الرياضية

مدرب السلام لـ «عمان الرياضي» لهذه الأسباب سقطنا في فخ الهبوط .. ومستعد لخدمة الفريق بدون مقابل !

1359368
 
1359368
حاوره : عبدالله المانعي - غادر السلام الضيف الجديد الذي حل على دوري عمانتل في الموسم الكروي 2017/‏‏2018 وعاد بخفي حنين من حيث أتى لمصاف أندية الدرجة الأولى لكرة القدم ولم يتمكن الفريق من كسر قاعدة الصاعد هابط، وقد جابه السلام كثيرا في دوري طويل وشاق وصعب في نفس الوقت لكن العجز بات واضحا في عدم قدرة الفريق على الصمود رغم تكلفة المشاركة الباهظة التي استنزفت خزانة النادي المالية، ما سعى إليه الفريق وما قدمه من عطاء وما سخرته إدارة النادي من إمكانيات كله تبخر في الهواء الطلق وعجزت أجنحة الفريق من الاستمرارية في التحليق في أجواء دوري الكبار. ورغم حالة الاستقرار للجهاز الفني والإداري التي كانت بقيادة المدرب الوطني عبيد بن خميس الجابري الذي صعد بالفريق من الدرجة الأولى وقاد الفريق في أول تواجد له بعمانتل لكن كل هذا لم يشفع للفريق، وقد تحدث المدرب عبيد خميس لـ« » بمنتهى الصراحة والشفافية المطلقة فقال: الجميع مسؤول عن هبوط نادي السلام ليس إدارة النادي وليس الجهاز الفني والإداري ولا اللاعبين وإنما منظومة السلام جميعها تتحمل هبوط الفريق بداية من رئيس اللجنة الاستشارية بالنادي ولغاية أصغر مشجع والمسؤولية يتحملها الجميع بنسب متفاوتة. ينقصنا الكثير حول ما ينقص السلام قال : من المؤكد هناك الكثير كان ينقص السلام لما نتكلم عن منظومة كرة القدم فهي لها عناصر كثيرة تتوفر في الفريق على أساس يبقى والكل في الشارع الرياضي يقول «إنه ما يهم ما يصير في النادي فيه مبالغ ما فيه مبالغ لاعبين يحضروا التمارين ما يحضروا التمارين رواتب تدفع ما تدفع» هذه الأشياء الشارع الرياضي لا تعنيه لكن أقول الجميع يتحمل المسؤولية وما ينقص السلام بل ما ينقص الكرة العمانية الشيء الكثير السيولة وتوفير المادة وتوفير البيئة المناسبة للاعبين والتفريغ وازدواجية الدوريات على مستوى السلطنة والتخطيط الجيد من خلال روزنامة الاتحاد التي لم تكن واضحة نهائيا وكانت مضغوطة تتغير بين فترة وفترة . فاتورة ومضى الجابري يقول : أعتقد أن السلام صرف حاله حال فرق الأندية الباقية في الدوري ما أعتقد أنه بالغ في فاتورة الصرف فهي كانت متوازنة مع إمكانيات الفريق ومع طموحات اللاعبين نهائيا لا يتحملون المسؤولية وهم لم يقصروا وضحوا بأمور كثيرة وأعتقد أنه لو غير هؤلاء اللاعبين في نادي السلام لكان السلام لم يستطع كسب أي نقطة فقد ضحوا بكل ما يمتلكوا من أشياء لصالح الفريق رغم تأخر الرواتب وضغط الدوري وعدم وجود الإجازات وقطع المسافة من مسقط لحضور التمارين مع الفريق هذه كلها ظروف ضحوا فيها وقدموا وفق إمكانياتهم المتوافرة وأرى الموسم جيد للسلام لكن في النهاية كانت تنقصنا أمور بسيطة منها عامل الخبرة التراكمي وهو يحتاج لوقت وتوفير المادة وإدارة النادي ما قصرت على حسب الموجود وصرفت والشيء الآخر الذي حدث هو أنه في آخر جولات هناك من تلاعب في المباريات وكان له نسبة 70 بالمائة وفريق السلام كان ضحية في آخر 4 جولات. لم أتوقع وتابع قائلا: لم أكن أتوقع أن يهبط السلام عطفا على الأداء الذي قدمه أحرجنا فرقا كبيرة وفزنا عليـــــها وهي لها باع طويل في الدوري أمثال فنجاء والعروبة وظفـــــار والشباب وكان الفارق كبيرا بيننا وبينها على مستوى اللاعبين وعلى مـــــستوى الدعم وعلى مستوى الخبرة قدمنا مستوى طيبا والظروف لم تخدمنا وعامل الخبرة أراه السبب الرئيسي وأكيد يوجد أخطاء وقع فيها الجهاز الفني ووقع فيها اللاعبون لكن هذا كله نسبته قليلة مقارنة بأسباب مباشرة في نزول الفريق وأقدم الشكر لإدارة النادي والظروف الخارجية كانت تحتاج وقتا للتغلب عليها