مدينة ما زالت تحافظ على هويتها المعمارية .. وتتميز بأجمل الحرف اليدوية التذكارية
أهم ما يثير اهتمام السائح زيارة المواقع الأثرية للمنطقة التي يزورها للتعرف على تاريخ وحضارة هذه الأمة، تتمتع محافظة ظفار بالعديد من هذه المواقع الأثرية ونجد ولاية طاقة تحظى بنصيب الأسد لأصالة هذه المنطقة، وللدور التاريخي الذي لعبته خلال الحقب الزمنية الماضية.
وتقع مدينة طاقة على الشريط الساحلي لمحافظة ظفار حيث تبعد عن ولاية صلالة إلى جهة الشرق بحوالي 35 كيلومترا وتتبع ولاية طاقة نيابتان هما نيابة مدينة الحق ونيابة جبجات ومركزان إداريان هما مركز خبرارت ومركز شيحيت، وتتميز ولاية طاقة عن غيرها من مناطق وولايات المحافظة بتعدد الأماكن السياحية، والأثرية، وإن من الآثار المعروفة ما بين ولاية طاقة و ولاية مرباط مدينة سمهرم بمينائها الشهير التي تعد من أقدم المدن الأثرية حيث يعود تاريخها للألف الثالث قبل الميلاد حتى إن النقوش الحميرية لا تزال واضحة على جدران القلعة وأعمدتها الموجودة هناك، ويعد ميناؤها من أقدم الموانئ في جنوب شبه الجزيرة العربية وكان يجري استخدامه في تصدير المنتجات والسلع المحلية إلى بلدان العالم وفي مقدمتها -بالطبع - اللبان والذي وصلت تجارته إلى مصر الفرعونية - خاصة في عصر الملكة حتشبسوت في القرن الخامس عشر قبل الميلاد - وهو ما يؤكده العثور على رسم لسفينة فرعونية كانت ترسو في ميناء سمهرم وهو الرسم الموجود حاليا في أحد المعابد بوادي الملوك في مدينة الأقصر الأثرية المصرية كما يقال أيضا بأن جرار اللبان العماني المتجهة إلى ملكة سبأ - بلقيس - كان يتم تحميلها من ميناء سمهرم والتي كانت ترسلها الملكة في صورة هدايا إلى النبي سليمان بن داوود المتربع - آنذاك - على عرش ممالك الجان.
صالة سمهرم الأثرية
وللتعرف على أهم الاكتشافات الأثرية أقامت الحكومة الرشيدة صالة سمهرم الأثرية وهي حديثة الإنشاء مكيفة ومقسمة إلى أربعة أقسام، الجزء الأوسط به صور تاريخية وبعض القطع الأثرية الكبيرة، والقسم الثاني به قطع أثرية صغيرة بقوالب زجاجية، والقسم الثالث صالة استراحة والرابع مسرح عرض صغير بشاشة وملحقاتها بالإضافة إلى استراحات ودورات مياه ومطعم للزوار.
كهف عين حمران
تعتبر عين حمران التي تقع في ولاية طاقة وتبعد عن صلالة حوالي 29 كيلومترا من أجمل العيون في ولاية طاقة، وتوجد في عين حمران العديد من الأشجار المتنوعة ومنها ( أشجار النارجيل وأشجار الكنار وأشجار التين ) بالإضافة إلى كهفها الذي يقع على ارتفاع 4 أمتار من مستوى الطريق وله مدخل منبسط وبه قناة عرضها متر واحد تمتد لمسافة حوالي 30 مترا، وتنتهي في غرفة جوفية مقاس (10 م × 10 م ) وتشهد عين حمران المكان السياحي الرائع أفواجا من الزوار خاصة في موسم الخريف يرتادها آلاف من الزوار ويمكن للزائر الوصول إليها عبر طريق صلالة ـ طاقة ، كما أن من العيون الجميلة بالولاية عين طبرق وعين أثوم إضافة إلى عدد كبير من العيون التي اهتمت بها الجهات الحكومية في الفترة الأخيرة ويتمنى السائحون أن يكون هناك اهتمام أكبر بهذه العيون من خلال إيجاد البنية السياحية مثل الاستراحات ودورات المياه والمطاعم والطرق المعبدة.
