العرب والعالم

مقتل 15 شخصا في هجومين منفصلين بأفغانستان

1212540
 
1212540
بينهم 5 من رجال الأمن - كابول- هلمند - (د ب أ): ذكر مسؤولون أمس أن خمسة أعضاء على الأقل من قوات الأمن الوطني الأفغانية قُتلوا في هجوم شنته حركة طالبان على مقر للشرطة الإقليمية في إقليم باغلان. وقال نائب مدير الصحة العامة للإقليم، أحمد باريز ساهيبزاده لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن 41 آخرين على الأقل، من بينهم 30 من أفراد قوات الأمن أصيبوا في الهجوم، الذي وقع في مدينة بول-اي-خمري، عاصمة الإقليم. وأضاف: إن عدد الضحايا ربما يرتفع، حيث إن المعركة لم تنته. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، نصرت رحيمي: إن ثلاثة مهاجمين قُتلوا برصاص الشرطة، بينما فجر آخر نفسه في الهجوم الأول بسيارة مفخخة. وأضاف رحيمي: إن قوات الشرطة الخاصة تواصل عمليتها لإخلاء المسلحين. وقال أسد الله شاهباز عضو المجلس الإقليمي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): إن الهجوم بدأ حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف مساء (08:00 بتوقيت جرينتش) في مدينة بول-أي-خمري، عاصمة إقليم باغلان، بعد أن فجر مهاجم انتحاري بحركة طالبان مركبة مليئة بالمتفجرات، خارج المنشأة، بعدها دخل عدد من المسلحين إلى المجمع. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. وقال المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد إنه تم استخدام سيارة عسكرية مسروقة طراز «هامفي» في الهجوم الأول، زاعما إنه أسفر عن سقوط عشرات الضحايا. في حادث آخر، ذكر مصدر بالجيش الأفغاني أن سبعة على الأقل من حركة طالبان قُتلوا وتم تدمير بعض المخدرات والأسلحة، خلال اشتباك مع الحركة في إقليم هلمند جنوب أفغانستان. ونقلت وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس عن المصدر العسكري قوله: إن «سبعة من مقاتلي طالبان قُـتلوا خلال مداهمة نفذتها قوات أمنية خاصة أفغانية بمنطقتي جرم سير ونهر السراج بإقليم هلمند الجمعة الماضية». وأضاف المصدر: إنه «خلال تلك العملية، تعرضت قوات الأمن الخاصة لنيران من أسلحة صغيرة، أطلقها العديد من المسلحين، مما دفع القوات للرد بإطلاق نيران من المدافع الرشاشة الثقيلة، مما أسفر عن مقتل سبعة من مقاتلي طالبان وتدمير مخدرات الميثامفيتامين وأسلحة في منطقة نهر السراج». ومن جهة أخرى، ذكرت وزارة الدفاع في بيان «نفذت قوات كوماندوز من الجيش الوطني الأفغاني بمنطقة جرم سير بإقليم هلمند عملية الليلة الماضية، وقُتل أحد زعماء طالبان إلى جانب ثمانية من رفاقه». ولم تعلق الجماعات المتشددة المناهضة للحكومة من بينها طالبان على العملية حتى الآن. وإقليم هلمند من الأقاليم المضطربة نسبيا جنوب أفغانستان. وتنشط عناصر طالبان في بعض من مناطقه المضطربة بالإقليم من بين ذلك منطقتا جرم سير ونهر السراج وغالبا ما تحاول تنفيذ أنشطة إرهابية ضد الحكومة والمؤسسات الأمنية.