تحت هذا العنوان أوردت صحيفة «آرمان» تحليلاً جاء فيه: برزت الأسبوع الماضي أزمة من نوع جديد عندما امتنعت شركة «سامسونج» للأجهزة الإلكترونية من تقديم هواتف ذكية للرياضيين الإيرانيين والكوريين الشماليين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية أسوة بلاعبي البلدان الأخرى، بذريعة العقوبات الدولية. ووصفت الصحيفة هذا التصرف بأنه بعيد عن الذوق والروح الرياضية التي ينبغي أن تسود أجواء المسابقات الرياضية المحلية والإقليمية والدولية وضرورة عدم إقحام القضايا السياسية الخلافية التي من شأنها أن تعكر هذه الأجواء والتي ستؤدي بدورها إلى تعكير صفو العلاقات بين البلدان المختلفة في باقي المجالات. ورأت الصحيفة إن التصرف الحكيم الذي أبداه المشرف على الوفد الرياضي الإيراني المشارك في الدورة الأولمبية الشتوية يستحق التقدير، حيث أعلن بأن قرار «سامسونج» بعدم تقديم هواتف ذكية للرياضيين الإيرانيين لا يمكن أن يؤثر على روحيتهم لأنهم لم يأتوا أساساً لهذا الغرض، بل هدفهم هو تحقيق إنجازات في المجالات التي يشاركون فيها في هذه المسابقات. كما أشادت الصحيفة بدور العديد من وسائل الإعلام الإيرانية التي سعت لاحتواء هذه الأزمة من خلال تأكيدها على ضرورة اعتذار شركة «سامسونج» من الوفد الإيراني المشارك في الدورة، خصوصاً بعد أن قررت اللجنة الأولمبية الدولية تقديم هاتف «جالاكسي نوت 8» إلى الرياضيين الإيرانيين.