الاقتصادية

بنك التنمية العماني يمول مشروعات سياحية بقيمة 52 مليون ريال

1056023
 
1056023
منها 57 مشروعا بمحافظة الداخلية - نظم بنك التنمية العماني (فرع نزوى)، ملتقى الفرص الاستثمارية (التنمية السياحية)، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور الشيخ خليفة بن حمد السعدي محافظ الداخلية، بقاعة رذاذ بولاية منح في محافظة الداخلية، وبحضور عدد من المديرين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة وأصحاب السعادة المكرمين، وعدد من الرشداء وأعيان المحافظة ورواد الأعمال المختصين في القطاع السياحي. وشهد الملتقى تعريف المشاركين بما تملكه محافظة الداخلية من إمكانيات سياحية متنوعة، واستعراض أهم المشروعات السياحية التي يمكن أن تقام في المحافظة، كما تم الاحتفال بالعيد الوطني الـ48 المجيد، على هامش الملتقى. وألقى أيوب بن سليمان الصبحي مدير فرع نزوى ببنك التنمية العماني كلمة البنك، حيث أكد الصبحي حرص بنك التنمية العماني منذ إنشائه على دفع عجلة التنمية الاقتصادية وذلك من خلال تقديم الدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مختلف المجالات الاقتصادية، وأشار أيوب الصبحي إلى أنه مع التوجه الحكومي نحو الاهتمام بتنمية قطاع السياحي فقد أولى بنك التنمية العماني اهتماما وعناية خاصة بقطاع السياحة حيث إن السلطنة بها مقومات سياحية فريدة مثل القلاع والحصون والبيوت الأثرية والشواطئ الخلابة والأودية والأفلاج وغيرها، لذا فقد عمل البنك على تشجيع الاستثمار في هذا القطاع من خلال القيام بمنح قروض لإنشاء مشروعات سياحية جديدة أو توسعة مشروعات قائمة، فقد حظي قطاع السياحة بـ24% من المحفظة الإقراضية للبنك والتي بلغت 151 مليون ريال عماني، كان نصيب قطاع السياحة منها خلال السنوات التسع الأخيرة حوالي 52 مليون ريال عماني على مستوى جميع محافظات السلطنة، مولت حوالي 610 مشروعات، وبلغ تمويل فرع نزوى في قطاع السياحة خلال الفترة نفسها 57 مشروعا بقيمة إجمالية بلغت أربعة ملايين و225 ألف ريال عماني في الأنشطة السياحية مثل الفنادق والشقق الفندقية والنزل الخضراء وبيوت الضيافة. وأتاح الملتقى مداخلات لعدد من رواد الأعمال من أصحاب المشروعات السياحية الناجحة، التي مولها بنك التنمية العماني، فقد استعرض سليمان بن أحمد الكندي عضو مجلس إدارة مشروع الضيافة (ذا بول فيلا)، وأكد الكندي على أن المشروع الذي أقيم على 5 آلاف متر مربع، منها ألفا متر مربع من الأبنية، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من مرحلة البناء قبل الموعد المحدد، والآن المشروع في مرحلة الفحص والتدقيق، حتى يتم الافتتاح بعد التأكد من صلاحية كافة الأبنية والمرافق. وأشار سليمان الكندي إلى أن المشروع حرص خلال مراحله الأولى على إقامة المشروع في موقع قريب من عدد كبير من المواقع السياحية في محافظة الداخلية وما يحيط بها، وذلك حتى يتسنى للسياح القيام بعدد كبير من الجولات السياحية خلال فترة وجودهم في النزل الجديدة المجهزة بكافة المتطلبات التي يحتاج لها السائح العماني، فبجانب المرفقات الترفيهية مثل ساحة الألعاب وحوض السباحة، وأماكن الشواء الآمنة، حرصنا على تصميم يلائم العادات والتقاليد العمانية، ومستوحى من الثقافة العمانية، كما أشار الكندي إلى أن المشروع يسعى إلى تطوير نظام إداري عصري يوفر الرفاهية والراحة لكافة السياح.