للعام الثاني.. المناسبة السعيدة تهل وسط غياب الكثير من الطقوس والتقاليد المعهودة -


العمانية: تفضّل حضرةُ صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - فوجّه التهنئة لأبناء عُمان الكرام والمقيمين على أرضها وللأمة الإسلامية جمعاء بمناسبة عيد الفطر السعيد في بيان صادر عن ديوان البلاط السلطاني فيما يلي نصه: "مع استبشار المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بتمام صوم شهر رمضان المبارك لهذا العام 1442هـ، وما أفاء المولى عز وجل عليهم فيه من بركات الرحمة ‏والغفران والعتق من النيران، وقرب حلول عيد الفطر المبارك؛ تفضّل مولانا حضرةُ صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - فوجّه التهنئة لأبناء عُمان الكرام والمقيمين على أرضها وللأمة الإسلامية جمعاء بحلول هذه المناسبة السعيدة، سائلًا المولى عز وجل أن يعيد عليهم هذه المناسبة وأمثالها وهم يرفلون بثوب الصحة والعافية. وإذ يُبدي جلالته - أبقاه الله - متابعته الكريمة للتطورات الناتجة عن استمرار انتشار جائحة فيروس كورونا ‏على المستويين المحلي والعالمي فإنه - أعزّه الله - يدعو أبناء الوطن العزيز والمقيمين على أرضه للالتزام التام بتعليمات وإرشادات السلامة للوقاية منه؛ ‏مؤكدا - أيّده الله - على أن الحكومة ماضية في مساعيها لتوفير اللقاحات الآمنة لأفراد المجتمع. "حفظ اللهُ حضرةَ صاحب الجلالة مولانا السلطان المعظم وأبناء عُمان والمقيمين على أرضها، وكل عام والجميع بخير وهناء".

وتحتفل السلطنة مع باقي الدول العربية والإسلامية اليوم بمناسبة عيد الفطر السعيد وسط إجراءات احترازية مشددة التزاما بقرارات اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد19).

ويفتقد العيد مع تفشي جائحة كورونا وللعام الثاني على التوالي للكثير من الطقوس والعادات والتقاليد التي درج الناس عليها، في ظل الظروف التي تفرضها شروط التقيد الصحي لتجنب الإصابة بالمرض.

وكانت اللجنة العليا قد قررت عدم إقامة صلاة العيد وأسواق العيد التقليدية (الهبطات)، ومنع التجمعات بجميع أنواعها في مختلف المواقع، بما فيها الشواطئ والمتنزهات والحدائق العامة، خلال أيام عيد الفطر المبارك، وتشمل تجمّعات العوائل وتجمّعات المعايدة والاحتفالات الجماعية بالعيد.