باكو (أ ف ب) - أفاد سائق ريد بول المكسيكي سيرخيو بيريس على أكمل وجه من النهاية الدراماتيكية لسباق جائزة أذربيجان الكبرى، الجولة السادسة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد، كي يحقق في باكو الفوز الثاني في مسيرته.
وأفاد ابن الـ31 عاماً من سوء طالع زميله الهولندي ماكس فيرستابن الذي كان في طريقه للفوز قبل أن تتعرض سيارته لانفجار في إطارها الخلفي، كي يخطف الانتصار.
وكان فيرستابن في طريقه لتحقيق فوزه الثاني توالياً، لكن الكارثة وقعت قبل خمس لفات على النهاية، ما أدى الى إيقاف السباق ومن ثم الاصطفاف مجدداً على خط الانطلاق لخوض اللفتين الأخيرتين.
وحافظ بيريس على الصدارة وحقق فوزه الأول مع فريقه الجديد ريد بول والثاني في مسيرته من أصل 197 انطلاقة بعد الذي حققه في السباق قبل الأخير العام الماضي في الصخير مع فريقه السابق رايسينغ بوينت.
ولم يكن فيرستابن الضحية الكبرى الوحيدة، بل فرط بطل العالم سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون بفرصة استعادة الصدارة من الهولندي وأهدر أقله المركز الثاني حين أخطأ في الكبح عند المنعطف الأول بعد إعادة الانطلاق خلال محاولته تجاوز بيريس، فأنهى السباق في المركز الخامس عشر.
وسمح هذا الأمر لبطل العالم السابق الألماني سيباستيان فيتل في وضع فريقه الجديد أستون مارتن على الدرجة الثانية لمنصة التتويج، فيما شغل الثالثة الفرنسي بيار غاسلي (الفا تاوري).
ورأى بيريس الذي حل ثالثاً في أذربيجان عامي 2016 و2018، أن ما حصل "طبيعي في باكو، الأمر جنوني" في هذا السباق الذي شهد تتويج بطل خامس مختلف في خمسة سباقات أقيمت حتى الآن.
وفاز مرسيدس بثلاث من السباقات الخمسة حتى الآن على حلبة باكو (الألماني نيكو روزبرغ عام 2016 تحت تسمية جائزة أوروبا الكبرى وهاميلتون عام 2018 وبوتاس عام 2019).
لكن في كل مرة كان هناك فائز مختلف (فاز الأسترالي دانيال ريكياردو عام 2017)، وكرس بيريس هذا الأمر الأحد ليصبح البطل الخامس في هذا السباق الذي غاب عن روزنامة 2020 بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وبعدما عوض خيبة أمله عدم خوض سباقه البيتي في موناكو الذي أنهى تجاربه التأهيلية في المركز الأول، لم يستفد سائق فيراري شارل لوكلير من انطلاقه الأحد من المركز الأول وأنهى السباق رابعاً، في حين جاء زميله الجديد الإسباني كارلوس ساينس ثامناً وسائق مرسيدس الثاني الفنلندي فالتيري بوتاس في المركز الثاني عشر بعدما انطلق عاشراً.
وفي الترتيب العام وبعد الجولة السادسة للموسم، بقي فيرستابن (105) في الصدارة بفارق 4 نقاط أمام هاميلتون (101)، فيما صعد بيريس الى المركز الثالث برصيد 69 نقطة أمام سائق ماكلارين لاندو نوريس (66) الذي حل خامساً الأحد.
ونجح لوكلير في المحافظة على صدارته بعد الانطلاق أمام هاميلتون وفيرستابن، في وقت خسر غاسلي مركزه الرابع بعد ثوان معدودة على الانطلاق لصالح سيرخيو بيريس (ريد بول) الذي تجاوز أيضاً سائق فيراري الثاني ساينس.
