الرئيسية

غياب طلبة الكليات التطبيقية عن المحاضرات.. بين المبررات المقبولة والإهمال!

1220763
 
1220763
خلال فترة امتحانات المنتصف:- تحقيق - أسماء بنت علي الهنائية - لكل مؤسسة تعليمية سياستها في تقديم امتحانات المنتصف للطلبة المنظمين إليها . ويعتبر تحديد مواعيد امتحانات المنتصف للطلبة أمرًا مهما جدا. حيث يبدأ بعض الطلبة بالتحضير للامتحانات وتنظيم أعمالهم خلال تلك الفترة . إلا أن ما تم ملاحظته مؤخرا من ظاهرة تفشت بين طلبة الكليات والجامعات وهي تغيب الطلبة عن المحاضرات في فترة امتحانات المنتصف . تحديد موعد الاختبار بأن يكون مساء وبيوم مليء بالمحاضرات ليختتم الطالب يومه بامتحان يعتبر هذا سببًا رئيسيًا لنشوء هذه المشكلة. لذا جاء هذا التحقيق ليبحث عن الأسباب المؤدية لغياب الطلبة عن المحاضرات في تلك الفترة ، وتحديدا في كلية العلوم التطبيقية بنزوى إضافة إلى الآثار السلبية المترتبة على هذه الظاهرة على الطالب والمعلم ، مناقشة بعض الحلول المقترحة للتقليل من ظاهرة غياب الطلاب في هذه الفترة. وفي إحصائية صدرت من مركز القبول والتسجيل لمقرر الكتابة للصحف في الفترة من 2 إلى 3 نوفمبر نسبة غياب الطلبة في هذا المقرر كبيرة جدا حيث بلغ عدد الطلبة الغائبين 47 طالبا من أصل55 طالبا قد سجلوا في المقرر وهذه نسبة كبيرة جدا من الغياب . كما أن عدد الطلاب الذين بلغت نسبة غيابهم 10% هم 7 طلاب في هذا المقرر وخلال الفترة المذكورة أعلاه. تناقض الآراء حول أسباب الغياب يطرح الدكتور سالم الناعبي- عضو هيئة التدريس بتطبيقية نزوى - وجهة نظره عن ظاهرة غياب الطلاب عن المحاضرات في فترة امتحانات المنتصف بأنها ظاهرة غير مقبولة وغير صحية للطالب دراسيا كما أنه على الطالب الشعور بالمسؤولية أكثر والاهتمام بحضور المحاضرات نظرًا لأهميتها . وتعود هذه الظاهرة لأسباب ومنها عدم تحضير الطالب مسبقا للامتحان ، عدم تنظيم الوقت، أو ظروف (صحية، شخصية أو عائلية) منعت الطالب من الحضور. إلا أن الأسباب لا تتعلق فقط بالطالب وإنما كذلك تمتد صلتها بالمدرس وقد يعود السبب إلى عدم الاستعداد المسبق لعقد موعد الامتحان خلال الفترة المحددة وفق النظام الأكاديمي في الكلية. ويتحدث الدكتور هلال الحضرمي- أستاذ تقنية المعلومات بتطبيقية نزوى- مؤيدا للدكتور بأنه ليس على الطالب المذاكرة في وقت المحاضرات أو بمعنى آخر استغلال وقت المحاضرة في المذاكرة بل على الطالب تنظيم وقته والمذاكرة في السكن أو المنزل أو في أوقات الفراغ بين المحاضرات. وأرى بأن غيابهم ليس مبررا وعليهم حضور المحاضرات. أكثر من ذلك أنه يرى بعض الطلاب أنهم بحاجة للكثير من الوقت للمذاكرة ويريدون التركيز على محتوى الامتحان فقط . كما أن وجود مشاريع يتوجب على الطالب إنهاؤها في فترة امتحانات المنتصف يؤدي إلى غيابه أحيانا. وتخالفهم الرأي الطالبة رحاب الحضرمية- طالبة بتخصص علاقات