طهران، العمانية: بدأ موسم حصاد الفستق الإيراني لهذا العام وهي شجرة لا يتجاوز ارتفاعها المترين ولا يمكن أن تكون جاهزة لحمل الثمار قبل مرور 12 عاما من الرعاية المتواصلة. وشجرة الفستق مقاومة للظروف الجوية الحارة والباردة جدا، لكنها لا تنبت في الأراضي والأجواء الرطبة، كما تقاوم الشجرة الجفاف وقلة المياه. وتنبت الشجرة في أراض ملحية ولهذا تزرع في مناطق واسعة من جنوب العاصمة الإيرانية طهران ومحافظتي كرمان ودامغان الإيرانيتين. ووضح "محمد حسيني" وهو صاحب مزرعة للفستق جنوب العاصمة الإيرانية طهران في حوار مع مراسل وكالة الأنباء العمانية "أن شجرة الفستق تنمو بشكل بطيء وتستغرق وقتا طويلا للنمو الكامل، لكنها تواصل إنتاج ثمارها لمدد طويلة قد تصل إلى مئات السنين". وبين أن وقت جني الثمار يبدأ عندما يتلوّن قشر الفستق باللون الوردي الفاتح وهو عادة بين شهري سبتمبر وأكتوبر من كل عام، مضيفا أن فرز وتجفيف الفستق يمر بالعديد من المراحل تبدأ بعملية الفصل بين الفستق المفتوح الذي يسمى في إيران بالضاحك أو (خندان)، والفستق الذي يسمى بالمغلق بواسطة أجهزة خاصة. وأشار إلى أنه في المرحلة الثانية ينقل الفستق إلى جهاز التجفيف، حيث لا يتم بشكل كامل، بل بنسبة 80 بالمائة فقط، وأما الـ 20 بالمائة المتبقية فتجفف من خلال تعريضها لضوء الشمس.