كابانياس - رويترز: استقبل أقارب ويلدر، الطفل الهندوراسي البالغ من العمر عامين الذي عُثر على طريق سريع بالمكسيك بالقرب من شاحنة تقل مهاجرين، بإطلاق الألعاب النارية في بلدة كابانياس الريفية الفقيرة بغرب هندوراس.
وتصدر الطفل عناوين الأخبار بوسائل الإعلام العالمية عندما وجده أفراد أمن مكسيكيون وهو يبكي وحيدا في جنوب المكسيك في يونيو بالقرب من شاحنة بضائع يستقلها عشرات المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى الحدود الأمريكية.
ونُقل الطفل، الذي كان بصحة جيدة، جوا إلى مدينة سان بيدرو سولا بشمال هندوراس حيث أعيد إلى أمه بعدما أمضى 20 يوما تقريبا لدى السلطات المكسيكية.
وقالت لورينا جارسيا (23 عاما) "لن أترك طفلي يبتعد عني مرة أخرى. أنا سعيدة جدا لوجوده معي".
وأضافت جارسيا، وهي مزارعة تعيش في منزل بسيط، إن زوجها نويل لادينو غادر ومعه ويلدر سعيا للهجرة إلى الولايات المتحدة. ولم يتضح كيف افترق الأب عن الصغير قبل أن تعثر عليه السلطات المكسيكية.
لكن جارسيا عبرت عن حزنها لأن زوجها ما زال محتجزا في المكسيك.
وتصدر الطفل عناوين الأخبار بوسائل الإعلام العالمية عندما وجده أفراد أمن مكسيكيون وهو يبكي وحيدا في جنوب المكسيك في يونيو بالقرب من شاحنة بضائع يستقلها عشرات المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى الحدود الأمريكية.
ونُقل الطفل، الذي كان بصحة جيدة، جوا إلى مدينة سان بيدرو سولا بشمال هندوراس حيث أعيد إلى أمه بعدما أمضى 20 يوما تقريبا لدى السلطات المكسيكية.
وقالت لورينا جارسيا (23 عاما) "لن أترك طفلي يبتعد عني مرة أخرى. أنا سعيدة جدا لوجوده معي".
وأضافت جارسيا، وهي مزارعة تعيش في منزل بسيط، إن زوجها نويل لادينو غادر ومعه ويلدر سعيا للهجرة إلى الولايات المتحدة. ولم يتضح كيف افترق الأب عن الصغير قبل أن تعثر عليه السلطات المكسيكية.
لكن جارسيا عبرت عن حزنها لأن زوجها ما زال محتجزا في المكسيك.