عامة بتطبيقية نزوى- بأن عدم تنظيم الوقت أو عدم التحضير المسبق للامتحان لا يعتبر سببا رئيسيا فتحديد وقت الاختبار بأن يكون في الفترة المسائية من الساعة الرابعة حتى السادسة مساء ليس وقتا موفقا لأداء الاختبار فحضور الطالب للكلية منذ الساعة السابعة صباحا وحضوره المحاضرات لينهي يومه بالاختبار. حيث إنه في وقت الاختبار يكون منهكا جدا بعد يوم دراسي مليء بالأعمال والمعلومات المتلقاة خلال المحاضرات فيكون مشتتا ومتعبا جدا. وهذه أحد الأسباب التي تؤدي إلى حصوله على درجات منخفضة في المقرر. كما توافقها الرأي الطالبة أنيسة الصولية- طالبة من تخصص الاتصال بتطبيقية نزوى- حيث إن وجود محاضرات قبل الاختبار بفترة بسيطة ليس من مصلحة الطالب أبدا لأنه وكما ترى الصولية بأنها سبب كاف لتشتيت فكر الطلبة في الاختبار وفقدان التركيز. كما أضافت بأن فترة امتحانات المنتصف هي فترة تتوافق مع تسليم بعض المشاريع لمواد أخرى مما يزيد الضغط لدى الطالب فيفقده القدرة على الموازنة بين المذاكرة للاختبار أو إنهاء المشاريع فتجده يتغيب كثيرا عن المحاضرات في هذه الفترة لينجز ما طلب منه. يقول الأستاذ مارك-عضو هيئة تدريس بتطبيقية نزوى من قسم اللغة الإنجليزية- بأن الأسباب خلف هذه المشكلة تختلف حيث أنه قد يكون السبب هو (المرض، التكاسل عن الحضور، الرغبة في النوم، الرغبة في إنهاء مشاريع مواد أخرى أو المذاكرة). ولكن على الطلبة العمانيين بأن يتعودوا على تحمل المصاعب وتحدي المشكلات والضغوطات الدراسية. فهم دائما يكررون عبارة «لا نستطيع، لا يوجد لدينا الوقت الكافي». فهم لا يحبون المغامرة في حضور المحاضرات على حساب مذاكرتهم و يعتبرون المذاكرة أولى من الحضور للمحاضرة. الطالب شهاب الشبيبي- طالب من تخصص إدارة الأعمال بتطبيقية نزوى- يقول: أرى بأن ما يقوله الأستاذ قد يكون منطقيا بأنه يتوجب على الطلاب الاستعداد المسبق وتنظيم الوقت، ولكن الطالب قد يكون متقيدا بمسؤوليات أخرى في فترة ما قبل الاختبارات . وعندما تبدأ الاختبارات قد يتغيب الطالب بسبب ما يواجهه من ضغوط اختبارات حيث يكون لدى الطالب أكثر من امتحان في نفس اليوم مما يجعله يقدم المذاكرة على حساب حضوره للمحاضرات . بالإضافة إلى أن توقيت الاختبار قد يكون سببًا آخر يؤدي للغياب، والمقصود في ذلك أن وقت الاختبار يكون في نفس توقيت محاضرة لمادة أخرى. وتأتي فاطمة الريامية – طالبة من تخصص الإعلام الرقمي بتطبيقية نزوى- مؤيدة لحديث الأستاذ مارك بأنه على الطالب بأن يكون أكثر حذرًا وإيجابًا اتجاه ضغوطه الدراسية . وتجد بأنه تخوف الطالب من الوقت وعدم انتهائه من تغطية كامل المذكرات سببا آخر أدى لغيابه عن المحاضرات واهتمامه أكثر بالمذاكرة في وقت المحاضرة. الأكثر تضررا هو الطالب يصرح الدكتور سعود الشعيلي-رئيس قسم القبول والتسجيل بتطبيقية نزوى- بأن الغياب في هذه الفترة يؤثر على المستوى التحصيلي