وقبل تجاوز خط نهاية اللفة الثانية، نجح هاميلتون في وضع سيارته أمام سيارة لوكلير ثم سرعان ما بدأ بالابتعاد عن ابن الإمارة الذي واجه بعد ذلك ضغطاً هائلاً من فيرستابن لكنه حافظ على مركزه الثاني حتى اللفة السابعة قبل أن ينحني أمام سائق ريد بول على الخط المستقيم.
وعاد سائق فيراري للانحناء في اللفة التالية أمام سيارة رد بول الأخرى الخاصة ببيريس، ليتراجع الى المركز الرابع ما دفعه الى إجراء توقفه الأول لاستبدال الإطارات في اللفة العاشرة.
ومع توقف هاميلتون في اللفة الثانية عشرة بعدما بان واضحاً معاناته مع الإطارات، تصدر فيرستابن الترتيب أمام زميله بيريس، فيما خرج بطل العالم البريطاني من توقفه في المركز الرابع.
واستبدل فيرستابن اطاراته في اللفة 13 ونجح في الخروج أمام هاميلتون في استراتيجية موفقة تماماً للفريق النمسوي الذي نجح أيضاً في وضع سيارة بيريس أمام مرسيدس بطل العالم سبع مرات.
وبتأخر توقفه، وجد بطل العالم السابق فيتل نفسه في الصدارة مع الوصول إلى اللفة 15 (من أصل 51)، لكنه عاد وأفسح المجال أمام فيرستابن بعد دخوله لاستبدال إطارات سيارته.
وغابت بعدها الإثارة مع نجاح فيرستابن وبيريس في الابتعاد تدريجياً عن هاميلتون الذي كان يتقدم مع الوصول الى اللفة الثلاثين على سائق أستون مارتن الكندي لانس سترول وغاسلي ولوكلير، في وقت كان يكافح زميل الأخير ساينس في المراكز المتأخرة نتيجة خطأ ارتكبه بالخروج عن المسار في اللفات الأولى من السباق.
وفقد سائق استون مارتن الكندي لانس سترول السيطرة على سيارته على الخط المستقيم بسبب انفجار اطار سيارته الخلفي، ما تسبب بدخول سيارة الأمان في اللفة الحادية والثلاثين من أجل رفع أشلاء السيارة المنتشرة على المسار.
وخرجت سيارة الأمان في اللفة السادسة والثلاثين، وحافظ فيرستابن على صدارته بعد الانطلاق مجدداً أمام زميله بيريس الذي صمد أمام محاولات هاميلتون، في وقت واصل فيتل تألقه وتجاوز لوكلير وغاسلي الى المركز الرابع.
وبعدما كان عاشراً عند انطلاق السباق، وجد السائق الثاني لمرسيدس الفنلندي فالتيري بوتاس نفسه في المركز الرابع عشر مع الوصول الى اللفة 40، في وقت كان فيرستابن يغرد وحيداً ويوسع الفارق اللفة تلو الأخرى، مستفيداً من حجز سيارة هاميلتون خلف بيريس.
لكن الكارثة حصلت قبل 5 لفات على نهاية السباق حين تعرض الإطار الخلفي الأيسر لسيارة فيرستابن لانفجار، ما تسبب باصطدامه بالحائط عند خط البداية النهاية.
ودخلت نتيجة ذلك سيارة الأمان التي دارت على الحلبة قبل أن يرفع العلم الأحمر قبل ثلاث لفات النهاية، لتصطف السيارات بحسب ترتيبها في خط الحظائر بانتظار القرار النهائي من مراقبي السباق.
وبقيت السيارات في خط الحظائر لفترة طويلة قبل أن تنطلق خلف سيارة الأمان لإجراء الإحماء قبل التوقف على خط الانطلاق لخوض اللفتين الأخيرتين.
وكانت إعادة الانطلاق كارثية لهامليتون إذ حاول تجاوز بيريس لكنه خرج عن المسار عند المنعطف الأول وتراجع الى المركز السادس عشر الأخير، ما سمح لفيتل في الصعود الى المركز الثاني، في وقت تبادل غاسلي ولوكلير المركز الثالث قبل أن ينجح الفرنسي في المقاومة والمحافظة عليه.
