المنوعات

العدد الجديد من التكوين يحتفي بـ 23 يوليو المجيد

1262313
 
1262313
مسقط- «العمانية»: احتفت مجلة التكوين في عددها الخامس والأربعين بمناسبة ذكرى يوم النهضة، وأشارت افتتاحية العدد إلى أن إطلالة شهر يوليو تعني أن البلاد «على موعد مع مناسبة استثنائية في التاريخ العماني المعاصر، حيث عاشت السلطنة الفجر الأول من الثالث والعشرين من هذا الشهر، وفي عام 1973، أول نهارات التغيير ليصنع مجدا حاضرا يلتقي مع الماضي الزاهر لبلد كانت، ذات تاريخ وعراقة، وحق لها أن تستعيد ما عرفته من ذلك التاريخ العظيم.. وتلك العراقة الممتدة آلاف السنين». ورأت المجلة أن السلطنة إذ تبدأ عامها الخمسين من أعوام النهضة المباركة لتؤكد على المسيرة التي قطعتها خلال العقود الماضية، وأنها متواصلة في خطواتها التنموية، بمزيد من الصروح والمشاريع المنجزة، وأن المرحلة المقبلة تمثل تحديا كبيرا، لكنها بالإرادة والإيمان بالمقدرات البشرية سترتفع صروحا أخرى، تضاف إلى ما سبق، وتجدد مسارات التنمية لتكون بطابع عصري يلامس المعطيات الجديدة. ويتضمن العدد مقالا لحمود بن سالم السيابي بعنوان: «أشرعة 23 يوليو في موانئ الإمبراطورية من جديد»‏ ليبحر عبر تجربة عمانية قاربت رحلة البناء، وفي الملف الثقافي هناك أكثر من صوت وطني يكتب لعمان التاريخ والمجد قصائده، عازفا على ربابة الشعر أصدق المشاعر. وتلتقي التكوين مع سعادة السفير العُماني في طشقند أحمد الكثيري ليتحدث عن عمق العلاقات بين السلطنة وأوزبكستان، مشيرا إلى محطات مهمة في التعاون الثنائي بين البلدين عبر أصعدة عدة. وتواصل التكوين تقديمها للشباب العماني الموهوب والمثابر، من خلال عدة حوارات تلتقيهم بها، لتحتفي بإنجازاتهم، وفي هذا العدد تحتفي بإنجاز شركة محيا الطلابية التي ستمثل السلطنة في مسابقة إنجاز العرب 2019، إضافة إلى حوار مع الفنان عدنان البلوشي الذي يعمل على تلوين الصور النادرة، لتصنع بهجتها اللونية من خلال «الإحساس والرؤية». وعبر «قضية مصورة» يكتب رئيس التحرير محمد بن سيف الرحبي عن موسم صلالة السياحي حيث يفرض سؤال المليون زائر نفسه مع كل موسم، نظرا لما تحظى به محافظة ظفار من جمال استثنائي يمتد ثلاثة أشهر، كما يبحث استطلاع للمجلة في الشغف الجديد للشباب العماني الذي يقتحم «عالم التخطيط للسفر»، ويقدم الكاتب المغربي سعيد بو عيطة قراءة في مدينة طنجة باعتبارها المدينة الأسطورة. ويتواصل كتّاب المجلة في سرد أفكارهم فيكتب زاهر بن حارث المحروقي عن «طريق التنازلات» وعبد الرزاق الربيعي عن «نبوءة بيل غيتس الصغيرة» وماهر الزدجالي عن «عيون إيفانكا وعيون تريزا»، وحمدة الشامسية «شكوى» ومنى المعولية حول «غواية الأنثى.. هداية»، ويكتب الناقد السوري عن «دراما السطح دراما العمق» ويختتم أوراق المجلة الشاعر حسن المطروشي بـ«إرهاصات عشق قديم».