العرب والعالم

قتلى وجرحى في هجوم استهدف «مجمع» وسط نيروبي

«حركة الشباب» تتبنى العملية -

نيروبي - (وكالات): أفاد تقرير إخباري بأن الهجوم الذي تشهده العاصمة الكينية نيروبي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 14 آخرين. وأعلنت حركة الشباب الصومالية أمس مسؤوليتها عن الهجوم، بحسب موقع سايت المتخصص في مراقبة أنشطة المتشددين. وقالت الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة إنها نفذت الهجوم، وهو انفجار وإطلاق نار في دوسيت-دي-2 الذي يضم فندقا ومجمع مكاتب في حي ويستلاندز بنيروبي، بحسب إعلان مقتضب نشر على وكالة الأنباء الخاصة بها. وأكد شهود عيان ومراسل وكالة فرانس برس وقوع انفجار أعقبه إطلاق نار في مجمع يضم فندقا ومكاتب في أحد أحياء نيروبي بعد ظهر أمس. ووقع الانفجار في مجمع دوسيت-دي2 ويضم فندقا وعددا من أبنية المكاتب التي تشغلها شركات عالمية. وسُمع دوي الانفجار في مكاتب فرانس برس على بعد نحو 5 كلم. وقال سايمون كرامب الذي يعمل في أحد تلك المكاتب، إن العمال تحصنوا داخل مكاتبهم بعد وقوع «العديد» من الانفجارات. وقال لوكالة فرانس برس «ليس لدينا أي فكرة عما يحصل. طلقات النار تسمع من جهات متعددة»، مضيفا أن الناس مذعورين. ودوت صفارات الشرطة في المدينة فيما سمع صوت تحليق مروحية. وأفاد مراسل لفرانس برس أرسل إلى الموقع عن تبادل إطلاق نار بين مسلحين وقوات الأمن. وقال رجل يعمل في المجمع طالبا عدم الكشف عن اسمه «كانت هناك قنبلة، وهناك إطلاق نار كثيف». وقال المتحدث باسم الشرطة تشارلز أوينو «جميع فرق الشرطة أرسلت إلى مكان الحادثة». وشوهدت ألسنة النار وسحب الدخان الأسود تتصاعد من موقف السيارات في المجمع حيث اندلعت النيران في العديد من السيارات فيما كان عشرات الأشخاص يفرون والبعض منهم تعرض لإصابات طفيفة. وتعيد مشاهد الأحداث في حي ويستلاندز إلى أذهان النيروبيين الهجوم الإرهابي الدامي في 2013 عندما اقتحم مسلحون مركز التسوق ويستغيت ما أدى إلى مقتل 67 شخصا على الأقل. وتعرضت كينيا لعدد من الهجمات بعد أن أرسلت جيشها إلى الصومال في أكتوبر 2011 لمحاربة جماعة الشباب المرتبطة بالقاعدة. وفي 2 إبريل 2015 قتلت حركة الشباب 148 شخصا في هجوم على جامعة غاريسا بشرق كينيا.