توثق بهجة الأطفال بالأعياد والمناسبات -

يحرص ذوو الأطفال في الأعياد والاحتفالات والمناسبات الوطنية على إخراج أطفالهم بأجمل اللباس حيث يتنافس الأهالي لشراء الملابس العمانية التقليدية لكي يرتديها أبناؤهم في المناسبات مثل الأعياد وغيرها وتختلف الملابس العمانية التقليدية حسب ولايات ومحافظات السلطنة، ومع جائحة كورونا اقتصرت فرحة العيد للأطفال على الاحتفال في منازلهم والتزين بأجمل اللباس و توثيق تلك اللحظات.

فاطمة بنت موسى البلوشية مصورة فوتوغرافية تعشق تصوير الأطفال في المناسبات المختلفة وتقول:« لدي شعور جميل لتوثيق تلك اللحظات الجميلة من حياة الأطفال خاصة في بهجة العيد لتكون مرجعًا لهم عندما يكبرون» و تقول: «تصوير الأطفال يحتاج إلى صبر و دقة عالية لإخراجهم بصور جمالية حيث نقوم في غالب الأحيان بعمل استوديو مصغر مع وضع بعض الأشياء العمانية التراثية التقليدية لكي تضيف جماليات على الصورة»، وتضيف:« لدي تجارب عديدة بدأتها في تصوير أطفال العائلة و أحاول تطوير نفسي دائما و معرفة كل جديد في عالم الكاميرات و التصوير».

و تتابع البلوشية:«هناك صعوبات عديدة عند تصوير الأطفال و طريقة التعامل معهم و توجيههم في طريقة الجلوس أو الوقوف أو الحركة التي أحتاجها في التصوير ودائما ما أقوم بتلطيف الأجواء بيني وبينهم لكي أستطيع التعامل معهم عند جلسة التصوير».

وعن الأدوات المستخدمة في تصوير الأطفال تقول:«هناك العديد من الديكورات التي أستخدمها في التصوير حسب الفئات العمرية لكل طفل، فعلى سبيل المثال يحتاج الأطفال الرضع وحديثو الولادة إلى معاملة خاصة و أدوات وديكورات مختلفة عن التي أستخدمها على الفئات العمرية المختلفة».

وتشير قائلة:«لدي طموح كبير في عالم التصوير للوصول إلى مستويات عالية في هذا المجال».