يؤثر کوفید 19 على الرئتين أثناء فترة العدوى وتمتد إلى ما بعد الشفاء مسببا التهابا في الأكياس الهوائية مما يؤدي إلى تليفها وإفقادها خاصية التبادل الأوكسجيني، وتعتبر صعوبة التنفس واحدة من الأعراض التي تظهر غالبا علی مرضی کوفید 19، ويؤدي الشعور بضيق التنفس إلى القلق مما يؤدي إلى تفاقمه، ويجب أن يتحسن ضيق التنفس مع الزيادة التدريجية للأنشطة اليومية.
وتشير الدراسات إلى أن الاستلقاء على البطن يساعد الرئتين على العمل بشكل أفضل، هذه الطريقة متبعة أيضا للمرضى المنومين في العناية الحرجة وأثبتت فاعليتها في التحسن الملحوظ للرئتين، فالاستلقاء على معدتك مبدئيا لمدة 10 دقائق وتدرج بعدها لوقت أطول من ذلك وحاول البلوغ لإجمالي ساعتين إلى ثلاث ساعات يوميا، وإذا لم تستطع الاستلقاء على معدتك يمكنك النوم على جانبك وبدعم من وسادة، ومن الأفضل تغيير الوضعيات بين الحين والآخر لتجنب أية مضاعفات أخرى.
وأوضحت وزارة الصحة عبر حسابها على تويتر مجموعة من تمارين التنفس المفيدة للأشخاص الذين يستطيعون التحكم في معدل التنفس وسرعته، منها الجلوس على كرسي مريح مع إسناد الظهر على الكرسي، والتنفس من خلال الأنف أو الفم مع وضع اليدين على القفص الصدري للإحساس بتوسع الرئتين عند دخول الهواء الكافي إليهما، وتضييق شفتيك عند التنفس للخارج، وبذل جهد قليل من خلال جعل تنفسك بطيئا ومسترخيا.
ويعتبر الحجاب الحاجز العضلة الرئيسة للتنفس، لذلك تحفيز التنفس الحجابي يعتبر من أهم التمارين التي يجب على مصاب کوفید 19 ، ممارستها وتحفيزها لتجنب استخدام العضلات المساعدة الأخرى
والتسبب في إجهادها، وتتم ممارسة التمرين من خلال الاستلقاء ممددا على الظهر في سطح ثابت مع ثني الركبتين قليلا، وأخذ نفس من خلال الأنف أو الفم بطريقة تجعل الجزء الأعلى من بطنك ينتفخ عند الشهيق، وعند التنفس للخارج "الزفير" اضغط على الشفتين لإبطاء عملية التنفس للخارج وملاحظة رجوع الجزء الأعلى من البطن لطبيعته.
وتؤدي الإصابة بمرض کوفید19 إلى الإحساس بالضغط العام وألم في الجسم لذا يجب المحافظة على اللياقة البدنية من خلال تمارين المشي، إذا كان المشي مجهدة، فحاول السير مع مشاية أو بمساعدة أحد أو أداة أخرى، ابدأ بخطوتين أو ثلاث خطوات في البداية ثم قم بزيادة عدد الخطوات والمسافة تدريجيا.
الجدير بالذكر، ينصح باقتناء جهاز قياس نسبة الأوكسجين في الدم وعدم ممارسة أي تمرين إذا كانت نسبة الأوكسجين أقل من 94 ٪ وكذلك التوقف عن التمرين إذا نقصت نسبة الأوكسجين 3 درجات مئوية، أثناء القيام بالتمرين مقارنة بقبل بدء التمرين، وإذا لم تتحسن لديك نسبة الأكسجين يجب التوجه لأقرب مؤسسة صحية، وعليك أن تعي أن حصول تسارع بسيط في النفس أثناء التمارين شيء طبيعي تماما فهذا يمكنك من اكتساب لياقة بدنية ويهيئك لتحمل عبء تمرين أكبر في كل مرة.
وتشير الدراسات إلى أن الاستلقاء على البطن يساعد الرئتين على العمل بشكل أفضل، هذه الطريقة متبعة أيضا للمرضى المنومين في العناية الحرجة وأثبتت فاعليتها في التحسن الملحوظ للرئتين، فالاستلقاء على معدتك مبدئيا لمدة 10 دقائق وتدرج بعدها لوقت أطول من ذلك وحاول البلوغ لإجمالي ساعتين إلى ثلاث ساعات يوميا، وإذا لم تستطع الاستلقاء على معدتك يمكنك النوم على جانبك وبدعم من وسادة، ومن الأفضل تغيير الوضعيات بين الحين والآخر لتجنب أية مضاعفات أخرى.
وأوضحت وزارة الصحة عبر حسابها على تويتر مجموعة من تمارين التنفس المفيدة للأشخاص الذين يستطيعون التحكم في معدل التنفس وسرعته، منها الجلوس على كرسي مريح مع إسناد الظهر على الكرسي، والتنفس من خلال الأنف أو الفم مع وضع اليدين على القفص الصدري للإحساس بتوسع الرئتين عند دخول الهواء الكافي إليهما، وتضييق شفتيك عند التنفس للخارج، وبذل جهد قليل من خلال جعل تنفسك بطيئا ومسترخيا.
ويعتبر الحجاب الحاجز العضلة الرئيسة للتنفس، لذلك تحفيز التنفس الحجابي يعتبر من أهم التمارين التي يجب على مصاب کوفید 19 ، ممارستها وتحفيزها لتجنب استخدام العضلات المساعدة الأخرى
والتسبب في إجهادها، وتتم ممارسة التمرين من خلال الاستلقاء ممددا على الظهر في سطح ثابت مع ثني الركبتين قليلا، وأخذ نفس من خلال الأنف أو الفم بطريقة تجعل الجزء الأعلى من بطنك ينتفخ عند الشهيق، وعند التنفس للخارج "الزفير" اضغط على الشفتين لإبطاء عملية التنفس للخارج وملاحظة رجوع الجزء الأعلى من البطن لطبيعته.
وتؤدي الإصابة بمرض کوفید19 إلى الإحساس بالضغط العام وألم في الجسم لذا يجب المحافظة على اللياقة البدنية من خلال تمارين المشي، إذا كان المشي مجهدة، فحاول السير مع مشاية أو بمساعدة أحد أو أداة أخرى، ابدأ بخطوتين أو ثلاث خطوات في البداية ثم قم بزيادة عدد الخطوات والمسافة تدريجيا.
الجدير بالذكر، ينصح باقتناء جهاز قياس نسبة الأوكسجين في الدم وعدم ممارسة أي تمرين إذا كانت نسبة الأوكسجين أقل من 94 ٪ وكذلك التوقف عن التمرين إذا نقصت نسبة الأوكسجين 3 درجات مئوية، أثناء القيام بالتمرين مقارنة بقبل بدء التمرين، وإذا لم تتحسن لديك نسبة الأكسجين يجب التوجه لأقرب مؤسسة صحية، وعليك أن تعي أن حصول تسارع بسيط في النفس أثناء التمارين شيء طبيعي تماما فهذا يمكنك من اكتساب لياقة بدنية ويهيئك لتحمل عبء تمرين أكبر في كل مرة.