الرياضية

فعاليات متنوعة وأوراق عمل مثرية في انطلاق ملتقى«صلالة لرياضة المرأة»

1418473
 
1418473
إبراز إنجازات المرأة العُمانية محليا وخارجيا - انطلقت صباح أمس أعمال ملتقى صلالة لرياضة المرأة بين الإدارة والتدريب بفندق هيلتون بمحافظة ظفار تحت شعار “نلتقي لنرتقي برياضة المرأة” الذي تنظمه اللجنة العُمانية لرياضة المرأة باللجنة الأولمبية العمانية بالتعاون مع اللجنة المنظمة لمهرجان صلالة السياحي 2018م، ووزارة الشؤون الرياضية ممثلة بدائرة الرياضة النسائية ، بحضور سعادة الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري رئيس بلدية ظفار والشيخة نعيمة الأحمد الجابر الصباح رئيسة اللجنة الخليجية لرياضة المرأة، والسيدة سناء بنت حمود البوسعيدية رئيسة اللجنة العُمانية لرياضة المرأة باللجنة الأولمبية العُمانية وطه بن سليمان الكشري أمين السر العام باللجنة الأولمبية العُمانية والشيخ بدر بن علي الرواس عضو باللجنة الأولمبية العُمانية وعدد من المسؤولين بوزارة الشؤون الرياضية. وهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على ما حققته المرأة العُمانية من إنجازات على مستوى السلطنة، واستعراض بعض القصص والتجارب العمانية والخليجية في مجال رياضة المرأة، وتبادل الخبرات والمعارف في هذا المجال، والتقارب بين الأفكار في المؤسسات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى ربط الرياضة بالسياحة. تطوير الرياضة النسائية وقد ألقت السيدة سناء بنت حمود البوسعيدية رئيسة اللجنة العُمانية لرياضة المرأة كلمة الافتتاح ،أشارت فيها إلى الرعاية والاهتمام اللذين أولاهما صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - للمرأة العُمانية، حيث حققت المرأة العديد من الإنجازات في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة التي أبرزت دورها وتمكنها لاسيما في المجال الرياضي والإدارة الرياضية على المستويات المحلية والعربية والإقليمية، وأضافت: “ إن إقامة ملتقى خريف صلالة لرياضة المرأة ضمن فعاليات مهرجان صلالة السياحي يأتي تأكيداً على أهمية الرياضة، حيث نسعى من خلاله إلى التطرق للمحاور التي لها علاقة بالرياضة النسائية بهدف إثرائهن وتزويدهن بالمعلومات الرياضية التي تعمل على تطوير وتحسين ورفع مستوى اللاعبات، وتساعدهن على اتباع الأساليب التي تمكنهن من الاستمرار في ممارسة الرياضة بالطرق السليمة للمحافظة على لياقتهن ومستوياتهن الرياضية المتقدمة”. وأشارت البوسعيدية إلى أن الملتقى يتضمن العديد من أوراق العمل المثرية يقدمها نخبة من المختصين في المجالات الرياضية التي لها علاقة بالرياضة، بالإضافة إلى استعراض تجربة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة الخليجية ودورها في إبراز الفتاة الخليجية على المستوى الرياضي من خلال تنظيم البطولات الرياضية والدورات للألعاب المختلفة، واستعراض قصص النجاح لبعض اللاعبات والإداريات في المجال الرياضي. واختتمت البوسعيدية حديثها بتقديم الشكر للجنة الأولمبية العُمانية ووزارة الشؤون الرياضية على دعمهم المستمر للجنة العُمانية لرياضة المرأة، والشكر والتقدير إلى إدارة مهرجان صلالة السياحي وبلدية ظفار والجهات الراعية للملتقى بسبب دعمهم وتعاونهم لإنجاحه وإلى كل من حضر وساهم في تنظيم وإقامة ملتقى خريف صلالة لرياضة المرأة. تجربة الكويت وأقيمت بعدها فقرة تراثية، عقب ذلك تم تكريم الجهات الراعية والمشاركة في تنظيم الملتقى ممثلة في اللجنة الأولمبية العُمانية، ووزارة الشؤون الرياضية، وإدارة مهرجان صلالة السياحي، وبلدية ظفار، وسلاح الجو السلطاني العماني، وشركة صلالة للميثانول، وشركة ظفار الدولية. ثم استعرضت الشيخة نعيمة الأحمد الجابر الصباح رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة الخليجية تجربة الكويت في رياضة المرأة، وبعد ذلك قدمت مريم بنت سيف الحوسنية عضوة اللجنة العُمانية لرياضة