عواصم - (وكالات): أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون امس الخميس أنّ الحوار مع روسيا ضروري لاستقرار اوروبا ولكنّه يجب أن يكون "طموحا" و"حازما" بشكل "لا نتنازل عن شيء على صعيد قيمنا".
وقال فور وصوله إلى القمة الأوروبية في بروكسل التي قد تفتح الطريق أمام عودة الحوار مع روسيا، "إنّه حوار حازم لأننا لا نريد التنازل عن شيء على صعيد قيمنا، ولا مصالحنا".
ورأت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل امس الخميس أن على الاتحاد الأوروبي إقامة "تواصل مباشر" مع روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين و"وضع آليات" للرد "معا" على "استفزازات" موسكو.
وقالت ميركل في كلمة أمام مجلس النواب "لا يكفي أن يتكلم الرئيس الأمريكي إلى الرئيس الروسي ... على الاتحاد الأوروبي أيضا أن يقيم صيغا مختلفة للتحادث" مع موسكو.
وأضافت "يتعين علينا وضع آليات لنكون قادرين على الرد معاً وبالاجماع على الاستفزازات الروسية".
وبحث قادة دول الاتحاد الأوروبي علاقاتهم مع روسيا وشكل الحوار المزمع مع الرئيس فلاديمير بوتين خلال قمتهم المنعقدة في بروكسل مساء الخميس.
بعد أسبوع من القمة التي جمعت في جنيف الرئيسين الروسي والأمريكي، ترى أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه من الضروري عقد لقاءات مع فلاديمير بوتين لبحث المواضيع ذات أهمية كبرى بالنسبة للاتحاد الأوروبي، بحسب مصادر أوروبية.
وأكدت ميركل امس الخميس "يجب وضع أجندة بالمصالح الاستراتيجية المشتركة، على سبيل المثال في مجال حماية المناخ وبالطبع في مجالات السلام والأمن كذلك"، مشيرة إلى الأوضاع في ليبيا وسوريا.
وترى المستشارة أن "قرب" الاتحاد الأوروبي من أوكرانيا وبيلاروس من شأنه أن يحضه على "تقديم رد متوافق مع الأنشطة الروسية".
وتشهد العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا تدهوراً منذ ضم موسكو شبه جزيرة القرم الأوكرانية واندلاع النزاع مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا في 2014، وهي اليوم "في أدنى مستوياتها" بحسب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية كبيرة ردت عليها روسيا بالمثل ولم يعقد أي اجتماع بين الاتحاد الأوروبي وبوتين.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الكرملين امس الخميس أن الرئيس فلاديمير بوتين يؤيد الاقتراح الفرنسي الألماني الهادف إلى إستئناف الاتصالات المباشرة على المستوى الأوروبي مع روسيا والرئيس الروسي.
وقال ديمتري بيسكوف للصحفيين "ننظر إلى هذه المبادرة بشكل إيجابي. إن (فلاديمير) بوتين يؤيد وضع آلية للحوار والاتصالات بين بروكسل وموسكو"، واضاف أن "بروكسل وموسكو تحتاجان إلى هذا الحوار".
وفي موضوع اخر، اتهمت بريطانيا امس الخميس روسيا بإعلان تفاصيل غير دقيقة لواقعة في البحر الأسود قالت موسكو إنها أطلقت خلالها طلقات تحذيرية وألقت بقنابل في مسار مدمرة بريطانية قبالة سواحل شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا.
وقالت روسيا إن السفينة الحربية البريطانية اخترقت مياهها الإقليمية، التي تقول بريطانيا ومعظم بلدان العالم إنها تابعة لأوكرانيا، ووصفت هذه الأفعال بأنها استفزاز سافر.
ورفضت بريطانيا رواية روسيا لأحداث الواقعة قائلة إنه لم يتم إطلاق طلقات تحذيرية ولا إلقاء قنابل في مسار مدمرتها دفيندر التابعة للبحرية الملكية.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب للصحفيين في سنغافورة خلال زيارة لمناقشة اتفاقات تجارية "لم يجر إطلاق أي طلقات على (المدمرة)".
وتابع "كانت سفينة البحرية الملكية تقوم بمرور طبيعي عبر المياه الأوكرانية بموجب القانون الدولي وتوصيف روسيا للأمر غير دقيق كما هو متوقع".