عين دربات تتميز بشلالاتها وكهوفها
يتمتع وادي دربات بخضرته الدائمة على مدار العام ويزداد هذا الوادي روعة وجمالا في موسم الخريف، ويقع وادي دربات في الشمال الشرقي من مدينة طاقة وهو كنز الأماكن السياحية بولاية طاقة كما توجد بهذا الوادي عين تسمى (عين دربات) وتتميز هذه العين بشلالاتها الخلابة وهي من أهم العيون المائية بمحافظة ظفار ويستمر انسياب الشلالات عادة لعدة أشهر لتوفر بذلك كميات كبيرة من المياه تعزز تغذية المخزون المائي الجوفي في محافظة ظفار وأن وادي دربات يمتد حتى يصل إلى خور روري (سمهرم) وهو مكان جذب للسياح ومحبي سباحة المغامرات كما يوجد بوادي دربات عدة كهوف وهي من أهم الكهوف بالمحافظة وتتميز هذه الكهوف بتنوع الترسبات الكلسية المعلقة في أسقفها وهي تختلف عن غيرها من الكهوف، وزيارة هذه الكهوف بوادي دربات توفر للسياح والزوار فرصة نادرة للتعرف على التكوينات الجيولوجية للكهوف وتطورها عبر مئات الآلاف من السنين وتعتبر تكويناتها الجيولوجية من أهم المواقع في الجزيرة العربية، وللتعرف أيضا على فن النقوش على الصخور مّما تركه لنا الإنسان البدائي الذي سكن هذه الكهوف ومنها أيضا قلعة طاقة الأثرية.
كما عثر على مقابر قديمة ترجع لفترات ما قبل الإسلام في شرق وغرب خور (صولي) وقد وجد في أحد جبال ولاية طاقة (سفح جبل عارام ) صخرة متكلسة يقدر عمرها بـ44 الى 50 مليون سنة وما زالت أطلال مدينة طاقة القديمة غرب المدينة الحالية بحوالي كيلومتر واحد ومعلم القلعة الأثرية التي تقع على القمة شمال عين خور طاقة بالإضافة إلى مقبرة طاقة القديمة التي تقدر مساحتها بحوالي 60 ألف متر مربع مما يدل على وجود كثافة سكانية لهذه المدينة في الزمن الماضي.
كما توجد أعمدة منحوته من الصخور الجيرية التي ما زالت إلى يومنا هذا في منطقة (ذريرات) وقد اعتبر علماء الجيولوجيا والتاريخ الطبيعي أن تكوينات طاقة الجولوجية من أهم المناطق في الجزيرة العربية بعد تكوينات الدمام وأم الردومة وجبل الرس، والى شمال مدينة طاقة تقع مستوطنة بشرية فوق قمة جبل مصنين على ارتفاع 1500 قدم عن سطح البحر وما زالت البقايا الأثرية ظاهرة بوضوح كالأسوار الحجرية وبعض المجسمات الفنية وشكل الأحجار الرملية.
شواطئ طاقة الساحرة
وحتى يستطيع السائح التعرف على أهم معالم مدينة طاقة الأثرية لا بد أن يقوم بزيارة لشواطىء هذه المدينة التي تسحرك بشواطئها ورمالها الفضية وطبيعتها الهادئة خاصة مع وقت غروب الشمس وهذا الشاطئ الرائع المنظر الذي يمتد مسافتة 5 كيلومترات ويزخر هذا الشاطئ بالعديد من الأسماك التي تستهوي هواة الصيد ومحترفيه حيث يمكن أيضا شراء الأسماك الطازجة حال خروجها من البحر.
طاقة الحديثة تحافظ على هويتها المعمارية
ولا ينسى السائح دائما أن يتجول في مدينة طاقة الحديثة التي ما زالت تحافظ على هويتها المعمارية التي تجمع بين أصالة الماضي والتطور الحالي وأهم ما تتميز به كرم أهلها والأسواق البسيطة التي لا بد أن تخرج منها ببعض المقتنيات المحلية مثل المباخر (المجامر) واللبان وبعض الأزياء التقليدية بالإضافة إلى بعض المصنوعات الفضية والتحف البسيطة كهدايا تذكارية لهذه الولاية العريقة ذات التاريخ المشهود في كافة الحقب الزمنية قبل وبعد الميلاد.
أهم ما يثير اهتمام السائح زيارة المواقع الأثرية للمنطقة التي يزورها للتعرف على تاريخ وحضارة هذه الأمة، تتمتع محافظة ظفار بالعديد من هذه المواقع الأثرية ونجد ولاية طاقة تحظى بنصيب الأسد لأصالة هذه المنطقة، وللدور التاريخي الذي لعبته خلال الحقب الزمنية الماضية.
وتقع مدينة طاقة على الشريط الساحلي لمحافظة ظفار حيث تبعد عن ولاية صلالة إلى جهة الشرق بحوالي 35 كيلومترا وتتبع ولاية طاقة نيابتان هما نيابة مدينة الحق ونيابة جبجات ومركزان إداريان هما مركز خبرارت ومركز شيحيت، وتتميز ولاية طاقة عن غيرها من مناطق وولايات المحافظة بتعدد الأماكن السياحية، والأثرية، وإن من الآثار المعروفة ما بين ولاية طاقة و ولاية مرباط مدينة سمهرم بمينائها الشهير التي تعد من أقدم المدن الأثرية حيث يعود تاريخها للألف الثالث قبل الميلاد حتى إن النقوش الحميرية لا تزال واضحة على جدران القلعة وأعمدتها الموجودة هناك، ويعد ميناؤها من أقدم الموانئ في جنوب شبه الجزيرة العربية وكان يجري استخدامه في تصدير المنتجات والسلع المحلية إلى بلدان العالم وفي مقدمتها -بالطبع - اللبان والذي وصلت تجارته إلى مصر الفرعونية - خاصة في عصر الملكة حتشبسوت في القرن الخامس عشر قبل الميلاد - وهو ما يؤكده العثور على رسم لسفينة فرعونية كانت ترسو في ميناء سمهرم وهو الرسم الموجود حاليا في أحد المعابد بوادي الملوك في مدينة الأقصر الأثرية المصرية كما يقال أيضا بأن جرار اللبان العماني المتجهة إلى ملكة سبأ - بلقيس - كان يتم تحميلها من ميناء سمهرم والتي كانت ترسلها الملكة في صورة هدايا إلى النبي سليمان بن داوود المتربع - آنذاك - على عرش ممالك الجان.
صالة سمهرم الأثرية
وللتعرف على أهم الاكتشافات الأثرية أقامت الحكومة الرشيدة صالة سمهرم الأثرية وهي حديثة الإنشاء مكيفة ومقسمة إلى أربعة أقسام، الجزء الأوسط به صور تاريخية وبعض القطع الأثرية الكبيرة، والقسم الثاني به قطع أثرية صغيرة بقوالب زجاجية، والقسم الثالث صالة استراحة والرابع مسرح عرض صغير بشاشة وملحقاتها بالإضافة إلى استراحات ودورات مياه ومطعم للزوار.
كهف عين حمران
تعتبر عين حمران التي تقع في ولاية طاقة وتبعد عن صلالة حوالي 29 كيلومترا من أجمل العيون في ولاية طاقة، وتوجد في عين حمران العديد من الأشجار المتنوعة ومنها ( أشجار النارجيل وأشجار الكنار وأشجار التين ) بالإضافة إلى كهفها الذي يقع على ارتفاع 4 أمتار من مستوى الطريق وله مدخل منبسط وبه قناة عرضها متر واحد تمتد لمسافة حوالي 30 مترا، وتنتهي في غرفة جوفية مقاس (10 م × 10 م ) وتشهد عين حمران المكان السياحي الرائع أفواجا من الزوار خاصة في موسم الخريف يرتادها آلاف من الزوار ويمكن للزائر الوصول إليها عبر طريق صلالة ـ طاقة ، كما أن من العيون الجميلة بالولاية عين طبرق وعين أثوم إضافة إلى عدد كبير من العيون التي اهتمت بها الجهات الحكومية في الفترة الأخيرة ويتمنى السائحون أن يكون هناك اهتمام أكبر بهذه العيون من خلال إيجاد البنية السياحية مثل الاستراحات ودورات المياه والمطاعم والطرق المعبدة.
