يعتبر فريق السيب صاحب النتائج الأفضل في البطولة وخاصة في دور الثمانية واعترضت طريقه عقبات صعبة أبرزها عقبة السويق إلا أن الفريق نجح في كسب التحدي بامتياز وتخطى الصعاب ووضع قدمه بجدارة في دور الأربعة. سجل فريق السيب حضورا رائعا في مسابقة الكأس ونجح في استعادة ذكريات أيامه الجميلة التي كان فيها ينافس بقوة في بطولة الكأس ويحقق فيها الانتصارات والإنجازات. لم يثنِ وجود السيب في دوري الدرجة الأولى من اللعب بشجاعة وطموحات كبيرة تدعمه الثقة والتاريخ الحافل بالمواقف المشرفة والنتائج الباهرة. استحق فريق السيب أن يكون نجم بطولة الكأس حتى الآن وهو يخطو بثابت وثقة كبيرة في مشواره ويزيح الفرق الكبيرة وكان آخرها فريق السويق متصدر الدوري وحامل اللقب والمرشح الأول للبطولة. عبر السيب منافسه السويق بجدارة واقتدار بعد أن فاز عليه في الذهاب بهدف وتعادل معه في الإياب سلبيا ووقف ندا قويا أمام كل محاولات السويق للعودة للمباراة والدفاع عن فرصته في الصعود إلى دور الأربعة. التأهل المثير لفريق السيب يعلن عن عودة الفريق الكبير للأضواء من جديد واقترابه من أن يعود إلى مكانه في دوري الكبار ومن ثم عودة نغمة السكر والحليب. يملك فريق السيب فرصة كبيرة في أن يستمر في البطولة ويبلغ المباراة النهائية في حال واصل تقديم المستويات الفنية القوية واللعب بروح قتالية.