للطالب. فالمحاضرات لها ساعات محددة ومعروفة في ذلك المقرر، وهناك نظام تعليمي مستمر، ويفترض بأن يكون للامتحانات الجزء الكبير في التقييم إلا أنه هناك واجبات، ومشاريع، وأنشطة تشارك في التقييم. يعترف الطالب شهاب الشبيبي بأن تغيب الطالب عن المحاضرة له أثر كبير عليه، حيث إنه عند عدم تقبل الأستاذ للأعذار هذا يؤدي إلى ارتفاع نسبة غيابه وتعرضه لحالة حرجة من استلام الإنذارات وحرمانه من دخول الامتحان النهائي في حالة وصوله لنسبة 20% فما فوق. أضاف كذلك الشبيبي بأن تغيبه عن المحاضرة يؤدي إلى فقدانه محتوى المحاضرة أو معلومات جديدة قد يضيفها المعلم لطلابه في المحاضرة. كما أنه يواجه صعوبة في استذكار المعلومات أو فهمها في حال تغيبه عن المحاضرة. تحدث الدكتور هلال الحضرمي قائلا: يؤثر الغياب على الطالب سلبًا بفقدانه الكثير من الدروس المهمة ، وبالتحديد دروس التطبيق ، والتي لا يمكن تعويضها أو مراجعتها لاحقا. كما وافقه كذلك الأستاذ مارك حيث أضاف بأنه في محاضرات اللغة الإنجليزية يدعم الأستاذ طلابه غالبا بأنشطة الكتابة، الاستماع، و القراءة التي تهيئه للامتحان النهائي، وبالتالي فقدان هذه الأنشطة من خلال غيابه يؤثر عليه سلبا بحصوله على درجات منخفضة لاحقا في الامتحان النهائي. ويوافق شهاب الشبيبي الدكتور هلال الحضرمي وذلك في كونه طالبا في برنامج إدارة الأعمال الدولية، حيث إن غالبية المقررات لديهم تتطلب عمليات حسابية تتطلب من الطالب فهمها لا حفظها بالتالي عدم حضور الطالب يعيق عملية الفهم للمقرر وطريقة اجراء العمليات الحسابية لأن ذلك يعتمد اعتمادا كبيرا على شرح وتوضيح الأستاذ للدروس . وبالتالي هذا سيؤدي إلى استصعاب الطالب في إنجاز الأعمال المتعلقة بتلك المحاضرات ، وسيستمر أثر ذلك حتى في الاختبار النهائي. ومن جهة أخرى صرح الدكتور سالم الناعبي بأنه يتأثر ولكن ليس بشكل كبير مقارنة بالطالب، فقد يؤثر غياب الطلاب في عدم مقدرة عضو هيئة التدريس من تغطية المقرر بشكل كامل وخصوصا عندما يكون الغياب لعدد كبير من الطلاب نتيجة ؛ لاتفاقهم بالغياب مسبقا وبمعنى آخر الغياب الجماعي ، أو ما يسمى في مصطلح الطلبة «بالتطنيش»، حيث يكون عضو هيئة التدريس مضطرا لتأجيل شرحه لمحاضرة أخرى في وقت آخر و بالتالي لا يتمكن من تأدية وظيفته بالشكل المطلوب . ويكمل الدكتور حديثه أن هذا لا يعني أن الطالب لا يتأثر بذلك، فالمتضرر الأبرز هنا هو الطالب حيث إن عدم حضوره يفقده كمية من المعلومات من توضيح وشرح الأستاذ لمحتوى المادة. تجيب الطالبة أنيسة الصولية عن هذا السؤال مصرحة عن موقفا حدث لها فكان له أثر سلبي كبير عليها حينما تغيبت عن محاضرة ذات يوم وحدث أن الأستاذ قام بتأجيل مشروع تلك المادة وهي ليست على علم بذلك نظرا لغيابها. كما أضافت الصولية بأن أثر ذلك عليها أدى إلى زيادة الضغط عليها ، واستمرت في حالة من الحيرة بين ماذا