وقالت روسيا إن السفينة البريطانية توغلت لمسافة ثلاثة كيلومترات تقريبا داخل المياه الروسية قرب كيب فيولنت على الساحل الجنوبي للقرم القريبة من ميناء سيفاستوبول، مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود.
وقال فور وصوله إلى القمة الأوروبية في بروكسل التي قد تفتح الطريق أمام عودة الحوار مع روسيا، "إنّه حوار حازم لأننا لا نريد التنازل عن شيء على صعيد قيمنا، ولا مصالحنا".
ورأت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل امس الخميس أن على الاتحاد الأوروبي إقامة "تواصل مباشر" مع روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين و"وضع آليات" للرد "معا" على "استفزازات" موسكو.
وقالت ميركل في كلمة أمام مجلس النواب "لا يكفي أن يتكلم الرئيس الأمريكي إلى الرئيس الروسي ... على الاتحاد الأوروبي أيضا أن يقيم صيغا مختلفة للتحادث" مع موسكو.
وأضافت "يتعين علينا وضع آليات لنكون قادرين على الرد معاً وبالاجماع على الاستفزازات الروسية".
وبحث قادة دول الاتحاد الأوروبي علاقاتهم مع روسيا وشكل الحوار المزمع مع الرئيس فلاديمير بوتين خلال قمتهم المنعقدة في بروكسل مساء الخميس.
بعد أسبوع من القمة التي جمعت في جنيف الرئيسين الروسي والأمريكي، ترى أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه من الضروري عقد لقاءات مع فلاديمير بوتين لبحث المواضيع ذات أهمية كبرى بالنسبة للاتحاد الأوروبي، بحسب مصادر أوروبية.
وأكدت ميركل امس الخميس "يجب وضع أجندة بالمصالح الاستراتيجية المشتركة، على سبيل المثال في مجال حماية المناخ وبالطبع في مجالات السلام والأمن كذلك"، مشيرة إلى الأوضاع في ليبيا وسوريا.
وترى المستشارة أن "قرب" الاتحاد الأوروبي من أوكرانيا وبيلاروس من شأنه أن يحضه على "تقديم رد متوافق مع الأنشطة الروسية".
وتشهد العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا تدهوراً منذ ضم موسكو شبه جزيرة القرم الأوكرانية واندلاع النزاع مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا في 2014، وهي اليوم "في أدنى مستوياتها" بحسب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية كبيرة ردت عليها روسيا بالمثل ولم يعقد أي اجتماع بين الاتحاد الأوروبي وبوتين.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الكرملين امس الخميس أن الرئيس فلاديمير بوتين يؤيد الاقتراح الفرنسي الألماني الهادف إلى إستئناف الاتصالات المباشرة على المستوى الأوروبي مع روسيا والرئيس الروسي.
وقال ديمتري بيسكوف للصحفيين "ننظر إلى هذه المبادرة بشكل إيجابي. إن (فلاديمير) بوتين يؤيد وضع آلية للحوار والاتصالات بين بروكسل وموسكو"، واضاف أن "بروكسل وموسكو تحتاجان إلى هذا الحوار".
وفي موضوع اخر، اتهمت بريطانيا امس الخميس روسيا بإعلان تفاصيل غير دقيقة لواقعة في البحر الأسود قالت موسكو إنها أطلقت خلالها طلقات تحذيرية وألقت بقنابل في مسار مدمرة بريطانية قبالة سواحل شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا.
وقالت روسيا إن السفينة الحربية البريطانية اخترقت مياهها الإقليمية، التي تقول بريطانيا ومعظم بلدان العالم إنها تابعة لأوكرانيا، ووصفت هذه الأفعال بأنها استفزاز سافر.
ورفضت بريطانيا رواية روسيا لأحداث الواقعة قائلة إنه لم يتم إطلاق طلقات تحذيرية ولا إلقاء قنابل في مسار مدمرتها دفيندر التابعة للبحرية الملكية.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب للصحفيين في سنغافورة خلال زيارة لمناقشة اتفاقات تجارية "لم يجر إطلاق أي طلقات على (المدمرة)".
وتابع "كانت سفينة البحرية الملكية تقوم بمرور طبيعي عبر المياه الأوكرانية بموجب القانون الدولي وتوصيف روسيا للأمر غير دقيق كما هو متوقع".
وقالت روسيا إن السفينة البريطانية توغلت لمسافة ثلاثة كيلومترات تقريبا داخل المياه الروسية قرب كيب فيولنت على الساحل الجنوبي للقرم القريبة من ميناء سيفاستوبول، مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود.