كتب - ياسر المنا -
افتقد عام 2020 لإقامة المباريات الدولية الرسمية على مستوى المنتخبات الوطنية في قارة آسيا، حيث أُقيمت مباراة واحدة فقط من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين، باستثناء مواجهة قطر أمام بنجلاديش في 4 ديسمبر العام الماضي.
المباراة التي أقيمت ضمن المجموعة الخامسة انتهت بنتيجة 5-0 لصالح قطر، مما جعل حامل اللقب القاري على بعد خطوة واحدة من التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2023.
وبصفتها الدولة المضيفة، أكدت قطر مكانها في نهائيات كأس العالم 2022، لكن بالنسبة للمنتخبات الـ39 المُتبقية، لا يزال هناك الكثير للعب في التصفيات الآسيوية.
في حين أن البعض قد يكون بالفعل خارج المنافسة على مراكز التواجد في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022، لا يزال هناك منافسة كبيرة للتأهل إلى الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2023.
في ظل الوضع العام للمنافسة ونتائجها قبل التوقف فإن جميع الفرق من المتوقع أن تبذل جهدًا إضافيًا استعدادًا لاستئناف التصفيات الآسيوية في الأيام القليلة المقبلة.
ويشهد استاد جاسم بن حمد الخاص بنادي السد، والواقع في العاصمة الدوحة المباريات السبع المتبقية في المجموعة الخامسة التي تضم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الذي يتأهب للعودة من جديد لميدان التنافس أسوة مع المنتخبات الآسيوية الأخرى.
وجاء الإعلان عن الملعب قبل أيام قليلة على استئناف مشوار المنافسة في التصفيات الآسيوية للمجموعة الخامسة في التصفيات تضم المنتخب الوطني ومنتخبات قطر المضيف وأفغانستان والهند وبنجلاديش، وسوف تستأنف مبارياتها في العاصمة القطرية الدوحة.
ويتصدر منتخب قطر ترتيب المجموعة برصيد 16 نقطة من ست مباريات، مقابل 12 نقطة للمنتخب الوطني و4 لأفغانستان و3 للهند ونقطة لبنجلاديش.
ورغم أن المنتخب القطري ضمن التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 كونه يمثل البلد المضيف، إلا أنه يشارك في هذه التصفيات من أجل التأهل إلى كأس آسيا 2023 في الصين، حيث يسعى للدفاع عن اللقب الذي توج به عام 2019 في الإمارات.
وفي حالة فوز منتخب قطر بصدارة المجموعة، فإن عدد المقاعد المخصصة لأفضل المنتخبات الحاصلة على المركز الثاني سوف يرتفع من أربعة إلى خمسة ولا يزال المنتخب الوطني وفقًا لنتائجه التي حققها حتى الآن في مشوار التصفيات يعتبر متقدم في سباق افضل 4 منتخبات ستتأهل من خلال حصولها على المركز الثاني.
واستهل المنتخب القطري مشوار المنافسة بتحقيق الفوز على أفغانستان 6-0 لكنه تعادل في الجولة الثانية مع الهند 0-0، ثم عاد بعد ذلك وحقق أربعة انتصارات متتالية أمام بنجلاديش 2-0 وأمام المنتخب الوطني 2-1 وأفغانستان 1-0 وبنجلاديش 5-0.
وستكون آخر مباراتين للفريق أمام كل من الهند يوم 3 يونيو، ثم أمام المنتخب الوطني يوم 7 من الشهر ذاته.
المنتخب الوطني "الأحمر" من جهته ما زال يتمسك بفرصة المنافسة، خاصة وأنه لعب مباراة أقل من قطر، وهو سيتقابل في آخر ثلاث مباريات مع قطر وأفغانستان وبنجلاديش أيام 7 و11 و15 يونيو.
وكان الفريق فاز على الهند 2-1 وأفغانستان 3-0 ثم خسر أمام قطر 1-2 لكنه عاد وفاز على بنجلاديش 4-1 والهند 1-0.
المنتخبات المتبقية في المجموعة وهي أفغانستان والهند وبنجلاديش تتنافس فيما بينها من أجل حسم التأهل إلى الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا.
تفوق سوري
ومع اقتراب عودة مشوار التصفيات الآسيوية تبرز بعض النتائج الإيجابية المهمة في مقدمتها تلك الخمسة انتصارات المثالية من خمس مباريات التي ميّزت سوريا ليس فقط بصفتها متصدرة للمجموعة الأولى أمام الصين، ولكن ذلك يجعل الدولة الواقعة في غرب آسيا تحتل مكانا مميزا بين جميع المنتخبات مع حصولها على أفضل رصيد حتى الآن.
وضع السوريون أنفسهم في مركز الصدارة ليحجزوا مكانهم في الدور التالي من التصفيات، مُتقدمين بفارق ثماني نقاط أمام فريق المدرب لي تاي، وبما أن الصينيين لعبوا مباراة واحدة أقل، فإن صراعهم على نيل إحدى بطاقات التأهل إلى الدور الثالث لا يزال قائمًا.
تتساوى الفلبين، التي نالت تعادل مفاجئ مع الصينيين في باكولود 0-0 في أكتوبر 2019، برصيد سبع نقاط مع الصين، فيما تتخلف جزر المالديف بفارق نقطة، بينما غوام خارج المنافسة.
وفي الوقت نفسه، فإن أستراليا واليابان هما المنتخبان الآخران اللذان يحملان سجلًا مثاليًا، حيث فاز كلا المنتخبين بأول أربع مباريات في المجموعتين الثانية والسادسة على التوالي ليكونا في وضع قوي لبلوغ الدور المقبل أيضًا.
يتقدم فريق المدرب غراهام ارنولد بفارق نقطتين أمام الكويت بعد أن لعب مباراة واحدة أقل من المنتخب الغرب آسيوي، حيث حقق المنتخب الأسترالي بالفعل انتصارات أمام جميع منافسيه وهو يتطلع إلى التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي.
اليابانيون في موقف أقوى بعد أن فازوا في جميع مبارياتهم أمام منافسيهم في المجموعة السادسة، ويتفوق فريق المدرب هاجيمي مورياسو بفارق خمس نقاط أمام قرغيزستان وطاجيكستان، مع فارق نقطة أخرى على ميانمار.
البطاقة الثانية
في المجموعات الأخرى، لا تزال المنافسة مثيرة على بطاقات العبور إلى الدور التالي من التصفيات، حيث يضمن المتصدر في كل مجموعة من المجموعات الثماني التأهل، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني.
في حالة فوز قطر بصدارة المجموعة الخامسة، فإن صاحب المركز الخامس بين ثواني المجموعات سيتأهل إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2022، وهي المنتخبات التي ستضمن أيضًا التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2023 في الصين.
نتيجة لذلك، من المؤكد أنه سيكون هناك منافسة شديدة على كل نقطة عند استئناف اللعب، في شهر مارس القادم.
ويتقدم العراق بفارق نقطتين على البحرين في صدارة المجموعة الثالثة لكن الفريقين خاضا خمس مباريات مقابل أربع مباريات خاضتها إيران التي تحتل المركز الثالث بست نقاط.
يتطلع دراغان سكوتشيتش، المدير الفني لمنتخب إيران، إلى تقليص فارق الخمس نقاط مع المنتخب العراقي بمجرد استئناف اللعب عند ملاقاة هونج كونج، حيث يتطلع المنتخب القادم من وسط آسيا إلى التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي.
صدارة أوزباكستان
في المجموعة الرابعة، تحتل أوزبكستان الصدارة برصيد تسع نقاط من مبارياتها الخمس الأولى، لكنها تتقدم على السعودية بفارق نقطة واحدة، مع وجود مباراة أقل لفريق المدرب هيرفي رينارد.
يواجه السعوديون اليمن في الجولة المُقبلة من المنافسات، ومع وجود أوزبكستان في أسبوع راحة عندما تستأنف المباريات في مارس، سيتمكن الأخضر السعودي المتأهل خمس مرات إلى نهائيات كأس العالم إلى مركز الصدارة في حال تغلبه على جاره في منطقة غرب آسيا.
مستضيفة نهائيات كأس العالم 2022 قطر تحتل صدارة المجموعة الخامسة برصيد 16 نقطة من ست مباريات، بعدما حقق خمسة انتصارات مقابل تعادل واحد فقط 0-0 مع الهند. ويتقدم فريق المدرب فيليكس سانشيز بفارق أربع نقاط أمام منتخب عُمان -بعد أن لعب مباراة أكثر- حيث فرض الثنائي الغرب آسيوي سيطرته أمام كل من أفغانستان والهند وبنغلاديش.
وفي الوقت نفسه، تحتل فيتنام مقعد الصدارة في المجموعة السابعة حيث تتقدم بفارق نقطتين أمام ماليزيا في مجموعة مثيرة، حيث تفصل خمس نقاط بين الفرق الأربعة الأولى. فريق المدرب بارك هانغ-سيو يحتل الصدارة برصيد 11 نقطة، وماليزيا تأتي ثانية بتسع نقاط وخلفها تايلاند بفارق نقطة.
في المقابل تحتل الإمارات المركز الرابع في المجموعة برصيد ست نقاط، لكن المتأهلة لكأس العالم 1990 لديها مباراة أقل عن المنتخبات التي تتفوق عليها، والفوز على ماليزيا في مباراتها المُقبلة من شأنه أن يعيد المنتخب الغرب آسيوي إلى المنافسة من جديد.
كوريا الجنوبية مثالي
لا تزال كوريا الجنوبية تتطلع إلى توسيع سجلها المثالي في الظهور المتتالي في نهائيات كأس العالم بعد تأهلها إلى آخر نسخ من المونديال، وذلك رغم احتلال فريق المدرب باولو بينتو المركز الثاني في المجموعة الثامنة خلف تركمانستان.
يتأخر منتخب محاربي التايغوك بفارق نقطة واحدة عن المنتخب القادم من وسط آسيا، لكنه لعب مباراة واحدة أقل، ومن المقرر أن يتواجه البلدان في الجولة القادمة. تمتلك كوريا الجنوبية حاليًا ثماني نقاط وتتقاسم هذا الرصيد مع لبنان وكوريا الشمالية اللتين لعبتا مثل تركمانستان خمس مباريات.
نجوم القارة
اختار موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مهاجم المنتخب الوطني عبدالعزيز المقبالي ضمن قائمة أفضل المهاجمين في المجموعة الخامسة وتم وصفه باعتباره يمثل مصدر خطورة كبير في صفوف التشكيلة الحمراء، خاصة من خلال الخبرة الكبيرة التي يمتلكها، بعدما شارك أيضًا في التصفيات الآسيوية عامي 2014 و2018.
اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا نجح في تسجيل هدفين خلال التصفيات الحالية، وجاء كلا الهدفين في مرمى أفغانستان، وهو يمتاز بقدرات بدنية عالية تساعده على تشكيل الخطورة في التعامل مع الكرات العالية.
كما جاء في القائمة لاعب منتخب قطر أكرم عفيف الفائز بجائزة أفضل لاعب في نهائيات كأس آسيا 2019، وما زال يعتبر من أبرز النجوم في صفوف منتخب قطر، وذلك من خلال دوره الكبير في صناعة وتسجيل الأهداف.
ويمتلك لاعب الوسط عفيف البالغ من العمر 24 عامًا خبرة اللعب في أوروبا، وذلك من خلال فترات أمضاها مع خيخون الإسباني وايوبن البلجيكي، وهو يشكل مع زميله المهاجم المعز علي قوة ضاربة تخشاها كل الفرق.
وكذلك لاعب منتخب أفغانستان فارشاد نور الذي ولد في هولندا، وقد بدأ مسيرته الكروية من خلال أكاديمية الشباب في نادي آيندهوفن، وهو يشكل حضورًا مهمًا في خط وسط منتخب بلاده.
اللاعب البالغ من العمر 26 يحمل شارة الكابتن في منتخب أفغانستان، وقد سجل هدف الفوز للفريق في المباراة أمام بنجلاديش في شهر سبتمبر 2019.
وتم اختيار لاعب منتخب الهند سونيل تشيتري ضمن القائمة، ويعتبر تشيتري البالغ من العمر 36 عامًا أسطورة كرة القدم الهندية، وقد لعب حتى الآن 115 مباراة دولية سجل خلالها 72 هدفًا.
سونيل قام بدور مهم بعودة الهند إلى نهائيات كأس آسيا، وذلك خلال نسختي 2011 و2019، وقد سجل هدفين في المناسبتين.
وأشار التقرير للاعب منتخب بنجلاديش بيبلو أحمد الذي سجل حضوره بالفعل في التصفيات الآسيوية، عندما أحرز هدف منتخب بنجلاديش في المباراة أمام عمان خلال شهر نوفمبر 2019.
اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا يمتاز بالقدرة على اللعب في مركز الوسط الهجومي، وهو يمتلك قدرات عالية في المراوغة واختراق دفاع الخصوم.
افتقد عام 2020 لإقامة المباريات الدولية الرسمية على مستوى المنتخبات الوطنية في قارة آسيا، حيث أُقيمت مباراة واحدة فقط من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين، باستثناء مواجهة قطر أمام بنجلاديش في 4 ديسمبر العام الماضي.
المباراة التي أقيمت ضمن المجموعة الخامسة انتهت بنتيجة 5-0 لصالح قطر، مما جعل حامل اللقب القاري على بعد خطوة واحدة من التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2023.
وبصفتها الدولة المضيفة، أكدت قطر مكانها في نهائيات كأس العالم 2022، لكن بالنسبة للمنتخبات الـ39 المُتبقية، لا يزال هناك الكثير للعب في التصفيات الآسيوية.
في حين أن البعض قد يكون بالفعل خارج المنافسة على مراكز التواجد في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022، لا يزال هناك منافسة كبيرة للتأهل إلى الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2023.
في ظل الوضع العام للمنافسة ونتائجها قبل التوقف فإن جميع الفرق من المتوقع أن تبذل جهدًا إضافيًا استعدادًا لاستئناف التصفيات الآسيوية في الأيام القليلة المقبلة.
ويشهد استاد جاسم بن حمد الخاص بنادي السد، والواقع في العاصمة الدوحة المباريات السبع المتبقية في المجموعة الخامسة التي تضم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الذي يتأهب للعودة من جديد لميدان التنافس أسوة مع المنتخبات الآسيوية الأخرى.
وجاء الإعلان عن الملعب قبل أيام قليلة على استئناف مشوار المنافسة في التصفيات الآسيوية للمجموعة الخامسة في التصفيات تضم المنتخب الوطني ومنتخبات قطر المضيف وأفغانستان والهند وبنجلاديش، وسوف تستأنف مبارياتها في العاصمة القطرية الدوحة.
ويتصدر منتخب قطر ترتيب المجموعة برصيد 16 نقطة من ست مباريات، مقابل 12 نقطة للمنتخب الوطني و4 لأفغانستان و3 للهند ونقطة لبنجلاديش.
ورغم أن المنتخب القطري ضمن التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 كونه يمثل البلد المضيف، إلا أنه يشارك في هذه التصفيات من أجل التأهل إلى كأس آسيا 2023 في الصين، حيث يسعى للدفاع عن اللقب الذي توج به عام 2019 في الإمارات.
وفي حالة فوز منتخب قطر بصدارة المجموعة، فإن عدد المقاعد المخصصة لأفضل المنتخبات الحاصلة على المركز الثاني سوف يرتفع من أربعة إلى خمسة ولا يزال المنتخب الوطني وفقًا لنتائجه التي حققها حتى الآن في مشوار التصفيات يعتبر متقدم في سباق افضل 4 منتخبات ستتأهل من خلال حصولها على المركز الثاني.
واستهل المنتخب القطري مشوار المنافسة بتحقيق الفوز على أفغانستان 6-0 لكنه تعادل في الجولة الثانية مع الهند 0-0، ثم عاد بعد ذلك وحقق أربعة انتصارات متتالية أمام بنجلاديش 2-0 وأمام المنتخب الوطني 2-1 وأفغانستان 1-0 وبنجلاديش 5-0.
وستكون آخر مباراتين للفريق أمام كل من الهند يوم 3 يونيو، ثم أمام المنتخب الوطني يوم 7 من الشهر ذاته.
المنتخب الوطني "الأحمر" من جهته ما زال يتمسك بفرصة المنافسة، خاصة وأنه لعب مباراة أقل من قطر، وهو سيتقابل في آخر ثلاث مباريات مع قطر وأفغانستان وبنجلاديش أيام 7 و11 و15 يونيو.
وكان الفريق فاز على الهند 2-1 وأفغانستان 3-0 ثم خسر أمام قطر 1-2 لكنه عاد وفاز على بنجلاديش 4-1 والهند 1-0.
المنتخبات المتبقية في المجموعة وهي أفغانستان والهند وبنجلاديش تتنافس فيما بينها من أجل حسم التأهل إلى الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا.
تفوق سوري
ومع اقتراب عودة مشوار التصفيات الآسيوية تبرز بعض النتائج الإيجابية المهمة في مقدمتها تلك الخمسة انتصارات المثالية من خمس مباريات التي ميّزت سوريا ليس فقط بصفتها متصدرة للمجموعة الأولى أمام الصين، ولكن ذلك يجعل الدولة الواقعة في غرب آسيا تحتل مكانا مميزا بين جميع المنتخبات مع حصولها على أفضل رصيد حتى الآن.
