أعمدة

أمجاد العيد الوطني.. منجزات وعطاءات متواصلة..!

omair-2
 
omair-2
عمير بن الماس العشيت - «كاتب وباحث» - alashity4849@gmail.com - تحتفل السلطنة بعيدها الوطني الثامن والأربعين المجيد وسط أبهى مشاعر الفخر والاعتزاز والانتماء لهذا الوطن العزيز وهي ذكرى تحمل في ثناياها الكثير من الدلالات الوطنية الفياضة بلغت أسمى معاني الحب والولاء والعرفان لباني نهضة عمان الحديثة الذي أرسى فيها دعائم اللحمة الوطنية باعتبارها ركنا مهما في تثبيت قيم العدالة والمساواة وحكم القانون كما حرص جلالته على بناء دولة عصرية تحمل كل المعايير الحديثة غايتها الإنسان والتنمية المتواصلة عمت كل البلاد وطالت كافة المجالات منها العسكرية والأمنية والاقتصادية والتعلمية والصحية والاجتماعية، وأيضا تتسم بثوابت التعايش السلمي والتسامح والاعتدال وعدم التدخل في شؤون الآخرين مما عزز مكانتها إقليميا ودوليا بل أصبحت رمزا للأمن والسلام ومحل ثقة لشعوب العالم. لا شك ان ذكرى العيد الوطني المجيد تكتسب مكانة وأهمية بالغة لدى الشعب العماني الذي سجل العديد من المواقف الوطنية المشرفة مع حكومته لاسيما أثناء الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة والأحداث الإقليمية والدولية الشائكة بل حتى في أشد الظروف وبفضل العمل الوطني المشترك استطاعت السلطنة أن تتخطى الكثير من التحديات التي مرت بها، كما أن الحكومة دائما تسعى لطرح مزيد من الخطط والبرامج التنموية التي ترتكز على تنشيط وتنويع مصادر الدخل وتوفير مزيد من الوظائف الشاغرة للباحثين عن عمل وذلك لضمان استكمال بناء دولة قائمة على أسس متينة تمنح لها الاستمرارية في مواجهة كافة أشكال الأزمات والتحديات. لذا فإن لعمان الحق أن تفتخر بهذا الشعب الأبي المخلص لوطنه وقيادته وكذلك للشعب العماني الحق أن يتباهى بوطنيته وقياداته وبأمنه واستقراره وبالمنجزات والعطاءات المتواصلة التي تحققت على بلده الطيب، بل هكذا تكون مهام الشعوب الغيورة على أوطانها والتي تقف دائما مع قيادتها لمواجهة الأزمات والمخاطر وصد أي أفكار دخيلة تحاول التشكيك في الهويات والثوابت الوطنية والتحريض على العنف والتطرف والتعصب وكل ما لا يتناسب مع المجتمع العماني ولا أرضه الطاهرة.