو مواد أخرى جراء ما حدث من تداعيات الإعصار شاهين وما أعقبه من تأثير بالإضافة إلى متابعة أوضاع مخطط (القصف الصناعي) خوفا من حدوث ملوثات يكون لها تأثير سلبي على حياة القاطنين لهذه المنطقة الحيوية ومتابعة مصانع مياه الشرب بالتعاون مع دائرة مراقبة الماء والغذاء ببلديات شمال الباطنة، كما يقوم المركز أيضا بمراقبة تلوث الهواء الناتج عن الحيوانات النافقة بالتنسيق مع شركة بيئة للخدمات القابضة لنقلها فورا للأماكن المخصصة لها كونها تتبع صهاريج الصرف الصحي بالولاية بالتعاون مع إدارة التعدين بالمحافظة.
وعن الحفر الصحية التي تم إنشاؤها مؤخرا أضاف الحراصي: هناك حفر في مناطق (البريك) لان الطاقة الاستيعابية للصرف الصحي بالخابورة لم تعد تستوعب الكميات الهائلة فوجدت كحل بديل وتمت معالجة الأحداث السابقة وهي حفر مبطنة غير مسربة للمياه ومقسمة وتبقى الحفرة الأخيرة لا يصب فيها الماء بالتنسيق مع حيا للمياه وتم تنفيذها.
الركة والظويهر
كما شهدت قريتا الركة والظوهير بوادي الصرمي وهي من القرى الجبلية في ولاية الخابورة جهودا أهلية وحكومية لتمهيد الطريق الذي تضرر من جراء الأنواء المناخية وكانت معاناة أهل المنطقة كبيرة بعد انقطاع الطريق المؤدي إليها إلا أنه بجهود الأهالي والجهات الحكومية والخاصة تم إعادة فتح الطريق وإيصال المؤن عن طريق قوات السلطان المسلحة وسلاح الجو السلطاني العماني الذي استطاع الوصول إلى هذه الأماكن البعيدة والوعرة وترتسم صورة مشرفة من صور التلاحم الوطني.
أوضاع صعبة عاشتها ولاية الخابورة وساكنوها من جراء الأنواء المناخية «شاهين» مع كل الدمار الكبير الذي خلفه من ضحايا في الأنفس والممتلكات، ومع إيماننا العميق أن ذلك مقدر ومكتوب علينا إلا أننا في نفس الوقت وجدنا تعاونا كبيرا من جميع القطاعات في الدولة حكومية مدنية وعسكرية وخاصة وفرق تطوعية خففت نوعا ما من حدة الخسائر التي حدثت.
صحيفة عمان تجولت في ولاية الخابورة وشاهدت ما حدث، ننقله لكم الآن بكافة تفاصيله مع تقدير لكل الجهود التي بذلت من الجميع، إذ وجدنا تكاتفا وتعاضدا من الجميع كما هو حال أهل عمان في كل الظروف والأحوال.
إزالة المخلفات و فتح الطرق الرئيسية والداخلية المسدودة.. وشفط المياه المتراكمة
أضرار ولكن
هذا العنوان كان حاضرا في مختلف الأماكن التي تواجدنا بها في ولاية الخابورة بداية من الشارع العام وما آل إليه من خراب مرورا بمنازل المواطنين في مختلف القرى والساحات وانتهاء بالمزارع والممتلكات فلا يوجد بيت أو شارع في الخابورة إلا وقد تأثر بل تدمر وأصبحت المساكن خاوية على عروشها وأغلب سكانها هجروها إما في أماكن الإيواء التي تواجدت في الخابورة أو في الولايات الأخرى والتي شاهدنا من خلالها لحمة وطنية رائعة رسمها أبناء عمان المخلصون تفتح لها قلوبهم قبل أبواب منازلهم مرحبين بهم يشاركونهم المسكن والمأوى والملبس ليتعاون الجميع في هذا الظرف الاستثنائي.
الكادر الطبي
وأشاد الدكتور طلال الخوالدي رئيس مجمع الخابورة الصحي بالجهد المبذول من قبل الكادر الطبي في المجمع قائلا: بذل الكادر الطبي في مجمع الخابورة الصحي قصارى جهده لتقديم الرعاية الصحية الأولية بشكل مستمر خلال الأنواء المناخية التي مرت بها السلطنة واستطاع التعامل معها بكل كفاءة حيث عمل الكادر خلال هذه الفترة على استقبال الحالات الطارئة مثل الكسور والإصابات وحالات الغرق ولدغ الحشرات والجروح. وأضاف الخوالدي: كما تم استقبال الجثث في مجمع صحي الخابورة عن طريق فرق الدفاع المدني. وتم توفير الأدوية لكل المرضى المتضررين جراء إعصار شاهين كما وتم توفير فريق من الأطباء والممرضين للإشراف على مراكز الإيواء والتأكد من سلامة الجميع وتوفير الأدوية والإسعافات الضرورية لهم. كما تم وضع رقم تليفون خاص للتواصل وتوفير الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة الذين فقدت أدويتهم في هذه الفترة واستقبال أي استفسارات بهذا الخصوص.
دور البلدية
دور كبير قامت به بلدية الخابورة في الأنواء المناخية الحالية والتي تعرضت لها الولاية، في البداية تحدث حسن البرماني مدير بلدية الخابورة حول جهودهم في البلدية قائلا: بعد الأنواء المناخية التي تأثرت بها السلطنة خلال الفترة الماضية ونظرا لوجود أضرار بالغة في بعض ولايات محافظة شمال الباطنة استمرت جهود دائرة الشؤون البلدية بالخابورة ممثلة بالأقسام المختصة للحد من تلك الأضرار حيث تم التعاون بين الدائرة والفرق الرياضية والأهلية التطوعية والمؤسسات الخيرية وفرق الإغاثة ووزارة الدفاع ودوائر الشؤون البلدية الأخرى وشرطة عمان السلطانية حيث تم إزالة المخلفات من الطرق الداخلية والرئيسية وفتح الطرق المسدودة وشفط المياه المتراكمة وتنظيف وكنس الطرق الرئيسية كما تم أيضا توزيع المؤن والأغذية والمياه للمتضررين والجهد مستمر عن طريق كبس الطرق وتسويتها ونقل الحيوانات النافقة ومتابعة إنارة الشوارع المتأثرة جراء انجراف الأودية والعمل مستمر حتى تعود الولاية لوضعها السابق.
الإغاثة والإيواء
كما قام قطاع الإغاثة والإيواء بتوفير المؤن والمواد الغذائية الأساسية والاحتياجات اللازمة في القرى المتأثرة بالأنواء المناخية (شاهين) في ولاية الخابورة في بلدات (الواسط، الرديدة، خور رسل، قصبية الزعاب، قصبية البوسعيد، مرتفعات قصبية البوسعيد، مرتفعات قصبية الحواسنة، السرحات، القصف، الحمض، الغيزين، الخويرات، محيضيب، عباسة، خور الهند، حلة الحص ، صنعاء بني غافر، فلج بني ربيعة، ظهرة الطوي.
9 مراكز
كما بذلت جهود كبيرة ومستمرة لمعالجة الآثار الناتجة عن الحالة المدارية شاهين التي شهدتها ولاية الخابورة فمنذ الإعلان عن تأثير الأنواء على ولاية الخابورة قامت مختلف الجهات الحكومية والفرق التطوعية بأعمال كبيرة من أجل إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الحالة المدارية، فعلى الرغم من كبر حجم آثار الحالة المدارية على البنية الأساسية من شوارع ومساكن ومنشآت حكومية تم تشكيل لجنة متابعة من مكتب والي الخابورة تمثل مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والتطوعية لتبدأ عملها مباشرة بعد الاجتماع ليتم العمل في البداية تجهيز مراكز الإيواء والتي بلغت 9 مراكز موزعة على مختلف المواقع في الخابورة حيث تحدث إبراهيم آل عبدالسلام مدير مساعد بدائرة التنمية الاجتماعية بالخابورة عن جهد الدائرة قائلا: بالنسبة لمراكز الإيواء الـ9 في الولاية تم تجهيزها بكافة المستلزمات من فرش ومواد غذائية ليضم مركز الحواري للإيواء 268 فردا، فيما تواجد في مركز درة العلم 142 فردا وضم مركز الفكر السامي 180 فردا، فيما تم تخصيص قاعة نادي الخابورة للقوى العاملة الوافدة ليتواجد من خلالها 50 فردا مع متابعة مستمرة على مدار الساعة من خلال وجود مشرفين في تلك المراكز لمتابعة هذه المراكز وتقديم كل الخدمات وتسهيلها على المواطنين والمقيمين فيها.
قطاع الكهرباء
وفيما يتعلق بقطاع الكهرباء شهدت الولاية عودة للتيار الكهربائي في مناطق متعددة من الولاية حيث قام المختصون في كهرباء مجان بجهود كبيرة من اجل عودة التيار الكهربائي للولاية والتي شهدت انقطاعا كبيرا في خدمة الكهرباء بعد تأثر المولدات الكهربائية في اغلب مناطق الولاية وخاصة تلك القرى التي شهدت تأثرا كبيرا بسب الأنواء المناخية لتشهد الولاية طوال الأيام الماضية حركة مستمرة ونشاطا كبيرا وجهدا مضاعفا من المختصين بشأن الكهرباء يسابقون الزمن من اجل إعادة التيار الكهربائي للبلدات والقرى ورغم الظروف الاستثنائية إلا أن الولاية شهدت عودة تدريجية لخدمة التيار الكهربائي مع وجود أضرار كبيرة في خطوط توليد الطاقة والتي حالت دون إمكانية وصول التيار الكهربائي لبعض القرى، وهناك جهود كبيرة تبذل من اجل الإسراع في إعادة التيار كما تم تحويل فرق الطوارئ في ولايات شناص ولوى وصحار إلى ولاية الخابورة ومجموعة أخرى قدمت من البريمي بالإضافة إلى استخدام مولدات كهربائية للمناطق المتأثرة.
إدارة البيئة
من جانبه أشار حمود بن سليمان الحراصي رئيس مركز البيئة بولايتي السويق والخابورة عن جهود المركز في ولاية الخابورة تحديدا خلال الأنواء المناخية (شاهين) وما اعقبه من آثار، حيث قال: يقوم المركز بمتابعة مدى جاهزية محطات الصرف الصحي بولاية الخابورة ويقوم كذلك بمتابعة أوضاع الحفر الصحية بقرية (البريك) قبل وبعد إعصار شاهين، ومتابعة مستمرة لأوضاع محطات البترول خوفا من حدوث تسربات زيتية أو مواد أخرى جراء ما حدث من تداعيات الإعصار شاهين وما أعقبه من تأثير بالإضافة إلى متابعة أوضاع مخطط (القصف الصناعي) خوفا من حدوث ملوثات يكون لها تأثير سلبي على حياة القاطنين لهذه المنطقة الحيوية ومتابعة مصانع مياه الشرب بالتعاون مع دائرة مراقبة الماء والغذاء ببلديات شمال الباطنة، كما يقوم المركز أيضا بمراقبة تلوث الهواء الناتج عن الحيوانات النافقة بالتنسيق مع شركة بيئة للخدمات القابضة لنقلها فورا للأماكن المخصصة لها كونها تتبع صهاريج الصرف الصحي بالولاية بالتعاون مع إدارة التعدين بالمحافظة.
وعن الحفر الصحية التي تم إنشاؤها مؤخرا أضاف الحراصي: هناك حفر في مناطق (البريك) لان الطاقة الاستيعابية للصرف الصحي بالخابورة لم تعد تستوعب الكميات الهائلة فوجدت كحل بديل وتمت معالجة الأحداث السابقة وهي حفر مبطنة غير مسربة للمياه ومقسمة وتبقى الحفرة الأخيرة لا يصب فيها الماء بالتنسيق مع حيا للمياه وتم تنفيذها.
الركة والظويهر
كما شهدت قريتا الركة والظوهير بوادي الصرمي وهي من القرى الجبلية في ولاية الخابورة جهودا أهلية وحكومية لتمهيد الطريق الذي تضرر من جراء الأنواء المناخية وكانت معاناة أهل المنطقة كبيرة بعد انقطاع الطريق المؤدي إليها إلا أنه بجهود الأهالي والجهات الحكومية والخاصة تم إعادة فتح الطريق وإيصال المؤن عن طريق قوات السلطان المسلحة وسلاح الجو السلطاني العماني الذي استطاع الوصول إلى هذه الأماكن البعيدة والوعرة وترتسم صورة مشرفة من صور التلاحم الوطني.