وأفاد ابن الـ31 عاماً من سوء طالع زميله الهولندي ماكس فيرستابن الذي كان في طريقه للفوز قبل أن تتعرض سيارته لانفجار في إطارها الخلفي، كي يخطف الانتصار.
وكان فيرستابن في طريقه لتحقيق فوزه الثاني توالياً، لكن الكارثة وقعت قبل خمس لفات على النهاية، ما أدى الى إيقاف السباق ومن ثم الاصطفاف مجدداً على خط الانطلاق لخوض اللفتين الأخيرتين.
وحافظ بيريس على الصدارة وحقق فوزه الأول مع فريقه الجديد ريد بول والثاني في مسيرته من أصل 197 انطلاقة بعد الذي حققه في السباق قبل الأخير العام الماضي في الصخير مع فريقه السابق رايسينغ بوينت.
ولم يكن فيرستابن الضحية الكبرى الوحيدة، بل فرط بطل العالم سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون بفرصة استعادة الصدارة من الهولندي وأهدر أقله المركز الثاني حين أخطأ في الكبح عند المنعطف الأول بعد إعادة الانطلاق خلال محاولته تجاوز بيريس، فأنهى السباق في المركز الخامس عشر.
وسمح هذا الأمر لبطل العالم السابق الألماني سيباستيان فيتل في وضع فريقه الجديد أستون مارتن على الدرجة الثانية لمنصة التتويج، فيما شغل الثالثة الفرنسي بيار غاسلي (الفا تاوري).
ورأى بيريس الذي حل ثالثاً في أذربيجان عامي 2016 و2018، أن ما حصل "طبيعي في باكو، الأمر جنوني" في هذا السباق الذي شهد تتويج بطل خامس مختلف في خمسة سباقات أقيمت حتى الآن.
وفاز مرسيدس بثلاث من السباقات الخمسة حتى الآن على حلبة باكو (الألماني نيكو روزبرغ عام 2016 تحت تسمية جائزة أوروبا الكبرى وهاميلتون عام 2018 وبوتاس عام 2019).
لكن في كل مرة كان هناك فائز مختلف (فاز الأسترالي دانيال ريكياردو عام 2017)، وكرس بيريس هذا الأمر الأحد ليصبح البطل الخامس في هذا السباق الذي غاب عن روزنامة 2020 بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وبعدما عوض خيبة أمله عدم خوض سباقه البيتي في موناكو الذي أنهى تجاربه التأهيلية في المركز الأول، لم يستفد سائق فيراري شارل لوكلير من انطلاقه الأحد من المركز الأول وأنهى السباق رابعاً، في حين جاء زميله الجديد الإسباني كارلوس ساينس ثامناً وسائق مرسيدس الثاني الفنلندي فالتيري بوتاس في المركز الثاني عشر بعدما انطلق عاشراً.
وفي الترتيب العام وبعد الجولة السادسة للموسم، بقي فيرستابن (105) في الصدارة بفارق 4 نقاط أمام هاميلتون (101)، فيما صعد بيريس الى المركز الثالث برصيد 69 نقطة أمام سائق ماكلارين لاندو نوريس (66) الذي حل خامساً الأحد.
ونجح لوكلير في المحافظة على صدارته بعد الانطلاق أمام هاميلتون وفيرستابن، في وقت خسر غاسلي مركزه الرابع بعد ثوان معدودة على الانطلاق لصالح سيرخيو بيريس (ريد بول) الذي تجاوز أيضاً سائق فيراري الثاني ساينس.
وقبل تجاوز خط نهاية اللفة الثانية، نجح هاميلتون في وضع سيارته أمام سيارة لوكلير ثم سرعان ما بدأ بالابتعاد عن ابن الإمارة الذي واجه بعد ذلك ضغطاً هائلاً من فيرستابن لكنه حافظ على مركزه الثاني حتى اللفة السابعة قبل أن ينحني أمام سائق ريد بول على الخط المستقيم.
