العرب والعالم

مساعد رئيس كوريا الشمالية يصل سنغافورة ومدير المخابرات السابق إلى واشنطن

1351935
 
1351935
استمرارا للمحادثات التحضيرية للقمة المحتملة - واشنطن - طوكيو - (د ب أ - رويترز)- أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مدير الاستخبارات الكورية الشمالية السابق كيم يونج تشول في طريقه إلى نيويورك، وذلك مع استمرار المحادثات التحضيرية للقمة المحتملة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. وقال ترامب عبر حسابه على تويتر بأنه «جارٍ حاليا عقد لقاءات بشأن القمة». وسيكون كيم، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، هو أعلى مسؤول كوري شمالي يزور الولايات المتحدة منذ سنوات. وكتب ترامب في تغريدة:«شكلنا فريقا رائعا سويا من أجل محادثاتنا مع كوريا الشمالية». كان ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قد اتفقا على عقد قمة في سنغافورة في 12 يونيو. وكان ترامب أعلن الأسبوع الماضي إلغاء الاجتماع، قبل أن يعود ويعلن أن الاستعدادات ما زالت مستمرة. وقالت كوريا الشمالية أيضا إنها لا تزال منفتحة على المحادثات التي من المتوقع، إن تمت، أن تركز على برنامجها النووي. في غضون ذلك قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أمس إن أحد كبار مساعدي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وصل إلى سنغافورة الليلة قبل الماضية، وذلك في أحدث إشارة إلى أن اجتماع القمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يمضي قدما. وذكر التقرير أن كيم تشانج سون، المدير الفعلي لمكتب كيم، وصل إلى سنغافورة الليلة قبل الماضية عن طريق بكين. وأضاف أن فريقا من المسؤولين الأمريكيين يضم جو هاجين نائب كبير موظفي البيت الأبيض للعمليات غادر قاعدة يوكوتا الجوية الأمريكية في اليابان متوجها إلى سنغافورة أمس الأول. وذكر البيت الأبيض أن فريق «استطلاع» سافر إلى سنغافورة للقاء الكوريين الشماليين. وتشير التقارير إلى أن التخطيط للقمة التاريخية،التي كان قد تحدد لها موعد في 12 يونيو يمضي قدما بعد أن ألغاها ترامب الأسبوع الماضي. وبعد ذلك بيوم واحد، قال ترامب إنه أعاد النظر وإن مسؤولين من البلدين يجتمعون لصياغة التفاصيل. وأظهرت لقطات عرضتها شبكة نيبون التلفزيونية كيم تشانج سون يقول في مطار بكين ردا على سؤال عما إذا كان ذاهبا إلى سنغافورة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة إنه في طريقه إلى هناك «ليلعب». وفي موجة من النشاط الدبلوماسي مطلع الأسبوع الجاري عقد زعيم كوريا الشمالية ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن اجتماعا مفاجئا في قرية بانمونجوم الحدودية اتفقا خلاله على ضرورة عقد القمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية الأحد إن مسؤولين أمريكيين وكوريين شماليين اجتمعوا في بانمونجوم. وقال مون أمس الأول إن من الممكن إجراء مزيد من المحادثات غير المعدة سلفا بين الكوريتين خلال فترة الإعداد للقمة الكورية الشمالية الأمريكية. واتفق كيم ومون في قمتهما التاريخية في 27 أبريل على السعي لنزع السلاح «بالكامل» في شبه الجزيرة الكورية لكنهما لم يحددا معنى ذلك أو كيفية تحقيقه. وترفض كوريا الشمالية منذ ذلك الحين المطالب الأمريكية بأن تتخلى من جانب واحد عن برنامجها للأسلحة النووية الذي يقول خبراء إنه قد يمثل تهديدا للولايات المتحدة. وقالت صحيفة رودونج سينمون الكورية الشمالية أمس إن بيونج يانج تطالب الولايات المتحدة بتعليق المناورات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية في المستقبل إذا كانت تريد بحق إجراء محادثات مع كوريا الشمالية. وردا على سؤال صحفي للتعليق على التقرير، قال مسؤول بوزارة الدفاع في كوريا الجنوبية إن بلاده لا تعتزم تغيير مواعيد تدريباتها المشتركة مع الجيش الأمريكي. ويقول الشمال منذ وقت طويل إنه مستعد للتخلي عن ترسانته النووية في نهاية المطاف إذا سحبت الولايات المتحدة قواتها من كوريا الجنوبية وأنهت تحالفها مع سول الذي يتضمن «مظلة نووية».