سأذاكر؟! وماذا سأنهي ؟!. حيث إن الموقف تكرر لديها كثيرا ولأكثر من مرة نتيجة؛ لتغيبها عن المحاضرات. تحدثت الطالبة أماني الزكوانية- طالبة من تخصص علاقات عامة بتطبيقية نزوى- بأنها تأثرت كثيرا من غيابها عن المحاضرات في تلك الفترة حيث ارتفعت نسبة غيابها ووصلت مرحلة التوقيع على الإنذار الأول . كما وافقتها رحاب الحضرمية القول موضحة بأنها وقعت إنذارات في جميع المقررات التي تدرسها خلال هذا الفصل . أكملت حديثها قائلة: حضور المحاضرات وقت امتحانات المنتصف يشتتني كثيرا ولا أستطيع استيعاب محتوى المحاضرة لذلك قررت بعدم حضور المحاضرات والتركيز أكثر لاستعداد للامتحان. يا ترى من المسؤول عن هذه الظاهرة ؟ ويجيبنا الدكتور سالم الناعبي بأنه بإمكان الطالب نفسه بالتقليل من هذه الظاهرة قبل أن تصبح عادة وتؤثر عليه أكثر سلبا في المستقبل . ويقترح بأن يشعر الطالب بالمسؤولية أكثر في فترة دراسته الجامعية ، وإعطاء كل مقرر حقه من المذاكرة . كما انه بإمكان الطالب أن ينظم وقته بوضع الأوليات أولا ثم الأقل أهمية ، والمذاكرة أول بأول. كما يرى الدكتور بأنه يمكن أن يساهم أعضاء هيئة التدريس بالتقليل من هذه الظاهرة بعدم تكليف الطلاب بمشاريع وأعمال في تلك الفترة لكي لا يجدوا أنفسهم في حاله من الضغط وعدم القدرة على التحكم بالوقت . كما وافقه الأستاذ شارك قائلا: إنه على أعضاء هيئة التدريس بالتعاون مع الطلبة وعمل مراجعات لهم قبل فترة امتحانات المنتصف كما يرى بأن هذه الامتحانات ستساهم بشكل كبير في توسيع مدارك وفهم الطالب للمقرر. وأضاف بأنه على أعضاء هيئة التدريس بأن يهيئوا الطالب نفسيا لامتحانات المنتصف بعدم تهويل أمرها . وكما نرى بأن جميع الطلبة الذين تم التحاور معهم من الطلبة المتغيبين كثيرا عن المحاضرات . ومن هنا تحدثت الطالبة فاطمة الريامية ـ كونها طالبة محافظة على حضور المحاضرات- عن الأسباب التي ساعدتها في التغلب على هذه الظاهرة والتقليل منها كان ذلك بسبب تنظيمها للوقت والمذاكرة مسبقا للاختبارات . كما أنها ترى بأن فترة امتحانات المنتصف فترة مهمة جدا ومن جهة أخرى حضور المحاضرات كذلك مهم جدا كونه يساهم في رفع فهم الطالب لمحتوى المقرر لمواد أخرى إلا أنها أكدت بأنه يتوجب على الطالب بالمساواة بين حضور المحاضرات ، وتقديم امتحانات المنتصف بالمذاكرة مسبقا لها ، وبهذا يعطي الطالب كل مادة حقها. وترى الطالبة آمنة الوردية-طالبة من تخصص الاتصال بتطبيقية نزوى- بأنه كان يتوجب على الإدارة تخصيص أسبوعا كاملا فقط للامتحانات دون حضور المحاضرات وبهذا يكون أفضل للطالب على أنه لن يخسر محاضراته و بالتالي لن ترتفع نسبة غيابه. كما أنه من جهة أخرى هذا بدوره يسعد عضو هيئة التدريس ، وعدم شعوره بالغضب من تغيب مجموعة كبيرة من الطلبة في المحاضرة الواحدة. ويجيبنا الدكتور هلال بأنه علينا بتشجيع الطلبة على حضور المحاضرات، إعطاؤهم