جورج نصر: الاتجاه الآن نحو إنتاج الفيلم التلفزيوني أكثر من السينمائي
الأربعاء / 22 / شعبان / 1439 هـ - 22:01 - الأربعاء 9 مايو 2018 22:01
السنة الماضية حمل المهرجان اسمك، ماذا تقول لنا عن هذا المهرجان ؟ مهرجان طرابلس للأفلام بنسخته الخامسة هو فخر كبير لمدينة طرابلس لاستضافتها مهرجان الأفلام السينمائي بدورته الخامسة، والذي يحمل اسم المخرجة رندة الشهال والفضل الكبير لمدير ومنظم المهرجان الأستاذ «الياس خلاط»، وكل سنة افضل من الأخرى لأنه ينمو ويكبر ويصبح اكثر نضوجا .
ماذا تقول للمخرجة رندة الشهال التي تحمل هذه الدورة السينمائية للمهرجان اسمها؟ رحمها الله، ورندة الشهال من القلائل الذين ظهروا بشكل حر في العالم، وهي خرجت من محيط لبنان وطرابلس الى باريس، وتركت بصمة قوية في السينما اللبنانية.
الى اي مدى اختلفت الصعوبات التي تواجه المرأة كمخرجة اليوم قياسا للماضي ؟ اختلفت الصعوبات ايضا بالنسبة للرجل، لأن اليوم المرأة المخرجة متواجدة بشكل اكبر، وهذا يعني انها قطعت شوطا كبيرا في تحقيق ذاتها كمخرجة. شاهدت الكثير من الأفلام الناجحة لمخرجات ورندة الشهال منهن، وقد استطاعت ان تصل وتترك بصمتها كمخرجة متميزة.
ما هي اهمية افلام مهرجان طرابلس السينمائي على صعيد تربوي او فني او اجتماعي او وثائقي غير ذلك؟ المهرجان يستقطب كل انواع الافلام من كل انحاء العالم، المهم والأقل اهمية، ومنها الوثائقي الذي لا يتطلب صعوبات مثل الفيلم الطويل لأنه يعالج قصة عن حالة معينة او بلد معين او اله معينة الخ..، والأفلام الطويلة التي تعالج قصة او موضوعا مهما او اقل اهمية تبعا للفكرة وأيضا الافلام المحلية والافلام العالمية .
ماذا تقول لكتاب القصة او الرواية او السيناريو ؟ من يمتلكون السيناريو او كتاب السيناريو عليهم البحث عن المنتج، فاليوم الاتجاه الاكبر نحو انتاج الفيلم التلفزيوني اكثر من الفيلم السينمائي، لأنه اقل تكلفة من الفيلم السينمائي، والمهم نوعية العمل السينمائي بالنهاية .
ماذا تقول للقراء عن مهرجان الأفلام السينمائي في طرابلس؟ كل سنة افضل من سنة اخرى، وأنا بصفتي الرئيس الفخري للمهرجان اقول لطرابلس ان زوار المهرجان اكثر من كل عام. والمهرجان يستقطب الكثير من الافلام من جميع انحاء العالم، وهذا مهم لمن يحب رؤية هذه الافلام والتعرف على مخرجين هم ضيوف المهرجان.
من يدعم مهرجان طرابلس اليوم ؟ منذ بضع سنين كان مهرجان بيروت تدعمه الدولة، اما مهرجان طرابلس فهو قائم بالداعمين له وحبهم للسينما، والشكر الاكبر للمتطوعين الذين يقدمون المجهود الكبير لإنجاح المهرجان كل عام.