المرأة باللجنة الأولمبية العُمانية أولى أوراق العمل بعنوان “رياضة المرأة العُمانية والمنتخبات النسائية” استعرضت خلالها أهم الدورات والفعاليات والمناشط الرياضة التي شاركت بها اللجنة العُمانية لرياضة المرأة منذ إشهارها بشكل رسمي عام 2005م إلى العام الماضي، والاختصاصات والمهام التي تتولاها اللجنة، بالإضافة إلى الخطط والأهداف المستقبلية التي تطمح اللجنة إلى تحقيقها. من الممارسة إلى المنافسة وقدمت الدكتورة بديعة علي عبد السميع محمد من جامعة السلطان قابوس ورقة العمل الثانية بعنوان “رياضة المرأة من الممارسة إلى المنافسة” تطرقت خلالها إلى مفهوم الممارسة الرياضية وخصائصها وأهدافها، ومفهوم ونظريات المنافسة، وكيفية الانتقال من الممارسة إلى المنافسة، بالإضافة إلى التوعية بأهمية رياضة المرأة للفرد والمجتمع. وتناولت الورقة الثالثة التي قدمها الدكتور سيف بن سعيد الريامي من مستشفى جامعة السلطان قابوس أهمية الإحماء والإطالة في الوقاية من الإصابات الرياضية. وقد أقيمت جلسة نقاشية مفتوحة عقب الانتهاء من تقديم الأوراق الثلاث بالإضافة إلى الإجابة على الاستفسارات والأسئلة المطروحة من قِبل الحضور. واختتم اليوم الأول من الملتقى بزيارة مجمع السلطان قابوس للثقافة والترفيه، ومهرجان صلالة السياحي بمركز البلدية الترفيهي. فعاليات اليوم وتستكمل اليوم أعمال ملتقى صلالة لرياضة المرأة بطرح العديد من أوراق العمل المثرية في مجال رياضة المرأة، حيث سيقدم الدكتور عبدالرحيم بن مسلم الدروشي أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس الورقة الرابعة بعنوان “رياضة المرأة في سلطنة عُمان والضغوطات العالمية والقوى المحلية” يتحدث فيها عن مراحل تطور رياضة المرأة في سلطنة عمان، ويناقش من خلالها ماهية الضغوطات الدولية التي تحدد مسار رياضة المرأة مستقبليا ومستوى تعامل الدولة والمجتمع والأفراد مع هذه الضغوطات. كما تطرح الورقة القوى المحلية المحركة لرياضة المرأة العمانية والجدل بين أهمية التركيز على الرياضة المجتمعية مقابل الاهتمام برياضة المنافسات التي تتطلب دعامات كثيرة سيتم تناولها مصحوبة ببعض الرسائل الموجزة حول مسار رياضة المرأة في سلطنة عمان. وستتناول الورقة الخامسة موضوع المنشطات من تقديم الدكتورة فاطمة بنت خميس المالكية مديرة اللجنة القطرية للمنشطات. كما سيقدم الإعلامي جابر بن سالم العجمي ورقة العمل السادسة بعنوان “الإعلام والرياضة”، وستكون الورقة السابقة بعنوان “الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية” التي ستقدمها الأستاذة ليلى بنت أحمد النجار نائب رئيس الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية. وبعد ذلك ستستعرض شهيرة بنت محمد الزدجالية لاعبة وقائدة المنتخب الوطني للكرة الطائرة قصة نجاحها والعديد من التفاصيل المتعلقة بمشوارها الرياضي. وسيختتم الملتقى بورقة تحمل عنوان “قصة نجاح إحدى المؤسسات الرياضية العُمانية النسائية” من تقديم سعادة بنت سالم الإسماعيلية نائبة رئيس اللجنة العُمانية لرياضة المرأة – عضو اللجنة الأولمبية العُمانية- مديرة دائرة رياضة المرأة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية. تهنئة من جانب آخر، هنأ الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية السيدة سناء بنت حمود البوسعيدية رئيسة اللجنة العُمانية لرياضة المرأة باللجنة الأولمبية العُمانية بمناسبة حصولها على دبلوم الإنجاز في مجال المرأة والرياضة المقدمة من اللجنة الأولمبية الدولية تقديراً لجهودها ومساهماتها البناءة في الترويج للمساواة بين الجنسين في الرياضة، حيث يعكس هذا التكريم الوجود الفاعل للمرأة العُمانية وقدرتها في تحقيق الإنجازات في مختلف ميادين العمل والعطاء، بالإضافة إلى الاعتراف والتقدير بمساهمات السيدة سناء البوسعيدية في مجال رياضة المرأة من أكبر منظمة رياضية عالمية متمثلة في اللجنة الأولمبية الدولية.