وضع السوريون أنفسهم في مركز الصدارة ليحجزوا مكانهم في الدور التالي من التصفيات، مُتقدمين بفارق ثماني نقاط أمام فريق المدرب لي تاي، وبما أن الصينيين لعبوا مباراة واحدة أقل، فإن صراعهم على نيل إحدى بطاقات التأهل إلى الدور الثالث لا يزال قائمًا.
تتساوى الفلبين، التي نالت تعادل مفاجئ مع الصينيين في باكولود 0-0 في أكتوبر 2019، برصيد سبع نقاط مع الصين، فيما تتخلف جزر المالديف بفارق نقطة، بينما غوام خارج المنافسة.
وفي الوقت نفسه، فإن أستراليا واليابان هما المنتخبان الآخران اللذان يحملان سجلًا مثاليًا، حيث فاز كلا المنتخبين بأول أربع مباريات في المجموعتين الثانية والسادسة على التوالي ليكونا في وضع قوي لبلوغ الدور المقبل أيضًا.
يتقدم فريق المدرب غراهام ارنولد بفارق نقطتين أمام الكويت بعد أن لعب مباراة واحدة أقل من المنتخب الغرب آسيوي، حيث حقق المنتخب الأسترالي بالفعل انتصارات أمام جميع منافسيه وهو يتطلع إلى التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي.
اليابانيون في موقف أقوى بعد أن فازوا في جميع مبارياتهم أمام منافسيهم في المجموعة السادسة، ويتفوق فريق المدرب هاجيمي مورياسو بفارق خمس نقاط أمام قرغيزستان وطاجيكستان، مع فارق نقطة أخرى على ميانمار.
البطاقة الثانية
في المجموعات الأخرى، لا تزال المنافسة مثيرة على بطاقات العبور إلى الدور التالي من التصفيات، حيث يضمن المتصدر في كل مجموعة من المجموعات الثماني التأهل، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني.
في حالة فوز قطر بصدارة المجموعة الخامسة، فإن صاحب المركز الخامس بين ثواني المجموعات سيتأهل إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2022، وهي المنتخبات التي ستضمن أيضًا التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2023 في الصين.
نتيجة لذلك، من المؤكد أنه سيكون هناك منافسة شديدة على كل نقطة عند استئناف اللعب، في شهر مارس القادم.
ويتقدم العراق بفارق نقطتين على البحرين في صدارة المجموعة الثالثة لكن الفريقين خاضا خمس مباريات مقابل أربع مباريات خاضتها إيران التي تحتل المركز الثالث بست نقاط.
يتطلع دراغان سكوتشيتش، المدير الفني لمنتخب إيران، إلى تقليص فارق الخمس نقاط مع المنتخب العراقي بمجرد استئناف اللعب عند ملاقاة هونج كونج، حيث يتطلع المنتخب القادم من وسط آسيا إلى التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي.
صدارة أوزباكستان
في المجموعة الرابعة، تحتل أوزبكستان الصدارة برصيد تسع نقاط من مبارياتها الخمس الأولى، لكنها تتقدم على السعودية بفارق نقطة واحدة، مع وجود مباراة أقل لفريق المدرب هيرفي رينارد.
يواجه السعوديون اليمن في الجولة المُقبلة من المنافسات، ومع وجود أوزبكستان في أسبوع راحة عندما تستأنف المباريات في مارس، سيتمكن الأخضر السعودي المتأهل خمس مرات إلى نهائيات كأس العالم إلى مركز الصدارة في حال تغلبه على جاره في منطقة غرب آسيا.
مستضيفة نهائيات كأس العالم 2022 قطر تحتل صدارة المجموعة الخامسة برصيد 16 نقطة من ست مباريات، بعدما حقق خمسة انتصارات مقابل تعادل واحد فقط 0-0 مع الهند. ويتقدم فريق المدرب فيليكس سانشيز بفارق أربع نقاط أمام منتخب عُمان -بعد أن لعب مباراة أكثر- حيث فرض الثنائي الغرب آسيوي سيطرته أمام كل من أفغانستان والهند وبنغلاديش.
