ما زال الفريق الكروي بنادي صحم يبحث عن نفسه في الدوري بعد خسارته الثقيلة مع ظفار قبل أن يصحح المسار قليلا أمام صحار ويحتاج صحم في مباراته اليوم أمام مجيس إلى فوز معنوي يعيد الثقة إليه من جديد وهو الأمر الذي سعى له المدرب المصري محمد عمر منذ أن تولى مهمة تدريب الفريق حيث حاول زرع الثقة في اللاعبين وإعادة الروح لهم خاصة أن الفريق يملك من الإمكانات التي تؤهله أن يكون في مركز أفضل من المركز الذي يقبع فيه حاليا وستكون مهمة محمد الغساني والمحترف أوليفيرا وإيفسون ليست سهلة لكنها غير مستحيلة في إعادة البسمة لجماهير صحم العاشقة للعودة لسكة الانتصارات. في المقابل فإن التطور الكبير الذي أحدثه المدرب سالم سلطان في الفريق يجعله في موقف القوة خاصة وأن المعنويات عالية بعد فوزين متتاليين على صحار والشباب، كما أن المساندة الجماهيرية منحت الثقة للاعبين خاصة أن مجيس تنتظره مهمة أخرى في تصفيات الكأس ويعتمد مجيس على خبرة مهاجميه حسن ربيع ويعقوب عبدالكريم في خط الهجوم، مع وجود صانع الألعاب المعتصم الشبلي وبدر الجابري.