والسلام ليس من المنطق أن يكون من ضمن الفرق التي هبطت للدرجة الأولى. مستوى ضعيف وذهب مدرب السلام للحديث عن الدوري فقال: أرى أن دوري هذا الموسم هو الأضعف فنيا وتنظيميا من كل النواحي والتفاوت كان كبيرا في النقاط وهو الأسوأ من ناحية الجدول وتغييره المستمر بين فترة وأخرى وفترات التوقف ووجود أحمال زيادة وإصابات على اللاعبين وطول فترة الدوري رفع مصروفات الفرق المالية ومستوى التحكيم غير المقبول خسرنا مباريات بسبب التحكيم من بينها مبارياتنا أمام المضيبي والنصر وأرجو أن يكون هناك تنسيق للدوري في الموسم المقبل ودورينا بحاجة لانتعاشة جديدة في ظل الانتكاسة التي حالفته في هذا الموسم ولا بد من المعالجة حتى لا تهضم حقوق فرق على حساب أخرى. لم نخدم أنفسنا وأضاف قائلا: صحيح السلام لم يخدم نفسه بنفسه لكن إلا صار خلال الجولات الأخيرة أضر بالسلام والمشكلة أن فريقنا كان يلعب في الأمتار الأخيرة مع فرق مهددة في الهبوط بخلاف فرق أخرى لعبت مع فرق أمنت البقاء وأعود وأقول أن ما حدث شيء غريب بدورينا ما شرط انك تخدم نفسك في بعض الأوقات ما تقدم مستوى لكن الفرق الأخرى تخدمك واعتقد أن السلام وفرق أخرى عانت كثيرا مما حصل من تلاعب بالنتائج في الجولات الأخيرة . حالة التفاف وحول ما يحتاجه السلام قال: أرجو أن الكل يجتمع حول نادي السلام ليس فقط الأمر محصورا على إدارة النادي وعلى المدرب وعلى اللاعبين إنما الكل على مستوى المسؤولين في ولايتي شناص ولوى وعلى مستوى الشارع الرياضي وعلى مستوى أي داعم للنادي وعلى مستوى الجمهور بحيث تكون وقفة شعار خلف السلام وعلينا أن لا نأتي عشان شخص بعينه وعندما نلتف خلف السلام فإنه سيكون رقما صعبا في كل الألعاب وهو يملك خامات جيدة من اللاعبين فقط بحاجة لوقفة صادقة ودعم ونعتذر عن كل ما حدث بالدوري للشارع الرياضي حاولنا واجتهدنا بكل ما نستطيع كي نبقي السلام بين الكبار وأرجو من إدارة النادي تقيم الظروف والأسباب وتصحيح المسار في الفترة القادمة من أجل رجوع السلام لدوري عما نتل ووجود السلام كان له بصمة كبيرة في أنه النادي يسلط عليه الضوء إعلاميا من كل النواحي ودوري الدرجة الأولى صعب يختلف كليا عن دوري عمانتل يحتاج تعامل وقوة أكبر للرجوع لكن السلام قادر - إن شاء الله - وأنا مستعد لخدمة نادي السلام في أي مجال وفي أي موقع وأقدم خدمة حتى دون مقابل لنادي السلام كوني أحد أبنائه وأتمنى التوفيق وبالنسبة لأموري التدريبية لدي عروض لكنها حتى الآن ليست بشكل رسمي وهناك تفاوض أدرس فيه الأفضل الذي يخدمني ويخدم النادي الذي سأذهب إليه . موسم وانتهى وحول عقــــــده مع السلام قال: عقدي مع النـــــــادي لموســـم واحد انتهى بنهاية الموسم ولا أعتقد أن التجديد سيكون موجودا وأرجو التوفيق لهم وعودة الفريق مسألة وقت فعلا إذا إدارة النادي بدأت في الاستعداد مبكرا في استقدام مدرب جديد والمحافظة على اللاعبين والشيء الآخر اعتقد أني قضيت موسمين مع السلام اعتبرهما كفاية أعطي الفرصة لمدربين آخرين بالولايتين كي يقدموا الأفضل وأعتقد كذلك أني قدمت الأفضل وكل ما عندي للفريق وفق استطاعتي ومن معي في الجهاز الفني اجتهدنا قدر المستطاع وضحينا في أمور كثيرة في سبيل أننا ننقذ الفريق لكن قدر الله وما شاء فعل وفي النهاية الاجتهادات كانت من الكل يصيبها التوفيق وقد لا يصيبها وبصراحة لم يكن نهائيا أي التفاف خلف الفريق خلال الموسم الحالي وبدوري أقدم الشكر لرئيس النادي علي بن حسن البلوشي الذي وقف وقفة كبيرة مع الفريق لن أنساها وللعلم قدمت استقالتي مرتين من تدريب الفريق لكن تقديرا لمواقف الرئيس جعلني أثني عن الاستقالة ووفق توافر المادة للمحترفين الأجانب الذي كانوا مؤثرين في الفريق وفي ظل عدم توافر بيئة أكبر كان عطاؤهم متماشيا لحد ما.