وفي الوقت نفسه، تحتل فيتنام مقعد الصدارة في المجموعة السابعة حيث تتقدم بفارق نقطتين أمام ماليزيا في مجموعة مثيرة، حيث تفصل خمس نقاط بين الفرق الأربعة الأولى. فريق المدرب بارك هانغ-سيو يحتل الصدارة برصيد 11 نقطة، وماليزيا تأتي ثانية بتسع نقاط وخلفها تايلاند بفارق نقطة.
في المقابل تحتل الإمارات المركز الرابع في المجموعة برصيد ست نقاط، لكن المتأهلة لكأس العالم 1990 لديها مباراة أقل عن المنتخبات التي تتفوق عليها، والفوز على ماليزيا في مباراتها المُقبلة من شأنه أن يعيد المنتخب الغرب آسيوي إلى المنافسة من جديد.
كوريا الجنوبية مثالي
لا تزال كوريا الجنوبية تتطلع إلى توسيع سجلها المثالي في الظهور المتتالي في نهائيات كأس العالم بعد تأهلها إلى آخر نسخ من المونديال، وذلك رغم احتلال فريق المدرب باولو بينتو المركز الثاني في المجموعة الثامنة خلف تركمانستان.
يتأخر منتخب محاربي التايغوك بفارق نقطة واحدة عن المنتخب القادم من وسط آسيا، لكنه لعب مباراة واحدة أقل، ومن المقرر أن يتواجه البلدان في الجولة القادمة. تمتلك كوريا الجنوبية حاليًا ثماني نقاط وتتقاسم هذا الرصيد مع لبنان وكوريا الشمالية اللتين لعبتا مثل تركمانستان خمس مباريات.
نجوم القارة
اختار موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مهاجم المنتخب الوطني عبدالعزيز المقبالي ضمن قائمة أفضل المهاجمين في المجموعة الخامسة وتم وصفه باعتباره يمثل مصدر خطورة كبير في صفوف التشكيلة الحمراء، خاصة من خلال الخبرة الكبيرة التي يمتلكها، بعدما شارك أيضًا في التصفيات الآسيوية عامي 2014 و2018.
اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا نجح في تسجيل هدفين خلال التصفيات الحالية، وجاء كلا الهدفين في مرمى أفغانستان، وهو يمتاز بقدرات بدنية عالية تساعده على تشكيل الخطورة في التعامل مع الكرات العالية.
كما جاء في القائمة لاعب منتخب قطر أكرم عفيف الفائز بجائزة أفضل لاعب في نهائيات كأس آسيا 2019، وما زال يعتبر من أبرز النجوم في صفوف منتخب قطر، وذلك من خلال دوره الكبير في صناعة وتسجيل الأهداف.
ويمتلك لاعب الوسط عفيف البالغ من العمر 24 عامًا خبرة اللعب في أوروبا، وذلك من خلال فترات أمضاها مع خيخون الإسباني وايوبن البلجيكي، وهو يشكل مع زميله المهاجم المعز علي قوة ضاربة تخشاها كل الفرق.
وكذلك لاعب منتخب أفغانستان فارشاد نور الذي ولد في هولندا، وقد بدأ مسيرته الكروية من خلال أكاديمية الشباب في نادي آيندهوفن، وهو يشكل حضورًا مهمًا في خط وسط منتخب بلاده.
اللاعب البالغ من العمر 26 يحمل شارة الكابتن في منتخب أفغانستان، وقد سجل هدف الفوز للفريق في المباراة أمام بنجلاديش في شهر سبتمبر 2019.
وتم اختيار لاعب منتخب الهند سونيل تشيتري ضمن القائمة، ويعتبر تشيتري البالغ من العمر 36 عامًا أسطورة كرة القدم الهندية، وقد لعب حتى الآن 115 مباراة دولية سجل خلالها 72 هدفًا.
سونيل قام بدور مهم بعودة الهند إلى نهائيات كأس آسيا، وذلك خلال نسختي 2011 و2019، وقد سجل هدفين في المناسبتين.
وأشار التقرير للاعب منتخب بنجلاديش بيبلو أحمد الذي سجل حضوره بالفعل في التصفيات الآسيوية، عندما أحرز هدف منتخب بنجلاديش في المباراة أمام عمان خلال شهر نوفمبر 2019.
اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا يمتاز بالقدرة على اللعب في مركز الوسط الهجومي، وهو يمتلك قدرات عالية في المراوغة واختراق دفاع الخصوم.