أسباب عدم استجابة الطفل للعقاب
الأربعاء / 5 / شوال / 1439 هـ - 22:13 - الأربعاء 20 يونيو 2018 22:13
- امنحيه عدة فرص لإصلاح الخطأ: إذا أعاد طفلكِ الخطأ قبل مرور الأربع والعشرين ساعة أو الفترة المحددة مسبقا، أعطيه فرصة أخرى ليبدأ من جديد.
لا تتخذي قرارا سريعا بالعقاب: لا تتخذي قرار العقاب في وقت تفقدين فيه أعصابك، قومي بإعداد قائمة بالعقوبات التي تعلمين أنها تؤثر بطفلك، واحتفظي بها في عقلك لتطبيق أحدها وقت الحاجة، بمعنى أوضح لا تختاري العقاب عشوائيّا.
اضبطي أعصابك أمامه: فالطفل لا يريد سوى أن يجركِ للحوار بطريقتهِ هو، فلا تمنحيه هذه الفرصة، كوني واضحة في كلامك عن أسباب معاقبته، وعن التغيير المطلوب منه حتى لا يتعرض لمثل هذا العقاب مستقبلا.
علميه طرقا يغير بها سلوكه السيئ: فمثلا بدلا من أن يقوم بسب أخيه أو ضربه، اقنعيه بأن يقوم بالعد من واحد إلى عشرة، أو ترك أخيه والذهاب إلى غرفته والانشغال بعمل شيء يحبه. مجرد الحديث مع الطفل يوجه نظره إلى وجود طرق مختلفة للتعامل مع الناس، بعيدا عن العصبية والسب والضرب.
اجعلي وقت العقاب وقتا إيجابيّا: فبدلا من أن يكون وقت العقاب موجها لجعل الطفل يشعر بالندم والألم، اجعلي هذا الوقت مرتبطا بأداء مهام إيجابية، مثل الاعتذار بطريقة مبتكرة عن هذا الخطأ بتقديم المساعدة لكِ مثلا أو لإخوته.
لا تعتمدي العقاب طويل الأجل: فلا تحرميه من لعبته المفضلة لمدة أسبوع، ولا تمنعيه من الخروج لمدة شهر، فلن يمكنك فيما بعد التهديد بعقاب أشد، وسيعتاد الطفل كذلك على انتظار مرور فترة العقاب للخروج من المأزق، مدة الأربع والعشرين ساعة غالبا ما تكون كافية لتطبيق عقاب مناسب.
لا تظهري اشمئزازك منه: تحدثي مع طفلكِ بصورة واضحة أن استياءكِ ينصب على تصرفه، ولا يعني استياءكِ منه شخصيّا.
لا تحرميه من أشياء لا تعوض: مثل حرمانه من حضور حفل المدرسة السنوي، والذي سيتم تكريمه فيه مثلا، فمثل هذه المناسبات التي لا تعوض في حياة الطفل لا يليق أن نجعلها محلّا للمساومات مهما كانت فداحة الخطأ.
أظهري تقديرك له: لا تترددي في إظهار تقديركِ لمحاولات طفلكِ للوصول إلى سلوكيات أفضل، فالتشجيع الإيجابي يعتبر الجناح الآخر للعقاب الإيجابي في تقويم سلوكيات الطفل الخاطئة.
واغلب الأمهات يتساءلن: كيف أتأكد كأم أن العقاب كان مؤثرا؟ الإجابة أنه إذا وجدتِ طفلكِ يحاول التصرف بطريقة مسؤولة، ويحاول أن يتجنب التصرف الذي أوقعه في الخطأ، اعلمي أن العقاب أثر فيه بصورة إيجابية. وتذكري أن هدفكِ الأول من العقاب هو تقويم سلوك طفلكِ وليس إيلامه، ولا تدعي له فرصة ليستدرجكِ إلى مناقشات جانبية يمكن أن يثير بها أعصابك.