وعاد سائق فيراري للانحناء في اللفة التالية أمام سيارة رد بول الأخرى الخاصة ببيريس، ليتراجع الى المركز الرابع ما دفعه الى إجراء توقفه الأول لاستبدال الإطارات في اللفة العاشرة.
ومع توقف هاميلتون في اللفة الثانية عشرة بعدما بان واضحاً معاناته مع الإطارات، تصدر فيرستابن الترتيب أمام زميله بيريس، فيما خرج بطل العالم البريطاني من توقفه في المركز الرابع.
واستبدل فيرستابن اطاراته في اللفة 13 ونجح في الخروج أمام هاميلتون في استراتيجية موفقة تماماً للفريق النمسوي الذي نجح أيضاً في وضع سيارة بيريس أمام مرسيدس بطل العالم سبع مرات.
وبتأخر توقفه، وجد بطل العالم السابق فيتل نفسه في الصدارة مع الوصول إلى اللفة 15 (من أصل 51)، لكنه عاد وأفسح المجال أمام فيرستابن بعد دخوله لاستبدال إطارات سيارته.
وغابت بعدها الإثارة مع نجاح فيرستابن وبيريس في الابتعاد تدريجياً عن هاميلتون الذي كان يتقدم مع الوصول الى اللفة الثلاثين على سائق أستون مارتن الكندي لانس سترول وغاسلي ولوكلير، في وقت كان يكافح زميل الأخير ساينس في المراكز المتأخرة نتيجة خطأ ارتكبه بالخروج عن المسار في اللفات الأولى من السباق.
وفقد سائق استون مارتن الكندي لانس سترول السيطرة على سيارته على الخط المستقيم بسبب انفجار اطار سيارته الخلفي، ما تسبب بدخول سيارة الأمان في اللفة الحادية والثلاثين من أجل رفع أشلاء السيارة المنتشرة على المسار.
وخرجت سيارة الأمان في اللفة السادسة والثلاثين، وحافظ فيرستابن على صدارته بعد الانطلاق مجدداً أمام زميله بيريس الذي صمد أمام محاولات هاميلتون، في وقت واصل فيتل تألقه وتجاوز لوكلير وغاسلي الى المركز الرابع.
وبعدما كان عاشراً عند انطلاق السباق، وجد السائق الثاني لمرسيدس الفنلندي فالتيري بوتاس نفسه في المركز الرابع عشر مع الوصول الى اللفة 40، في وقت كان فيرستابن يغرد وحيداً ويوسع الفارق اللفة تلو الأخرى، مستفيداً من حجز سيارة هاميلتون خلف بيريس.
لكن الكارثة حصلت قبل 5 لفات على نهاية السباق حين تعرض الإطار الخلفي الأيسر لسيارة فيرستابن لانفجار، ما تسبب باصطدامه بالحائط عند خط البداية النهاية.
ودخلت نتيجة ذلك سيارة الأمان التي دارت على الحلبة قبل أن يرفع العلم الأحمر قبل ثلاث لفات النهاية، لتصطف السيارات بحسب ترتيبها في خط الحظائر بانتظار القرار النهائي من مراقبي السباق.
وبقيت السيارات في خط الحظائر لفترة طويلة قبل أن تنطلق خلف سيارة الأمان لإجراء الإحماء قبل التوقف على خط الانطلاق لخوض اللفتين الأخيرتين.
وكانت إعادة الانطلاق كارثية لهامليتون إذ حاول تجاوز بيريس لكنه خرج عن المسار عند المنعطف الأول وتراجع الى المركز السادس عشر الأخير، ما سمح لفيتل في الصعود الى المركز الثاني، في وقت تبادل غاسلي ولوكلير المركز الثالث قبل أن ينجح الفرنسي في المقاومة والمحافظة عليه.