عمان: «يدلف الليل، فتضيء المعلمة صفية سراجًا خافتًا، ينتشر ضوءٌ أصفرُ مرتعشٌ على بعد خطوتين من رئيس الكتبة المستغرق في استكمال تدوين طروس الملك سليمان التي كتبها بنفسه مثلما هي، وكما عاشها معه...»
بهذه الجملة من كلمة الغلاف تطلق الروائية العمانية الدكتورة زوينة الكلبانية روايتها الجديدة «فتنة العروش» المؤمل صدورها قريبا عن دار كلمات، وتعد هذه الرواية أول سرد أدبي يميط اللثام عن أحداث تاريخية كثيرة في حياة ملوك النباهنة بشكل عام ويضيء سيرة الملك الشاعر سليمان بن سليمان النبهاني بشكل خاص.
وتقدم «الكلبانية» في روايتها التاريخية رؤية فنية شديدة الإنسانية لحقبة مهمة في تاريخ عمان تنازعتها أهواء المؤرخين، واختلفت فيها رؤاهم ومروياتهم، حيث كان الصراع على حكم عمان (في القرنين التاسع والعاشر الهجريين) يدور على أشده بين (النباهنة، الأئمة، هرمز، والجبور)، وتلقي الكاتبة الضوء على هذه الحقبة من خلال نص تخيلي عصريٍّ مواز، حيث اكتُشفت مخطوطة أثريّة تروي حياة الملك الشاعر سليمان بن سليمان بن المظفر النبهاني، وتصوّر جانبا واسعا من طبيعة الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية في ذلك العصر، وتتجلى قدرة الكاتبة على الإبداع والابتكار في التعمق بشخصية الملك سليمان النبهاني (التي كانت مثار الجدل) وإظهار جوانبها الإنسانية عبر فضاءات سردية رحبة ومتنوعة، فيبدو الملك سليمان أبًا وزوجًا وعاشقًا وشاعرًا رهيف الحس والشعور، كما يبدو قائدًا ورجل دولة يحاول انتشال أرضه من حافة المخاطر والخيانات التي كانت سببًا في نهايته المأساوية.
بهذه الجملة من كلمة الغلاف تطلق الروائية العمانية الدكتورة زوينة الكلبانية روايتها الجديدة «فتنة العروش» المؤمل صدورها قريبا عن دار كلمات، وتعد هذه الرواية أول سرد أدبي يميط اللثام عن أحداث تاريخية كثيرة في حياة ملوك النباهنة بشكل عام ويضيء سيرة الملك الشاعر سليمان بن سليمان النبهاني بشكل خاص.
وتقدم «الكلبانية» في روايتها التاريخية رؤية فنية شديدة الإنسانية لحقبة مهمة في تاريخ عمان تنازعتها أهواء المؤرخين، واختلفت فيها رؤاهم ومروياتهم، حيث كان الصراع على حكم عمان (في القرنين التاسع والعاشر الهجريين) يدور على أشده بين (النباهنة، الأئمة، هرمز، والجبور)، وتلقي الكاتبة الضوء على هذه الحقبة من خلال نص تخيلي عصريٍّ مواز، حيث اكتُشفت مخطوطة أثريّة تروي حياة الملك الشاعر سليمان بن سليمان بن المظفر النبهاني، وتصوّر جانبا واسعا من طبيعة الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية في ذلك العصر، وتتجلى قدرة الكاتبة على الإبداع والابتكار في التعمق بشخصية الملك سليمان النبهاني (التي كانت مثار الجدل) وإظهار جوانبها الإنسانية عبر فضاءات سردية رحبة ومتنوعة، فيبدو الملك سليمان أبًا وزوجًا وعاشقًا وشاعرًا رهيف الحس والشعور، كما يبدو قائدًا ورجل دولة يحاول انتشال أرضه من حافة المخاطر والخيانات التي كانت سببًا في نهايته المأساوية.