لندن، (رويترز): اتجه اليورو أمس صوب أكبر خسارة أسبوعية له في 19 شهرا بعد أن قال البنك المركزي الأوروبي على غير المتوقع: إنه سيبقي أسعار الفائدة عند مستويات قياسية منخفضة حتى منتصف العام القادم. وستنتهي هذا العام حزمة التحفيز الضخمة عن طريق شراء السندات التي ترجع إلى زمن الأزمة وتستهدف تعزيز اقتصاد منطقة اليورو لكن أسعار الفائدة ستظل مستقرة حتى صيف 2019 على الأقل حسبما قال ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي امس الأول. وارتفع اليورو 0.1 بالمائة مقابل الدولار القوي على نطاق واسع لتسجل العملة الموحدة 1.1573 دولار. لكن العملة منخفضة 1.72 بالمائة هذا الأسبوع مما يجعلها بصدد أكبر خسارة أسبوعية لها منذ نوفمبر 2016. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، إلى 95.131 اليوم وهو أقوى مستوى له منذ السابع من نوفمبر وذلك بعد أن صعد واحدا بالمائة أمس الأول. وصعدت العملة نحو واحد بالمائة أمام نظيرتها اليابانية على مدار الأسبوع الذي لامست خلاله ذروة ثلاثة أسابيع عندما سجلت 110.850 ين بعد قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأربعاء. ونزل الدولار الأسترالي 0.25 بالمائة إلى 0.7458 دولار أمريكي بعد أن انخفض إلى أقل سعر في شهر عند 0.7454 دولار.