فرصة من وقت المحاضرة بالمذاكرة، عدم ضغط الطالب بأكثر من امتحانين في نفس اليوم أو في يومين متتاليين، وأيضا على عضو هيئة التدريس بأن يكون لديه مرونة في أيام الاختبارات. كما يضيف الدكتور سعود الشعيلي بأنه على الطلبة الاستذكار قبل فترة الامتحانات بفترة وجيزة من أجل مراجعة أستاذ المادة في حال وجود أي استفسارات أو أسئلة أشكلت على الطالب. وأضافت الطالبة رحاب الحضرمية بأن السبب الأساسي للمشكلة هو التفكير المتعمق في المشكلة وذلك يولد لديهم فتور، وعجز وانخفاض الهمة بدلا من حل المشكلة أو التقليل منها. فهي ترى بأن الطلاب عليهم إدراك بأن المحاضرات هي عملية تبسيطية، ومساعدة لفهم محتوى المقرر والطالب يجد صعوبة في الوصول إلى مرحلة فهم المقرر في حال تغيب كثيرًا عن المحاضرة. لذلك عليهم بتنظيم جدول للمذاكرة بوضع الأكثر أهمية في المقدمة فالأهم ثم الأقل أهمية. تحدثت أنيسة الصولي بأن الحل هو عدم الغياب إلا في فترة وجود عذر طبي. كما أنها لا تستطيع الغياب لأن ليس لديها الرصيد الكافي من نسبة الغياب لتغيبها. وذلك لارتفاع نسبة غيابها إلى 10% و 15% وذلك في فترة امتحانات المنتصف. كل طالب لديه الرغبة في التقليل من هذه الظاهرة سيتغلب عليها بوجود الرغبة الحقيقة في ذلك ، والإصرار حين يقتنع بنفسه بأن للمحاضرة أهمية كما للامتحان أهمية كذلك. حيث صرحت الطالبة نور المعنية-طالبة من تخصص الاتصال بتطبيقية نزوى- بأنها من الطلاب الأكثر تغيبا حيث بلغت نسبة غيابها إلى 15% في معظم مقررات هذا الفصل التي تدرسها إلا أنها تؤمن بنفسها بأنها ستتغلب على هذه المشكلة بحضورها جميع المحاضرات وعدم التغيب بعد اليوم بدون عذر يجعلها تضطر للغياب كالمرض مثلا لا سمح الله. و يجد المحاور بأن عدم تنظيم الطلبة لوقتهم ، وعد المذاكرة أول بأول كانت أكثر الأسباب المؤدية إلى غياب الطلبة في فترة امتحانات المنتصف . كما أنه وقت لامتحان الذي حددته الكلية وهو الساعة الرابعة مساءً نتج عنه تشتت تركيز الطالب في لامتحان ؛ لذلك لجأ إلى التغيب عن المحاضرة . وأظهر التحقيق نتيجة موضحة بأن الطالب هو الأكثر تضررًا من هذه الظاهرة، فكما أسلف المحاورون فقد أفقدهم التغيب عن المحاضرات معلومات ذا أهمية، وتسبب في رفع نسبة غيابهم . كما أنه توصل التحقيق إلى حلول اقترحها الطالب منها المذاكرة المُسبقة، وتنظيم الوقت. كما رأى المحاور بأنه على الطالب بأن يكون أكثر مرونة في التعامل مع الضغوط الدراسية، وأخذ القرارات الصائبة، والمجدية بالنفع له أولاً وأخيرًا. ويوجه الدكتور سعود الشعيلي رئيس مركز القبول والتسجيل نصيحته ، بأنه ينصح كل طالب على أرض الكلية ينهل من العلم بأن يستثمر كل لحظة بالعمل بجد، واجتهاد ، وتحقيق الأهداف المرجوة لدى الطالب . كما أنهم عليهم بالجد والاجتهاد طول فترة الدراسة لأنها فترة لا تعوض أبدا وعليهم استغلال فترة الغياب في الأمور المهمة فقط.