عين دربات تتميز بشلالاتها وكهوفها
يتمتع وادي دربات بخضرته الدائمة على مدار العام ويزداد هذا الوادي روعة وجمالا في موسم الخريف، ويقع وادي دربات في الشمال الشرقي من مدينة طاقة وهو كنز الأماكن السياحية بولاية طاقة كما توجد بهذا الوادي عين تسمى (عين دربات) وتتميز هذه العين بشلالاتها الخلابة وهي من أهم العيون المائية بمحافظة ظفار ويستمر انسياب الشلالات عادة لعدة أشهر لتوفر بذلك كميات كبيرة من المياه تعزز تغذية المخزون المائي الجوفي في محافظة ظفار وأن وادي دربات يمتد حتى يصل إلى خور روري (سمهرم) وهو مكان جذب للسياح ومحبي سباحة المغامرات كما يوجد بوادي دربات عدة كهوف وهي من أهم الكهوف بالمحافظة وتتميز هذه الكهوف بتنوع الترسبات الكلسية المعلقة في أسقفها وهي تختلف عن غيرها من الكهوف، وزيارة هذه الكهوف بوادي دربات توفر للسياح والزوار فرصة نادرة للتعرف على التكوينات الجيولوجية للكهوف وتطورها عبر مئات الآلاف من السنين وتعتبر تكويناتها الجيولوجية من أهم المواقع في الجزيرة العربية، وللتعرف أيضا على فن النقوش على الصخور مّما تركه لنا الإنسان البدائي الذي سكن هذه الكهوف ومنها أيضا قلعة طاقة الأثرية.
كما عثر على مقابر قديمة ترجع لفترات ما قبل الإسلام في شرق وغرب خور (صولي) وقد وجد في أحد جبال ولاية طاقة (سفح جبل عارام ) صخرة متكلسة يقدر عمرها بـ44 الى 50 مليون سنة وما زالت أطلال مدينة طاقة القديمة غرب المدينة الحالية بحوالي كيلومتر واحد ومعلم القلعة الأثرية التي تقع على القمة شمال عين خور طاقة بالإضافة إلى مقبرة طاقة القديمة التي تقدر مساحتها بحوالي 60 ألف متر مربع مما يدل على وجود كثافة سكانية لهذه المدينة في الزمن الماضي.
كما توجد أعمدة منحوته من الصخور الجيرية التي ما زالت إلى يومنا هذا في منطقة (ذريرات) وقد اعتبر علماء الجيولوجيا والتاريخ الطبيعي أن تكوينات طاقة الجولوجية من أهم المناطق في الجزيرة العربية بعد تكوينات الدمام وأم الردومة وجبل الرس، والى شمال مدينة طاقة تقع مستوطنة بشرية فوق قمة جبل مصنين على ارتفاع 1500 قدم عن سطح البحر وما زالت البقايا الأثرية ظاهرة بوضوح كالأسوار الحجرية وبعض المجسمات الفنية وشكل الأحجار الرملية.
شواطئ طاقة الساحرة
وحتى يستطيع السائح التعرف على أهم معالم مدينة طاقة الأثرية لا بد أن يقوم بزيارة لشواطىء هذه المدينة التي تسحرك بشواطئها ورمالها الفضية وطبيعتها الهادئة خاصة مع وقت غروب الشمس وهذا الشاطئ الرائع المنظر الذي يمتد مسافتة 5 كيلومترات ويزخر هذا الشاطئ بالعديد من الأسماك التي تستهوي هواة الصيد ومحترفيه حيث يمكن أيضا شراء الأسماك الطازجة حال خروجها من البحر.
طاقة الحديثة تحافظ على هويتها المعمارية
ولا ينسى السائح دائما أن يتجول في مدينة طاقة الحديثة التي ما زالت تحافظ على هويتها المعمارية التي تجمع بين أصالة الماضي والتطور الحالي وأهم ما تتميز به كرم أهلها والأسواق البسيطة التي لا بد أن تخرج منها ببعض المقتنيات المحلية مثل المباخر (المجامر) واللبان وبعض الأزياء التقليدية بالإضافة إلى بعض المصنوعات الفضية والتحف البسيطة كهدايا تذكارية لهذه الولاية العريقة ذات التاريخ المشهود في كافة الحقب الزمنية قبل وبعد الميلاد.